saeed
12-27-2002, 10:12 PM
أعرف نبيك
كتبه: محمد الجوفان
نسبة الشريف
هو سيد ولد آدم ، أبو القاسم :.
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمه بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
ومن أسمائه : أحمد الماحي الذي يمحي به الكفر والحاشر ، والعاقب الذي ليس بعده نبي ، والمقضى ونبي الرحمة ونبي التوبة وبني الملحمة.
- ولد يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ، وذلك عام الفيل ومات أبوه وهو حمل ، واسترضع في بني سعد ، فأرضعته حليمة السعديه ، وتوفيت أمه وله من العمر ست سنين .
فحضنته أم أيمن وهي مولاته ، فلما بلغ من العمر ثماني سنين توفي جده ، وأوحي به إلي عمه أبي طالب.
وخرج به عمه إلي الشام في تجارة وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم خرج ثانيا إلي الشام في تجارة لخديجة بنت خويلد رضى الله عنها وبعد هذه الرحلة تزوج منها ولما أراد الله تعالى رحمه العباد، وكرامته بإرساله إلي العالمين حبب إليه الخلاء فكان يتحنث في غار حرأء ، ففاجأ الحق وهو بغار حرأء في رمضان وله من العمر أربعون سنه فكان أول ما نزل (أقرأ بأسم ربك الذي خلق)
- وأول من آمن به من الرجال أبو بكر رضى الله عنه – عبد الله بن عثمان التيمي – وآزره في دين الله ودعا معه إلي الله على بصيرة فاستجاب لأبي بكر عثمان بن عفان وطلحة ، وسعد بن إبي وقاص.
- وأول من أسلم من النساء خديجة بنت خويلد.
- وأول من أسلم من الصبيان على بن أبي طالب وعمره عشرة سنين.
وبدأ دعوته بمكة سرية ، واشتد أذى المشركين له ولأصحابه ، فلما أشتد البلاء أذن الله سبحانه في الهجرة إلي أرض الحبشة ، فكان أول من خرج فارا بدينه إلي الحبشة عثمان بن عفان ومعه زوجته رقيه بنت رسول الله e وتبعه الناس ، ثم خرج جعفر بن أبي طالب وجماعات قريب من ثمانين رجلا.
وخرج إلي الطائف لكي يؤوه وينصروه على قومه ويمنعوه منهم بعد أن كذبه أهل مكة وأذوه ، فدعى أهل الطائف فلم يجيبوه وآذوه أذاً كثر .
وأسرى به e بجسده من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى راكبا البراق في صحبة جبريل عليه السلام فنزل ثم أم الأنبياء ببيت المقدس فصلي بهم
ثم عرج به إلي السماء الدنيا ثم التي تليها حتى عرج به إلي سدرة المنتهى وفرض الله عليه الصلوات تلك الليلة.
ولما أصبح في قومه أخبرهم بما أراه الله من آياته الكبرى ، فاشتد أذى المشركين وتكذيبهم له واستجرائهم عليه
وجرت بيعة العقبة الأولي وبايعه أثنا عشر رجلا.
ثم جرت بيعة العقبة الثانية وبايعه ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان
ثم أوحى الله إليه بأن يهاجر إلي المدينة وأن تكون مقراً للدولة الإسلامية فهاجر المسلمون جماعات يتبع بعضهم بعض ، ولم يبقى في المدينة سوى رسول الله وأبو بكر وعلي بن أبي طالب ، وبعض من اعتقله المشركون كرها ,
- ثم خرج سول الله مع أبي بكر في القصة المشهورة إلي المدينة ودخل المدينة علي مجمع من أهلها انتظار لوصوله e حتى قال البراء بن عازب (ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله ) واستقر بها ووادع رسول الله من في المدينة من يهود وكتب بذلك كتابا وأسلم حبرهم عبدالله بن سلام وكفر عامتهم وكانوا ثلاث قبائل : بنو قينقاع وبنو النضير،وبنوقريضه.
آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار فكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام وأرثا مقدما على القرابة
وفاته
توفى النبي r ضحى يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول وكان عمره يوم مات ثلاث وستون سنه .
اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم
منقول
كتبه: محمد الجوفان
نسبة الشريف
هو سيد ولد آدم ، أبو القاسم :.
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمه بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
ومن أسمائه : أحمد الماحي الذي يمحي به الكفر والحاشر ، والعاقب الذي ليس بعده نبي ، والمقضى ونبي الرحمة ونبي التوبة وبني الملحمة.
- ولد يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ، وذلك عام الفيل ومات أبوه وهو حمل ، واسترضع في بني سعد ، فأرضعته حليمة السعديه ، وتوفيت أمه وله من العمر ست سنين .
فحضنته أم أيمن وهي مولاته ، فلما بلغ من العمر ثماني سنين توفي جده ، وأوحي به إلي عمه أبي طالب.
وخرج به عمه إلي الشام في تجارة وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم خرج ثانيا إلي الشام في تجارة لخديجة بنت خويلد رضى الله عنها وبعد هذه الرحلة تزوج منها ولما أراد الله تعالى رحمه العباد، وكرامته بإرساله إلي العالمين حبب إليه الخلاء فكان يتحنث في غار حرأء ، ففاجأ الحق وهو بغار حرأء في رمضان وله من العمر أربعون سنه فكان أول ما نزل (أقرأ بأسم ربك الذي خلق)
- وأول من آمن به من الرجال أبو بكر رضى الله عنه – عبد الله بن عثمان التيمي – وآزره في دين الله ودعا معه إلي الله على بصيرة فاستجاب لأبي بكر عثمان بن عفان وطلحة ، وسعد بن إبي وقاص.
- وأول من أسلم من النساء خديجة بنت خويلد.
- وأول من أسلم من الصبيان على بن أبي طالب وعمره عشرة سنين.
وبدأ دعوته بمكة سرية ، واشتد أذى المشركين له ولأصحابه ، فلما أشتد البلاء أذن الله سبحانه في الهجرة إلي أرض الحبشة ، فكان أول من خرج فارا بدينه إلي الحبشة عثمان بن عفان ومعه زوجته رقيه بنت رسول الله e وتبعه الناس ، ثم خرج جعفر بن أبي طالب وجماعات قريب من ثمانين رجلا.
وخرج إلي الطائف لكي يؤوه وينصروه على قومه ويمنعوه منهم بعد أن كذبه أهل مكة وأذوه ، فدعى أهل الطائف فلم يجيبوه وآذوه أذاً كثر .
وأسرى به e بجسده من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى راكبا البراق في صحبة جبريل عليه السلام فنزل ثم أم الأنبياء ببيت المقدس فصلي بهم
ثم عرج به إلي السماء الدنيا ثم التي تليها حتى عرج به إلي سدرة المنتهى وفرض الله عليه الصلوات تلك الليلة.
ولما أصبح في قومه أخبرهم بما أراه الله من آياته الكبرى ، فاشتد أذى المشركين وتكذيبهم له واستجرائهم عليه
وجرت بيعة العقبة الأولي وبايعه أثنا عشر رجلا.
ثم جرت بيعة العقبة الثانية وبايعه ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان
ثم أوحى الله إليه بأن يهاجر إلي المدينة وأن تكون مقراً للدولة الإسلامية فهاجر المسلمون جماعات يتبع بعضهم بعض ، ولم يبقى في المدينة سوى رسول الله وأبو بكر وعلي بن أبي طالب ، وبعض من اعتقله المشركون كرها ,
- ثم خرج سول الله مع أبي بكر في القصة المشهورة إلي المدينة ودخل المدينة علي مجمع من أهلها انتظار لوصوله e حتى قال البراء بن عازب (ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله ) واستقر بها ووادع رسول الله من في المدينة من يهود وكتب بذلك كتابا وأسلم حبرهم عبدالله بن سلام وكفر عامتهم وكانوا ثلاث قبائل : بنو قينقاع وبنو النضير،وبنوقريضه.
آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار فكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام وأرثا مقدما على القرابة
وفاته
توفى النبي r ضحى يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول وكان عمره يوم مات ثلاث وستون سنه .
اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم
منقول