المعزبى
04-19-2005, 04:44 AM
هذه القصيدة للزميل / حسن الـوادعـي..
من كلية الطب
مناسبة هذه القصيدة تعود لعام 1420هـ عند السفر للدراسة
بجامعة الملك سعود بالرياض
وهي بعـنوان:
الـــــــوداع
,,,,,,,,,,
ودعت قومي وقلبي كاد ينفطر=ومقلتي مزنة في جوفها مطـــر
تركت خلفي ديارا كم سعدت بها=ما خلت اني إذا فارقت اصطبـــر
فتلك ارضي وبستاني ومزرعتي=وذاك بيتي به الامال والعبـــــر
وتلك روحي ابت تنفك عن وطني=حتى غدت في مروج العطف تنتثر
ماكنت أحسبني يوما سأتركها=إلا الى الحشريوم القبر ينفطـــــر
مفاتيح علم الغيب خمس ليس يعلمها=إلا العليم الذي من علمه القــــــــدر
رحلت عن بلدي والحزن يعصف بي=وخلت اني بهذا الفعل انتحـــــــــــر
يممت وجهي الى الصحراء اقطعها=وفي فؤادي لهيب البين يستعـــر
حتى وضعت رحالي من على كتفي=في أرض نجد بها الألام تنتثـــــر
اقبلت نحو التي من اجلها قطعت=تلك المفاوز والازمان والخطــــــــر
واقبلت هي نحوي جد مسرعــــــة=وعانقتني وكان الموت ينتظــــــــر
قد انقذتني وكان الموت يرصد لــي=وساعدتني وكاد السعد ينحســـــر
وقبلتني وفي تقبيلها ولــــــــــــه=ناقوس ذكرى لمن كان مدكــــــــر
وفي وداعي لها اسرعت متجهـــــا=نحو الجنوب وقلبي اليوم منكســـر
نظرت خلفي لعلي ان اعللهــــــــــا=بموعد من لقاء فيه مدكــــــــــــــر
فلوحت بيد اليمنى تودعنـــــــــــي=وتمسح الدمع باليسرى وتستتـــــر
لما اختليت بذكراهاالتي منحــــــت=كانت شهادة طب نطمـــــــــــها درر
لكم مني فائق التقدير والاحترام
أخـوكـــم
الاستاذ/ أبوعـبدالله العـمــري
من كلية الطب
مناسبة هذه القصيدة تعود لعام 1420هـ عند السفر للدراسة
بجامعة الملك سعود بالرياض
وهي بعـنوان:
الـــــــوداع
,,,,,,,,,,
ودعت قومي وقلبي كاد ينفطر=ومقلتي مزنة في جوفها مطـــر
تركت خلفي ديارا كم سعدت بها=ما خلت اني إذا فارقت اصطبـــر
فتلك ارضي وبستاني ومزرعتي=وذاك بيتي به الامال والعبـــــر
وتلك روحي ابت تنفك عن وطني=حتى غدت في مروج العطف تنتثر
ماكنت أحسبني يوما سأتركها=إلا الى الحشريوم القبر ينفطـــــر
مفاتيح علم الغيب خمس ليس يعلمها=إلا العليم الذي من علمه القــــــــدر
رحلت عن بلدي والحزن يعصف بي=وخلت اني بهذا الفعل انتحـــــــــــر
يممت وجهي الى الصحراء اقطعها=وفي فؤادي لهيب البين يستعـــر
حتى وضعت رحالي من على كتفي=في أرض نجد بها الألام تنتثـــــر
اقبلت نحو التي من اجلها قطعت=تلك المفاوز والازمان والخطــــــــر
واقبلت هي نحوي جد مسرعــــــة=وعانقتني وكان الموت ينتظــــــــر
قد انقذتني وكان الموت يرصد لــي=وساعدتني وكاد السعد ينحســـــر
وقبلتني وفي تقبيلها ولــــــــــــه=ناقوس ذكرى لمن كان مدكــــــــر
وفي وداعي لها اسرعت متجهـــــا=نحو الجنوب وقلبي اليوم منكســـر
نظرت خلفي لعلي ان اعللهــــــــــا=بموعد من لقاء فيه مدكــــــــــــــر
فلوحت بيد اليمنى تودعنـــــــــــي=وتمسح الدمع باليسرى وتستتـــــر
لما اختليت بذكراهاالتي منحــــــت=كانت شهادة طب نطمـــــــــــها درر
لكم مني فائق التقدير والاحترام
أخـوكـــم
الاستاذ/ أبوعـبدالله العـمــري