)OPEN~M!ND(
04-16-2005, 11:08 PM
http://mrrt.jeeran.com/200135835-001.jpg
ورقة بريد :
" أمنحْ قلبكَ للريحِ.. ستُوصلكَ ذاتَ زمنٍ إلى حيثُ تكون "
http://www.movn.net/Media/42.mid
و.. أوراقُ بريد !
لا شيءَ يشبهُ القلبَ إلا جسدٌ خاويٍ.. تصفّرُ الريح فيه...
حيثُ تكون.. شمالاً أو جنوبْ.. غرّباً أو حيثُ تكون....!
جسداً تسرقُ منه الريحُ بكلِ صيفٍ ذرّاتُ تراب..!
و.. يُقاربُ على السقوط..
لا يسقط..!
يظلُ يُقاوم..الريح.. تلك التي لا تأبهُ بصوتِ الأنين !
//
لا شيءَ يشبهُ القلب إلا..
محطةُ قطار..
يعبُرها الراحلون..ولا أحد يقيمْ !
محطةٌ يتناولها العابرُ بالإقامةِ حتى تحينَ الرحلة الأخرى..
و .. يرحلْ !
مخلّفاً ورائهُ بعضُ ذكرى..
قلمُ رصاص../ ورقةً ممزقة/ بقايا صورة تناولتها النار /قطراتُ عرق ! و بعضُ عطر !/
يخلّفُ ورائه..
شيئاً مِنْ بُكاء..و القليلَ مِنْ الضحكْ..
و ... حقيبةَ سفرٍ قديمة !
يمرُّ العام.. يتلوه العام...
ولا تحظى المحطّةُ بأي سؤال !
تظلُ محافظةً على صناديق الذكرى.. لهذا وتلكَ وذاك..
و لا يحدثُ أن يتذكرَ كل هؤلاء !
مسكينةٌ تلكَ المحطّة..
قدرها أن تظلَ هكذا.. للعبور.. وتظلَ حجارتها مثقلةً بذكرى العابرين !
//
لا شيءَ يشبهُ القلبَ إلا تراثٌ قديم..!
منازلَ منْ عهدٍ قديم..
يتركون بها آثارَ أقدامهم..ولمساتَ أناملهم..
و صدى أصواتهم الذي تهزأ به الريح..
و يرحلون..
حيثُ كلُ شيءٍ من زجاج !
ألا تسرقهمْ لهفةُ ذكرى لمكانٍ قديم..؟
ألا يخشون من تحطّمِ الزجاجِ الجديد ..؟
و...
تبقىَ المنازلُ كـ أوراقٍ مغلّقٍ عليها بصندوقٍ يعلوه الصدأ..
و سيأتي يومٌ تحنُ الأرواحُ لها..
إن لمْ تكن سبقتها الريحُ ...!
//
لا شيءَ يُشبهُ القلبَ إلا ..
فتاتُ خبزٍ ملقىً على الأرضِ بعد شبعِ الأجساد..
يتراكضُ عليه النملُ ..
فلا يُبقي إلا رائحة الفتاتْ !
//
لا شيءَ يُشبهُ القلبَ إلا...
قلبي !
...
ولا يشبهُ قلبي... شيءْ !
__________________
Haya
26-08-2004
ورقة بريد :
" أمنحْ قلبكَ للريحِ.. ستُوصلكَ ذاتَ زمنٍ إلى حيثُ تكون "
http://www.movn.net/Media/42.mid
و.. أوراقُ بريد !
لا شيءَ يشبهُ القلبَ إلا جسدٌ خاويٍ.. تصفّرُ الريح فيه...
حيثُ تكون.. شمالاً أو جنوبْ.. غرّباً أو حيثُ تكون....!
جسداً تسرقُ منه الريحُ بكلِ صيفٍ ذرّاتُ تراب..!
و.. يُقاربُ على السقوط..
لا يسقط..!
يظلُ يُقاوم..الريح.. تلك التي لا تأبهُ بصوتِ الأنين !
//
لا شيءَ يشبهُ القلب إلا..
محطةُ قطار..
يعبُرها الراحلون..ولا أحد يقيمْ !
محطةٌ يتناولها العابرُ بالإقامةِ حتى تحينَ الرحلة الأخرى..
و .. يرحلْ !
مخلّفاً ورائهُ بعضُ ذكرى..
قلمُ رصاص../ ورقةً ممزقة/ بقايا صورة تناولتها النار /قطراتُ عرق ! و بعضُ عطر !/
يخلّفُ ورائه..
شيئاً مِنْ بُكاء..و القليلَ مِنْ الضحكْ..
و ... حقيبةَ سفرٍ قديمة !
يمرُّ العام.. يتلوه العام...
ولا تحظى المحطّةُ بأي سؤال !
تظلُ محافظةً على صناديق الذكرى.. لهذا وتلكَ وذاك..
و لا يحدثُ أن يتذكرَ كل هؤلاء !
مسكينةٌ تلكَ المحطّة..
قدرها أن تظلَ هكذا.. للعبور.. وتظلَ حجارتها مثقلةً بذكرى العابرين !
//
لا شيءَ يشبهُ القلبَ إلا تراثٌ قديم..!
منازلَ منْ عهدٍ قديم..
يتركون بها آثارَ أقدامهم..ولمساتَ أناملهم..
و صدى أصواتهم الذي تهزأ به الريح..
و يرحلون..
حيثُ كلُ شيءٍ من زجاج !
ألا تسرقهمْ لهفةُ ذكرى لمكانٍ قديم..؟
ألا يخشون من تحطّمِ الزجاجِ الجديد ..؟
و...
تبقىَ المنازلُ كـ أوراقٍ مغلّقٍ عليها بصندوقٍ يعلوه الصدأ..
و سيأتي يومٌ تحنُ الأرواحُ لها..
إن لمْ تكن سبقتها الريحُ ...!
//
لا شيءَ يُشبهُ القلبَ إلا ..
فتاتُ خبزٍ ملقىً على الأرضِ بعد شبعِ الأجساد..
يتراكضُ عليه النملُ ..
فلا يُبقي إلا رائحة الفتاتْ !
//
لا شيءَ يُشبهُ القلبَ إلا...
قلبي !
...
ولا يشبهُ قلبي... شيءْ !
__________________
Haya
26-08-2004