العمري600
12-24-2002, 12:12 AM
معماري سعودي يصمم أكبر ساعة في العالم تفوق «بج بن» حجما لوضعها على ناطحة سحاب في الري
الرياض: بدر الخريف
أنجز باحث معماري سعودي تصميم اكبر ساعة في العالم. وقد تدخل هذه الساعة التي يحرص الباحث على ان تنفذ في بلاده وبالتحديد في العاصمة الرياض موسوعة «جيـنـيس» العالمية نظراً للحجم الكبير الذي ستكون عليه الساعة التي تفوق ساعة «بج بن» الشهيرة في لندن.
وأوضح المهندس خالد بن محمد الجماز الذي صمم الساعة بأنه انتهى هذا الأسبوع من إنجاز تصميم مشروع الساعة الذي قدمه هدية لبلاده ولعاصمتها، مشدداً على أن الساعة التي تعد الأكبر في العالم ستكون من نصيب مدينة الرياض وانه اختار إحدى ناطحات السحاب فيها مكاناً لها لاعتبارات تتعلق بطبيعة المشروع. وقال ان فكرة مشروع الساعة جاءت نظراً للتطور الذي شهدته مدينة الرياض خلال العقدين الماضيين وافتقارها إلى هذا النوع من الساعات التي تمكن السكان من معرفة الوقت من على بعد. وعاد بالذاكرة إلى ساعة الصفاة التي اعتبرت قبل عقود إحدى معالم الرياض وكانت دقاتها تسمع في جميع أرجاء المدينة المحدودة المساحة آنذاك، ومع توسع المدينة الحالي لم تعد لساعة الصفاة تلك الأهمية التي كانت عليه سابقاً مضيفاً بأن مشروع الساعة الأكبر في العالم الذي أنجزه منذ أسبوع جاء تمشياً مع التوسع الذي شهدته مدينة الرياض، لذا فقد رأى إمكانية تنفيذ الساعة في إحدى ناطحات السحاب في الرياض التي أصبحت ضمن التوجه المعماري للمدينة، مشيرا إلى أن برج المملكة هو المكان الأنسب لإقامة الساعة عليه وانه صمم المشروع بما يتناسب والطبيعة المعمارية للبرج.
وذكر المهندس الجماز الذي اشتهر بتصميمات لافتة ونادرة منها تصميمه لأول مسجد على سطح القمر والذي أنجزه قبل عام وكانت له ردود فعل ايجابية في الأوساط المعمارية المحلية والعالمية، أن مشروع الساعة الأكبر مر بعدة مراحل منذ أن كان فكرة وحتى التصميم النهائي وواجه خلالها صعوبات تتعلق بالبعد المعماري والإنشائي للساعة وتناسبها مع المبنى الذي من الممكن أن تقام عليه، إضافة إلى مدى وضوح رؤية الساعة لسكان المدينة في مختلف الأوقات، لكنه تلافى هذه السلبيات في مراحل البحث اللاحقة.
وأوضح في هذا الصدد أن الصعوبات التي واجهته في البداية تمثلت في إمكانية تأثير وجود الساعة على الشكل المعماري والنظام الإنشائي للمبنى الذي ستقام عليه، وصعوبة رؤية الساعة من الجهتين الشمالية والجنوبية إذا تم تنفيذ الساعة بنظام العقارب الملموسة أو العقارب الليزرية أو بنظام الساعة الرقمية.
وأشار المهندس الجماز إلى انه توصل في النهاية إلى حلول لهذه السلبيات من خلال إمكانية استخدام جوانب فتحة البرج في الأعلى بإنشاء الساعة المجوفة عن طريق أنوار الفلاش لإظهار الشكل العام للساعة من الجهتين دون الحاجة إلى عقارب ودون التأثير على الشكل المعماري والإنشائي للبرج مع المحافظة على الفراغ في أعلى البرج إضافة إلى تحقيق إمكانية مشاهدة الساعة نهاراً وليلاً وفي الظروف المناخية المختلفة.
وشدد المهندس خالد الجماز على أن مشروعه هذا يهدف إلى جعل الساعة احد معالم العاصمة السعودية والتي ستدخل بها المدينة موسوعة جينيس العالمية حيث تعتبر هي الأكبر في العالم وستكون معلماً من معالم مدينة الرياض التي أصبحت المدينة الأسرع نمواً في العالم كما أن المدينة دخلت مؤخراً مدن ناطحات السحاب من خلال مشروعي الفيصلية والمملكة الأمر الذي يجعل من المناسب أن يضاف إلى هذا التوجه المعماري الجديد ما يميزه.
وأهدى الجماز تصميمه إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي قاد مسيرة التطور في المدينة كما أهدى المشروع إلى الأمير الوليد بن طلال مالك برج المملكة المقترح تنفيذ الساعة عليه، وقدم شكره للدكتورين رائد الدخيل وخالد العوهلي والمهندس وليد الغامدي من كلية العمارة والتخطيط لتشجيعهم له لإنجاز المشروع.
ويذكر أن المهندس الجماز حصل حديثاً على درجة الماجستير في علوم البناء من جامعة جنوب كاليفورنيا ويستعد حالياً لتحضير رسالة الدكتوراه في المجال نفسه في جامعة نيوكاسل البريطانية وسبق أن قدم افكاراً وتصميمات في مجال تخصصه أبرزها أول مسجد على سطح القمر وحقق من خلال المشروع شهرة محلية ودولية، كما قام المهندس الجماز بتصميمات لافتة في بلاده منها مشروع نادي الرياضات البحرية بجدة، كما توصل إلى دراسة تتعلق بتطوير مواد البناء المستعملة في السعودية وفاز بجائزة عالمية في الولايات المتحدة من خلال أفضل تصميم للإنارة الداخلية وهو عضو في جمعيات معمارية وهندسية في السعودية والولايات المتحدة.
الرياض: بدر الخريف
أنجز باحث معماري سعودي تصميم اكبر ساعة في العالم. وقد تدخل هذه الساعة التي يحرص الباحث على ان تنفذ في بلاده وبالتحديد في العاصمة الرياض موسوعة «جيـنـيس» العالمية نظراً للحجم الكبير الذي ستكون عليه الساعة التي تفوق ساعة «بج بن» الشهيرة في لندن.
وأوضح المهندس خالد بن محمد الجماز الذي صمم الساعة بأنه انتهى هذا الأسبوع من إنجاز تصميم مشروع الساعة الذي قدمه هدية لبلاده ولعاصمتها، مشدداً على أن الساعة التي تعد الأكبر في العالم ستكون من نصيب مدينة الرياض وانه اختار إحدى ناطحات السحاب فيها مكاناً لها لاعتبارات تتعلق بطبيعة المشروع. وقال ان فكرة مشروع الساعة جاءت نظراً للتطور الذي شهدته مدينة الرياض خلال العقدين الماضيين وافتقارها إلى هذا النوع من الساعات التي تمكن السكان من معرفة الوقت من على بعد. وعاد بالذاكرة إلى ساعة الصفاة التي اعتبرت قبل عقود إحدى معالم الرياض وكانت دقاتها تسمع في جميع أرجاء المدينة المحدودة المساحة آنذاك، ومع توسع المدينة الحالي لم تعد لساعة الصفاة تلك الأهمية التي كانت عليه سابقاً مضيفاً بأن مشروع الساعة الأكبر في العالم الذي أنجزه منذ أسبوع جاء تمشياً مع التوسع الذي شهدته مدينة الرياض، لذا فقد رأى إمكانية تنفيذ الساعة في إحدى ناطحات السحاب في الرياض التي أصبحت ضمن التوجه المعماري للمدينة، مشيرا إلى أن برج المملكة هو المكان الأنسب لإقامة الساعة عليه وانه صمم المشروع بما يتناسب والطبيعة المعمارية للبرج.
وذكر المهندس الجماز الذي اشتهر بتصميمات لافتة ونادرة منها تصميمه لأول مسجد على سطح القمر والذي أنجزه قبل عام وكانت له ردود فعل ايجابية في الأوساط المعمارية المحلية والعالمية، أن مشروع الساعة الأكبر مر بعدة مراحل منذ أن كان فكرة وحتى التصميم النهائي وواجه خلالها صعوبات تتعلق بالبعد المعماري والإنشائي للساعة وتناسبها مع المبنى الذي من الممكن أن تقام عليه، إضافة إلى مدى وضوح رؤية الساعة لسكان المدينة في مختلف الأوقات، لكنه تلافى هذه السلبيات في مراحل البحث اللاحقة.
وأوضح في هذا الصدد أن الصعوبات التي واجهته في البداية تمثلت في إمكانية تأثير وجود الساعة على الشكل المعماري والنظام الإنشائي للمبنى الذي ستقام عليه، وصعوبة رؤية الساعة من الجهتين الشمالية والجنوبية إذا تم تنفيذ الساعة بنظام العقارب الملموسة أو العقارب الليزرية أو بنظام الساعة الرقمية.
وأشار المهندس الجماز إلى انه توصل في النهاية إلى حلول لهذه السلبيات من خلال إمكانية استخدام جوانب فتحة البرج في الأعلى بإنشاء الساعة المجوفة عن طريق أنوار الفلاش لإظهار الشكل العام للساعة من الجهتين دون الحاجة إلى عقارب ودون التأثير على الشكل المعماري والإنشائي للبرج مع المحافظة على الفراغ في أعلى البرج إضافة إلى تحقيق إمكانية مشاهدة الساعة نهاراً وليلاً وفي الظروف المناخية المختلفة.
وشدد المهندس خالد الجماز على أن مشروعه هذا يهدف إلى جعل الساعة احد معالم العاصمة السعودية والتي ستدخل بها المدينة موسوعة جينيس العالمية حيث تعتبر هي الأكبر في العالم وستكون معلماً من معالم مدينة الرياض التي أصبحت المدينة الأسرع نمواً في العالم كما أن المدينة دخلت مؤخراً مدن ناطحات السحاب من خلال مشروعي الفيصلية والمملكة الأمر الذي يجعل من المناسب أن يضاف إلى هذا التوجه المعماري الجديد ما يميزه.
وأهدى الجماز تصميمه إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي قاد مسيرة التطور في المدينة كما أهدى المشروع إلى الأمير الوليد بن طلال مالك برج المملكة المقترح تنفيذ الساعة عليه، وقدم شكره للدكتورين رائد الدخيل وخالد العوهلي والمهندس وليد الغامدي من كلية العمارة والتخطيط لتشجيعهم له لإنجاز المشروع.
ويذكر أن المهندس الجماز حصل حديثاً على درجة الماجستير في علوم البناء من جامعة جنوب كاليفورنيا ويستعد حالياً لتحضير رسالة الدكتوراه في المجال نفسه في جامعة نيوكاسل البريطانية وسبق أن قدم افكاراً وتصميمات في مجال تخصصه أبرزها أول مسجد على سطح القمر وحقق من خلال المشروع شهرة محلية ودولية، كما قام المهندس الجماز بتصميمات لافتة في بلاده منها مشروع نادي الرياضات البحرية بجدة، كما توصل إلى دراسة تتعلق بتطوير مواد البناء المستعملة في السعودية وفاز بجائزة عالمية في الولايات المتحدة من خلال أفضل تصميم للإنارة الداخلية وهو عضو في جمعيات معمارية وهندسية في السعودية والولايات المتحدة.