"الناقد"
03-31-2005, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن صالح :
مضيت إلى السوق ، وتسارعت بي النوق .
فإذا المنادي ، بابن صالح ينادي .
فوقفت ساعة ، وتزاحم حولي الجماعة .
وأتى الرجل ، يمشي على الرجل .
فقال : أأنت ابن صالح ؟ فقلت : نعم أنا هو يا فالح .
قال : يقولون : إنك ناصح أديب ، قلت : فأسأل الحاذق الأريب .
فقال : إني أريد الزواج ، وأنت تعلم ما بين الأزواج .
فأيهما تختار لي ، البكر أم الثيّب البلي ؟؟
فقلت : أصلح الله الحال ، ورزقك من الحلال .
علي التبيين ، وإليك التعيين .
فاسمع أنا أفديك ، بعد دفن أعاديك .
أما البكر فالدرة المخزونة ، والبيضة المكنونة ، والجوهرة المصونة .
لم يدنسها لامس ، ولا استغشاها لابس .
زينتها الحياء ، وشغلها التجمل والبهاء .
كلامها منثور ، وقلبها مكسور .
هي الفتاة الملاعبة ، والبنت المداعبة .
الدلع والدلال ، والحسن والجمال .
ممشوقة كغصن البان ، مياسة كعود الخيزران .
أما الثيّب فقرينة متحببة , وخليلة متقربة ، وامرأة مدبرة ، وفطنة مختبرة .
عريكتها لينة ، وخدمتها مزينة .
تعاجلك الخدمة ، وهي لك رحمة .
نعم المستشار ، وأنس الجوار .
فلقد وصفت لك مهاتين ، وصدقت في النعتين .
فقال : شتان بين اليوم و أمس ، وأين القمر من الشمس ؟
كلاهما حبيب ، والجامع بينهما مصيب .
فإليّ بالبكر والثيّب ، حتى يقال إني طيّب .
فضحكت وقلت : إني أراك قد ثملت .
فانصرف لدارك ، وراجع أفكارك ، وزن قرارك ، فهن حافظات أسرارك .
فانصرف عني وهو يقول :
إليّ بالبكر والثيب .. يا جامع الأحباب يا طيّب
ولكم أطيب تحية .. من ديار خثعم البهية
قال ابن صالح :
مضيت إلى السوق ، وتسارعت بي النوق .
فإذا المنادي ، بابن صالح ينادي .
فوقفت ساعة ، وتزاحم حولي الجماعة .
وأتى الرجل ، يمشي على الرجل .
فقال : أأنت ابن صالح ؟ فقلت : نعم أنا هو يا فالح .
قال : يقولون : إنك ناصح أديب ، قلت : فأسأل الحاذق الأريب .
فقال : إني أريد الزواج ، وأنت تعلم ما بين الأزواج .
فأيهما تختار لي ، البكر أم الثيّب البلي ؟؟
فقلت : أصلح الله الحال ، ورزقك من الحلال .
علي التبيين ، وإليك التعيين .
فاسمع أنا أفديك ، بعد دفن أعاديك .
أما البكر فالدرة المخزونة ، والبيضة المكنونة ، والجوهرة المصونة .
لم يدنسها لامس ، ولا استغشاها لابس .
زينتها الحياء ، وشغلها التجمل والبهاء .
كلامها منثور ، وقلبها مكسور .
هي الفتاة الملاعبة ، والبنت المداعبة .
الدلع والدلال ، والحسن والجمال .
ممشوقة كغصن البان ، مياسة كعود الخيزران .
أما الثيّب فقرينة متحببة , وخليلة متقربة ، وامرأة مدبرة ، وفطنة مختبرة .
عريكتها لينة ، وخدمتها مزينة .
تعاجلك الخدمة ، وهي لك رحمة .
نعم المستشار ، وأنس الجوار .
فلقد وصفت لك مهاتين ، وصدقت في النعتين .
فقال : شتان بين اليوم و أمس ، وأين القمر من الشمس ؟
كلاهما حبيب ، والجامع بينهما مصيب .
فإليّ بالبكر والثيّب ، حتى يقال إني طيّب .
فضحكت وقلت : إني أراك قد ثملت .
فانصرف لدارك ، وراجع أفكارك ، وزن قرارك ، فهن حافظات أسرارك .
فانصرف عني وهو يقول :
إليّ بالبكر والثيب .. يا جامع الأحباب يا طيّب
ولكم أطيب تحية .. من ديار خثعم البهية