الحب الصامت
03-25-2005, 11:25 AM
كيف يستطيع شبابنا توفير حياة كريمة لأسرة وهم محملون بالديون في ظل راتب لا يكفي لحياة عزوبي ؟.
وكيف بحالهم وهم يعلموا بأحتياجات هذه الأسرة المتعددة ( منزل ،وكساء ، ومعيشة وغيره وغيره من متطلبات الحياة المكلفة جداً .. ؟
والسؤال الأهم والمهم هو إلى...
متى يبقى مجتمعنا مجتمعا يترنح تحت وطأة الضمائر الجشعة والوعي المفقود ؟ ..
وإلى متى ونحن نرى شبابنا يعتصروا ألما وحسرة على عدم مقدرتهم أن يعفوا انسفهم ويحصنوا جوارحهم ، فيلجاؤا للخيار الصعب لتتلاعب بهم أهوائهم وظنونهم وتشطح بهم إلى مسكنات تفقدهم الكرامة وترمي بهم إلى طريق الحرام ؟ ..
وإلى متى وبناتنا يردن أن يسترن أنفسهن ويتبعن منهج الصالحات الشريفات ولكنهن يصطدمن بمن يقف حائل بينهن وبين ذلك الهدف الشريف و العيش بكرامة تحت رعاية زوج ليكونوا نواة أسرة سعيدة ؟ ..
المهور ـ المهور ـ المهور ـ
قال: صلى الله عليه وسلم ..
( أن جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه )..
طلبات الآباء ـ طلبات الآباء ـ طلبات الآباء ... _
قال الله تعالى : ( وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)
أمور لازالت مرض عضال ننتشر في المجتمع رغم ما يحيك به من فقر وما يحتويه من حاجة وشح في الوظائف وقل في الرواتب ومصاعب في الحياة ومتطلباتها وفتن عظيمة ..
فنجد من يغالي في مهرإبنته ويسرف في الطلبات والموائد غير آبه بمستقبل ابنته وزوجها الذي أصبح واحداً من تلك الأسرة سعادته هي سعادة فلذة كبده وشقاؤه هو شقاؤها..
والأسئلة عديدة ... والشق أكبر من الرقعة .. ولكن
هل من حلول عملية يا أخوان فقد شبعنا في الحلول التقليدية المتعددة..
فهؤلاء الآباء أبوا أن يفهموا وأن يتعلموا ما فيه الخير لهذا المجتمع وظلوا على حالهم قواميسهم لا تعرف إلا البيع لمن يدفع أكثر..
متاجرة متاجرة.. متاجرة..
وكيف بحالهم وهم يعلموا بأحتياجات هذه الأسرة المتعددة ( منزل ،وكساء ، ومعيشة وغيره وغيره من متطلبات الحياة المكلفة جداً .. ؟
والسؤال الأهم والمهم هو إلى...
متى يبقى مجتمعنا مجتمعا يترنح تحت وطأة الضمائر الجشعة والوعي المفقود ؟ ..
وإلى متى ونحن نرى شبابنا يعتصروا ألما وحسرة على عدم مقدرتهم أن يعفوا انسفهم ويحصنوا جوارحهم ، فيلجاؤا للخيار الصعب لتتلاعب بهم أهوائهم وظنونهم وتشطح بهم إلى مسكنات تفقدهم الكرامة وترمي بهم إلى طريق الحرام ؟ ..
وإلى متى وبناتنا يردن أن يسترن أنفسهن ويتبعن منهج الصالحات الشريفات ولكنهن يصطدمن بمن يقف حائل بينهن وبين ذلك الهدف الشريف و العيش بكرامة تحت رعاية زوج ليكونوا نواة أسرة سعيدة ؟ ..
المهور ـ المهور ـ المهور ـ
قال: صلى الله عليه وسلم ..
( أن جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه )..
طلبات الآباء ـ طلبات الآباء ـ طلبات الآباء ... _
قال الله تعالى : ( وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)
أمور لازالت مرض عضال ننتشر في المجتمع رغم ما يحيك به من فقر وما يحتويه من حاجة وشح في الوظائف وقل في الرواتب ومصاعب في الحياة ومتطلباتها وفتن عظيمة ..
فنجد من يغالي في مهرإبنته ويسرف في الطلبات والموائد غير آبه بمستقبل ابنته وزوجها الذي أصبح واحداً من تلك الأسرة سعادته هي سعادة فلذة كبده وشقاؤه هو شقاؤها..
والأسئلة عديدة ... والشق أكبر من الرقعة .. ولكن
هل من حلول عملية يا أخوان فقد شبعنا في الحلول التقليدية المتعددة..
فهؤلاء الآباء أبوا أن يفهموا وأن يتعلموا ما فيه الخير لهذا المجتمع وظلوا على حالهم قواميسهم لا تعرف إلا البيع لمن يدفع أكثر..
متاجرة متاجرة.. متاجرة..