أبوفارس
03-25-2005, 02:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تـســاؤلات مـأمــوم ٍ خَــلْــفَ إمـامـتِــه!!
شعـر: صالـح بـن علـي العـمـري - الظـهـران
لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي=ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابـي!!
تلتاعُ قافيتـي، ويصـرخُ خافقـي=وتضـجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ جـوابِ..
صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَـعُ اشهـدي=خَدَرَ العقولِ على صدى زريـابِ!!
والديكُ ماتَ فما رأيـتُ دجاجتـي=تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي!!
وأتََـتْ إمامتُنـا فأُسقـطَ جمعـنـا=جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِـرابِ!!
ما ذنبُ من سَلَبِ الهـوى وجدانَـهُ=من سِحْرِ جفنٍ لا بسحـرِ خطـابِ
أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتـي=أم أستديـرُ بوجهتـي للـبـابِ؟!
هي عـورةٌ إن أقبلـتْ أو أدبـرتْ=أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ؟!
فإذا تلـتْ فينـا آحاديـثَ التُّقـى=فالعينُ تخطبُ في هـوى الأحبـابِ
وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيـا=ضحكَ الفضاْ مـن قلّـةِ الآدابِ!!
وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمـت=ْزمرُ السفورِ بجحفـلٍ غـلاّبِ !!
وإذا استحثّـت للجـهـادِ كتائـبـا=فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهـدابِ
وإذا تخوّلـتْ المُقـامَ فـأوجـزتْ=تاقتْ رقـابُ القـومِ للإطنـابِ !!
وإذا أشـارتْ للـبـلاءِ رأيْتُـهـا=دائي ومعضلتـي وأُسَّ مصابـي!!
هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضـةٌ=أم دِمْنـةٌ للفاسـقِ المتصـابـي!!
وإذا وقفتُ أمامَهـا هـل أنثنـي؟!=أم انحني كالأحمـقِ المتغابـي !!
يا ويحَها مـا حيلتـي فيهـا إذا..=انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!
ومـن الـذي يقفـو إمَامَتَـنـا إذا=حاضتْ إمامتُنا علـى المحـرابِ؟!
أم كيـف تتلـو الآيَ خاشعـةً إذا=ما انساب ما ينسـابُ كالميـزابِ؟!
ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلمـا=رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابـي؟!
أم كيف تعلـو يـا رفاقـي منبـرا=ومَخَاضُهـا المشئـومُ بالأبـوابِ؟!
وإذا أردتُ سـؤالَ مُفْتيتـي فهـلْ=أخلـو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي؟!
وإذا أُجِبْـتُ فهـلْ أقبّـلُ رأسَهـا=أم هل أصافحُها بكـفِّ خِضَـابِ؟!
مـاذا إذا نـادت: أقيمـوا صفّكـمْ=ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَـابِ؟!
ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْـدلٌ=فحضورُ حضرَتِهِ غـدا كغيـابِ؟!
قولـوا: أ تلـك حقيقـةٌ؟! أم أنّهـا=أضغاثُ أحلامٍ وطيـفُ سـرابِ؟!
يا أمـةَ الإسـلامِ سيـري واثْبُتـي=وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ
أرأيـت صبـرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ=واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
آمـنـتُ بالله الكـريـمِ وحكـمِـهِ=في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ
ديني هـو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ=نــورُ الحـيـاةِ وقـمّـةُ الآدابِ
جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضوحـةٌ=أنتـم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهــابِ
عنوانـكـم حـريّـةٌ مزعـومـةٌ=تسعى لتأسرَ شِرعتـي وكتابـي!!
أتخالـفُ الديـنَ الحكيـمَ كأنّـمـا=تُسدي القصـورَ لواهـبِ الألبـابِ
سبحانَ ربّي عـن تطـاولِ عبـدِهِ=والويـلُ ثـمَّ الـويـلُ للـكـذّابِ
إن لـم يكـنْ للديـن فيكـم غيـرةٌ=تحمي.. فأين شهامـةُ الأعـرابِ؟!
يا ضيعـة الأديـانِ حيـن يفضُّهـا=جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابـي!!
صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم..=عن هجمـةِ التغريـبِ والإغـرابِ
فلعلَّ فـي سطـو الفواجـرِ هـزّةً=تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ
ولعلَّ في صلـفِ الأعـادي بعثـةٌ=لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ
هـذا البُغَـاثٌ وتلـك نبْتـةُ فتنـةٍ=وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!
الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مـؤيّـدٌ"=وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الـغـلاّبِ .."*
-----------------------------------
*اقتباس من بيتٍ لحسّان رضي الله عنه في هجاء قريش:
زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربّها ** فليغلبنَّ مغلبُ الغلاّبِ..
تـســاؤلات مـأمــوم ٍ خَــلْــفَ إمـامـتِــه!!
شعـر: صالـح بـن علـي العـمـري - الظـهـران
لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي=ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابـي!!
تلتاعُ قافيتـي، ويصـرخُ خافقـي=وتضـجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ جـوابِ..
صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَـعُ اشهـدي=خَدَرَ العقولِ على صدى زريـابِ!!
والديكُ ماتَ فما رأيـتُ دجاجتـي=تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي!!
وأتََـتْ إمامتُنـا فأُسقـطَ جمعـنـا=جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِـرابِ!!
ما ذنبُ من سَلَبِ الهـوى وجدانَـهُ=من سِحْرِ جفنٍ لا بسحـرِ خطـابِ
أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتـي=أم أستديـرُ بوجهتـي للـبـابِ؟!
هي عـورةٌ إن أقبلـتْ أو أدبـرتْ=أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ؟!
فإذا تلـتْ فينـا آحاديـثَ التُّقـى=فالعينُ تخطبُ في هـوى الأحبـابِ
وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيـا=ضحكَ الفضاْ مـن قلّـةِ الآدابِ!!
وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمـت=ْزمرُ السفورِ بجحفـلٍ غـلاّبِ !!
وإذا استحثّـت للجـهـادِ كتائـبـا=فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهـدابِ
وإذا تخوّلـتْ المُقـامَ فـأوجـزتْ=تاقتْ رقـابُ القـومِ للإطنـابِ !!
وإذا أشـارتْ للـبـلاءِ رأيْتُـهـا=دائي ومعضلتـي وأُسَّ مصابـي!!
هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضـةٌ=أم دِمْنـةٌ للفاسـقِ المتصـابـي!!
وإذا وقفتُ أمامَهـا هـل أنثنـي؟!=أم انحني كالأحمـقِ المتغابـي !!
يا ويحَها مـا حيلتـي فيهـا إذا..=انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!
ومـن الـذي يقفـو إمَامَتَـنـا إذا=حاضتْ إمامتُنا علـى المحـرابِ؟!
أم كيـف تتلـو الآيَ خاشعـةً إذا=ما انساب ما ينسـابُ كالميـزابِ؟!
ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلمـا=رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابـي؟!
أم كيف تعلـو يـا رفاقـي منبـرا=ومَخَاضُهـا المشئـومُ بالأبـوابِ؟!
وإذا أردتُ سـؤالَ مُفْتيتـي فهـلْ=أخلـو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي؟!
وإذا أُجِبْـتُ فهـلْ أقبّـلُ رأسَهـا=أم هل أصافحُها بكـفِّ خِضَـابِ؟!
مـاذا إذا نـادت: أقيمـوا صفّكـمْ=ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَـابِ؟!
ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْـدلٌ=فحضورُ حضرَتِهِ غـدا كغيـابِ؟!
قولـوا: أ تلـك حقيقـةٌ؟! أم أنّهـا=أضغاثُ أحلامٍ وطيـفُ سـرابِ؟!
يا أمـةَ الإسـلامِ سيـري واثْبُتـي=وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ
أرأيـت صبـرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ=واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
آمـنـتُ بالله الكـريـمِ وحكـمِـهِ=في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ
ديني هـو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ=نــورُ الحـيـاةِ وقـمّـةُ الآدابِ
جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضوحـةٌ=أنتـم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهــابِ
عنوانـكـم حـريّـةٌ مزعـومـةٌ=تسعى لتأسرَ شِرعتـي وكتابـي!!
أتخالـفُ الديـنَ الحكيـمَ كأنّـمـا=تُسدي القصـورَ لواهـبِ الألبـابِ
سبحانَ ربّي عـن تطـاولِ عبـدِهِ=والويـلُ ثـمَّ الـويـلُ للـكـذّابِ
إن لـم يكـنْ للديـن فيكـم غيـرةٌ=تحمي.. فأين شهامـةُ الأعـرابِ؟!
يا ضيعـة الأديـانِ حيـن يفضُّهـا=جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابـي!!
صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم..=عن هجمـةِ التغريـبِ والإغـرابِ
فلعلَّ فـي سطـو الفواجـرِ هـزّةً=تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ
ولعلَّ في صلـفِ الأعـادي بعثـةٌ=لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ
هـذا البُغَـاثٌ وتلـك نبْتـةُ فتنـةٍ=وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟!
الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مـؤيّـدٌ"=وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الـغـلاّبِ .."*
-----------------------------------
*اقتباس من بيتٍ لحسّان رضي الله عنه في هجاء قريش:
زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربّها ** فليغلبنَّ مغلبُ الغلاّبِ..