الحب الصامت
03-24-2005, 08:58 PM
مجدداً نتحدث عن حالنا المأساوي ثقافياً و تربوياً على مد الجِسر العربي اليوم ..
على الشبكة العالمية آلاف المواقع العربية أغلبها بؤر للنجاسات و مستنقعات للفِكر السطحي إن صحت تمسيتهُ بالفِكر .. مجٌ على طول المد العربي .. حمى إستشرت في أجساد مجتمعاتنا
همٌ واحد تشترك فيه أغلبها " التسابق إلى القاع ! " .. حيث الجِنس و الشهوة الصورة و الكلمة الدنيئة ..
عقول ممسوخة تقف على هذا .. غرف دردشة مظلمة تبادلٌ سريع لكل لُقطة ! أرقام هواتف متناثرة تروج للحُب العالق في أذهانهم هُم إذ كيف يمكن أن يكون حُباً خلف إسم مُستعار يلمع العيوب دوماً .. و من خلف شاشة بلهاء تردد معهم ( أغانيهم ! ) ..و في لحظةٍ واحدة يعشق ( روميو جِدة .. فتاة الكورنيش ! ) .. في غرفة ( الرومانسية ! ) ..
ويحها عقولهم أو ما تعقل .. أوما تُدرك .. أوما تعمل !
تسابقوا هؤلاء إلى الجديد في عالمهم .. لقطة فيديو , مشهد ساخن , صورة مُركبة !
مزجٌ من لحمٍ ودم .. ميت !
كيف أعجبُ أنا و أنتم و قد ماتت من قبل خلايا أدمغتهم .. حتى باتوا أجهزة لا سلكية ..
لا ضمير و لا أفئدة .. لا فِكر ولا عِلم !
في مواقع أفضل المواقع العربية تجد في القمة .. موقع ( البرتقــــــــالة العراقية ) تلك الفتاة التي أقامت الدُنيا و أقعدتها .. و حكاية مشهد الباندا الشهيرة برجس و جماعته و صيفــاً ...
منتديات عربية جمعت من الشرق و الغرب عُلب مفرغةٌ حتى من الهواء .. تعرف جيداً كيف
تجعل أي تجمع ٍ ( ببغاوياً ! ) .. تضع على الرف .. العقل و القلب .. لا شيئ يمكن أن تستخدمه سوى لوحة المفاتيح تلك المسكينة الساهرة !
أو لو كان لها لسانٌ لتحدثت بما كتبوا .. و بما كذبوا !
زمنٌ يصرخ منهم .. خوفاً عليه و سماء تكاد تنفطر جزعاً مما وصل إليه شراذم يعيشون معنا
مقاهي الإنترنت عجت بالمدخنين السهارى على غرف (البالتوك) المخصصة للصرف الصحي !
فتيات يستعرضن أمام المئات و شُبان يستجدون الوِصال من أدوات البغاء ..
و حكايتنا مع " توب عرب" .. طويلة فقوائم قنواتنا تطول فمعظمها وصلت " للتوب" في الإنحلال ليست هي بمنأى و قد أُدخلت فيها كل وسائل الإنحطاط من أشرطة المحادثات تلك التي تقيع في أسفل الشاشة .. لتوصل الحبيب بالحبيب ! و تمد على طول الطريق أنابيب التصريف لفضلات فِكر سُذج من شبابنا ..
و لأعجب من تسابقهم على التصويت و المشاركة و نشاطهم و حيوتهم في هذا المجال ( العفني ! ) .. من أجل ساقطة بجوار البحر المتوسط .. مُدت لها أيدي " الشرف العربي " من خليجنا العربي المُعطاء دوماً في هكذا مناسبات مُنحلة !
أممٌ فقيرة في كل شيئ إلا الرقص على حبة و نُص !
و أممٌ أخرى و لكأنها خُلقت فحسب للتنقيط و التنطيط .. مع البغايا !
و الممولين من خلف الكواليس شركات و مؤسسات و رجالات أعمال من بني جلدتنا العربية الخليجية في غالبها .. تربح على حِساب أُمة , جيل , مُستقبل !
و أبنائهم و أوطانهم ترقص على فشلها , و جراحاتها .. على ظلمة يومها و غدها !
الأمرُ عظيم , جإتُ عليه .. باكياً !
ألفُ تحية للقلة المؤمنين بأن الحياة صمود أمام الهوى ..
و ألف تحية أخرى لمن يحملون هم الفِكر الإسلامي و العربي ..
أخوكم ..
على الشبكة العالمية آلاف المواقع العربية أغلبها بؤر للنجاسات و مستنقعات للفِكر السطحي إن صحت تمسيتهُ بالفِكر .. مجٌ على طول المد العربي .. حمى إستشرت في أجساد مجتمعاتنا
همٌ واحد تشترك فيه أغلبها " التسابق إلى القاع ! " .. حيث الجِنس و الشهوة الصورة و الكلمة الدنيئة ..
عقول ممسوخة تقف على هذا .. غرف دردشة مظلمة تبادلٌ سريع لكل لُقطة ! أرقام هواتف متناثرة تروج للحُب العالق في أذهانهم هُم إذ كيف يمكن أن يكون حُباً خلف إسم مُستعار يلمع العيوب دوماً .. و من خلف شاشة بلهاء تردد معهم ( أغانيهم ! ) ..و في لحظةٍ واحدة يعشق ( روميو جِدة .. فتاة الكورنيش ! ) .. في غرفة ( الرومانسية ! ) ..
ويحها عقولهم أو ما تعقل .. أوما تُدرك .. أوما تعمل !
تسابقوا هؤلاء إلى الجديد في عالمهم .. لقطة فيديو , مشهد ساخن , صورة مُركبة !
مزجٌ من لحمٍ ودم .. ميت !
كيف أعجبُ أنا و أنتم و قد ماتت من قبل خلايا أدمغتهم .. حتى باتوا أجهزة لا سلكية ..
لا ضمير و لا أفئدة .. لا فِكر ولا عِلم !
في مواقع أفضل المواقع العربية تجد في القمة .. موقع ( البرتقــــــــالة العراقية ) تلك الفتاة التي أقامت الدُنيا و أقعدتها .. و حكاية مشهد الباندا الشهيرة برجس و جماعته و صيفــاً ...
منتديات عربية جمعت من الشرق و الغرب عُلب مفرغةٌ حتى من الهواء .. تعرف جيداً كيف
تجعل أي تجمع ٍ ( ببغاوياً ! ) .. تضع على الرف .. العقل و القلب .. لا شيئ يمكن أن تستخدمه سوى لوحة المفاتيح تلك المسكينة الساهرة !
أو لو كان لها لسانٌ لتحدثت بما كتبوا .. و بما كذبوا !
زمنٌ يصرخ منهم .. خوفاً عليه و سماء تكاد تنفطر جزعاً مما وصل إليه شراذم يعيشون معنا
مقاهي الإنترنت عجت بالمدخنين السهارى على غرف (البالتوك) المخصصة للصرف الصحي !
فتيات يستعرضن أمام المئات و شُبان يستجدون الوِصال من أدوات البغاء ..
و حكايتنا مع " توب عرب" .. طويلة فقوائم قنواتنا تطول فمعظمها وصلت " للتوب" في الإنحلال ليست هي بمنأى و قد أُدخلت فيها كل وسائل الإنحطاط من أشرطة المحادثات تلك التي تقيع في أسفل الشاشة .. لتوصل الحبيب بالحبيب ! و تمد على طول الطريق أنابيب التصريف لفضلات فِكر سُذج من شبابنا ..
و لأعجب من تسابقهم على التصويت و المشاركة و نشاطهم و حيوتهم في هذا المجال ( العفني ! ) .. من أجل ساقطة بجوار البحر المتوسط .. مُدت لها أيدي " الشرف العربي " من خليجنا العربي المُعطاء دوماً في هكذا مناسبات مُنحلة !
أممٌ فقيرة في كل شيئ إلا الرقص على حبة و نُص !
و أممٌ أخرى و لكأنها خُلقت فحسب للتنقيط و التنطيط .. مع البغايا !
و الممولين من خلف الكواليس شركات و مؤسسات و رجالات أعمال من بني جلدتنا العربية الخليجية في غالبها .. تربح على حِساب أُمة , جيل , مُستقبل !
و أبنائهم و أوطانهم ترقص على فشلها , و جراحاتها .. على ظلمة يومها و غدها !
الأمرُ عظيم , جإتُ عليه .. باكياً !
ألفُ تحية للقلة المؤمنين بأن الحياة صمود أمام الهوى ..
و ألف تحية أخرى لمن يحملون هم الفِكر الإسلامي و العربي ..
أخوكم ..