سعد بن حسين
03-24-2005, 08:46 PM
أنوهُ ابتداءً ..
أنّ المرأة المسلمة التي أحبت ربها سبحانه ، وحرصت على التزام تعاليم دينه ،
وسعت لتحصيل مرضاة الله عنها _ مهما شق ذلك على نفسها _ ..
هذا الصنف الممتاز المتميز من نساء الدنيا ، لا يشملهن هذا الموضوع ، فهن فوق هذه السفساف ، وأكرم وأعز وأتقى وأنقى ...
أسأل الله أن يكثر من أمثالهن تحت كل سماء ، وأن يبارك فيهن حيثما حللن وارتحلن ..
فهن بحق درة هذا الكون ، وقرة عين الدنيا ..
ألفت النظر إلى هذه الملاحظة حتى لا يفهم فاهم غير ما نريد ..وبالله التوفيق )
= =
ترى ماذا أبقوا للمرأة من شؤونها الخاصة ؟
لقد تدخلوا بكل ثقل في أدق تفاصيل حياتها ..!!
فأمتدت أيديهم لتعبث بها من مفرق راسها ، إلى أخمص قدمها ..!!
تدخلوا في تسريحة شعرها ، وفي حمرة شفتيها ، وفي تلوين وجهها بألوان الطيف ..!!
فضلاً عن تفاصيل جسدها ، وما تلبس وما تخلع .. وما ترفع وما تدني ، وما تظهر وما تستر !!
بل أمتد تأثيرهم عليها إلى ما هو أبعد من هذا .. إلى علاقتها الزوجية ، أن كانت متزوجة !!
أو علاقتها بوالديها إن كانت غير متزوجة !!
حتى طريقة المشي التي تفتن بها من تمر بهم ، وكيفية الضحكة التي ترن في القلوب قبل الأذان !!
وغير هذا كثير ..
لقد أخذوا يعبثون بأجندتها كلها ، ، فيعيدون تشكيلها بين الحين والحين بطريقة جديدة !!
فما كان في أولية هذه الأجندة ، أمسى في ذيلها ، والعكس بالعكس ..!!
وما كان مناط اهتمام وعناية وتركيز ، أصبح من المهملات ..
وما كان من المهملات اكتشفوه لها بأنه هو الأهم وعليها أن تأخذ به ..!!
وهي خلال هذا كله لا تملك إلا المتابعة ، والبصم بالعشرة على صحة كل ما يقولون !!
كأنها مسحورة أو ممغنطة أو عمياء ، أو فاقدة العقل ...!!!
بيوت الأزياء قالت .. !! ومصموا الأزياء قرروا ... !! ومجلات الموضة أعلنت ...!!
وخبراء التجميل أكدوا ..! وأطباء الرشاقة أشاروا ...!! وهلم جراء ..
والمسكينة تبقى في حالة ركض لا يتوقف ، وفي حالة لهاث دائم ، تتابع هؤلاء وهؤلاء ، وتطير وراء كل موضة ، وتلهث وراء كل صرعة ، تريد أن ترضي غرورها المريض !!
تريد أن تكحل عيون الدنيا بأنها في الطليعة دائماً ، وأنه لا يفوتها شيء من هذه الأفانين ، وإلا فماذا سيقول عنها الآخرون : متخلفة ..!!!!!!!!!!
ومن هنا فإنها لا تسمع بشيء جديد ، إلا طارت إليه ، مهما كلفها ذلك ..!!
حتى ولو دخلت في معركة حامية مع زوجها ، وأهلها ، والدنيا كلها ....!!
لقد اشار إليها الأرباب الجدد ، فهل يسعها إلا .....إلا السمع والطاعة !!
ومن عجيب ما قرأت وسمعت أن جمهرة من النساء تصر على أن تنفذ ما يشيرون عليها به ، ولو أدى ذلك إلى الموت !!
كما هو الشأن فيما سموه بــ( النحـافة حتى المـوت )!!
لأنهم أوهموها أن المرأة النحيفة هي المطلوبة المرغوبة اللهلوبة ..!! شاهت الوجوه !!
ترى أية حرية هذه التي يتحدثون عنها ، ويتشدقون بها ، وهم في الحقيقة استعبدوا المرأة أبشع استعباد ..!
وأحسب من خلال قراءاتي المتواضعة ، أنه لم يقع استعباد للمرأة على مدار التاريخ كله ،
كما هو واقع الآن لها ، في هذه الحضارة الزائفة ، المبهرجة بألوان الطيف !!
ولكنه هذه المرة استعباد جميل !! ومغرٍ !! يسيل له لعاب قاصرات العقول ، مطموسات البصيرة !!
وما أكثر الأرباب الذين تبقى هذه المرأة المسكينة أسيرة في محاريبهم ،
تركع وتسجد في أعتابهم ، وتسبح صباح مساء بحمدهم !!
وتدتدن في كل مكان ب( بالدعوة ) إلى ما يدعون إليه ، فهي صوتهم في كل مكان تنزل به !!
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ..
وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ..
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ ..
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً
فمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّه ..؟؟!!
ِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} ..!!؟:؟
نعم .. أفلا تذكرون .. أو لا تعقلون .. أوما تتفكرون !!؟؟؟؟؟
كم سمعنا وقرأنا ورأينا جمهرة عريضة جدا من النساء ، ينفقن أمولهن كلها ثم يقترضن المزيد !!
من أجل متابعة الموضات ، والركض وراء الصرعات الجديدة ،
ولا يبالين أن يدخلن في معركة شرسة ، مع الزوج والأهل والدنيا كلها
_ ربما يتحطم فيها عش الزوجية ، ويضيع الأطفال _ !!
فأهم المهمات عندها أن يرضى الصنم الأكبر الذي انطرح قلبها على اعتابه ..!!
وأصبحت وأمست وهي تقدم له قرابين الطاعة والولاء !!
ولو بمخالفة الأعراف ، وتحطيم القيم ، والسخرية من العادات الطيبة ، والاستهانة وعدم الاكتراث بتعاليم الله !!!!!!!
أحياناً أجد نفسي أقول :
لا ينبغي صب اللوم على أولئك الأرباب الجدد ، لأنهم أرباب يبحثون دائما وباستمرار :
عن ( مغفلين ) جدد يقدمون لهم قرابين الطاعة ، ويصبون في جيوبهم أمولهم برضى نفس ، وعلى وجوههم ابتسامة الغباء !!
ومن ثم ينصب اللوم كله على هؤلاء النسوة اللواتي رضين لأنفسهن بهذه المهانة ، والذلة والاستخذاء
وهن يركضن صباح مساء بلا توقف ، ويطفن في حماس وهمة حول كعبتهن الجديدة عند أولئك الأرباب !!!
أليس لهن عقول تفكر !!؟ أما لهن دين يردع ..!!
أما يبصرن ما عليه حال العالم من مآسٍ تفتت الصخر الأصم .. !!
أما يدور في فكرهن أن الموت قد يتخطفهن هذا المساء أو في اليوم التالي !!
ثم يجدن أنفسهن بين يدي الله يحاسبهن على مثاقيل الذر ...!!!
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} ..
{وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} ..
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ ..وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ..
إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ..
وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء..
وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} ..
نعم .. في كتاب مبين ... ثم يكون الحساب على كل ما فيه ..
الهمسة والبسمة ، ناهيك عن الأموال الطائلة التي يصرفها جمهرة من النسوة على الأرباب الجديدة ..!!
نسأل الله أن يحفظ نساءنا ،بحفظه ، وأن يحميهن من شر أنفسهن ابتداءً
ثم من شر كل ذي شر يريد بهن سوءاً ..
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ..
أنّ المرأة المسلمة التي أحبت ربها سبحانه ، وحرصت على التزام تعاليم دينه ،
وسعت لتحصيل مرضاة الله عنها _ مهما شق ذلك على نفسها _ ..
هذا الصنف الممتاز المتميز من نساء الدنيا ، لا يشملهن هذا الموضوع ، فهن فوق هذه السفساف ، وأكرم وأعز وأتقى وأنقى ...
أسأل الله أن يكثر من أمثالهن تحت كل سماء ، وأن يبارك فيهن حيثما حللن وارتحلن ..
فهن بحق درة هذا الكون ، وقرة عين الدنيا ..
ألفت النظر إلى هذه الملاحظة حتى لا يفهم فاهم غير ما نريد ..وبالله التوفيق )
= =
ترى ماذا أبقوا للمرأة من شؤونها الخاصة ؟
لقد تدخلوا بكل ثقل في أدق تفاصيل حياتها ..!!
فأمتدت أيديهم لتعبث بها من مفرق راسها ، إلى أخمص قدمها ..!!
تدخلوا في تسريحة شعرها ، وفي حمرة شفتيها ، وفي تلوين وجهها بألوان الطيف ..!!
فضلاً عن تفاصيل جسدها ، وما تلبس وما تخلع .. وما ترفع وما تدني ، وما تظهر وما تستر !!
بل أمتد تأثيرهم عليها إلى ما هو أبعد من هذا .. إلى علاقتها الزوجية ، أن كانت متزوجة !!
أو علاقتها بوالديها إن كانت غير متزوجة !!
حتى طريقة المشي التي تفتن بها من تمر بهم ، وكيفية الضحكة التي ترن في القلوب قبل الأذان !!
وغير هذا كثير ..
لقد أخذوا يعبثون بأجندتها كلها ، ، فيعيدون تشكيلها بين الحين والحين بطريقة جديدة !!
فما كان في أولية هذه الأجندة ، أمسى في ذيلها ، والعكس بالعكس ..!!
وما كان مناط اهتمام وعناية وتركيز ، أصبح من المهملات ..
وما كان من المهملات اكتشفوه لها بأنه هو الأهم وعليها أن تأخذ به ..!!
وهي خلال هذا كله لا تملك إلا المتابعة ، والبصم بالعشرة على صحة كل ما يقولون !!
كأنها مسحورة أو ممغنطة أو عمياء ، أو فاقدة العقل ...!!!
بيوت الأزياء قالت .. !! ومصموا الأزياء قرروا ... !! ومجلات الموضة أعلنت ...!!
وخبراء التجميل أكدوا ..! وأطباء الرشاقة أشاروا ...!! وهلم جراء ..
والمسكينة تبقى في حالة ركض لا يتوقف ، وفي حالة لهاث دائم ، تتابع هؤلاء وهؤلاء ، وتطير وراء كل موضة ، وتلهث وراء كل صرعة ، تريد أن ترضي غرورها المريض !!
تريد أن تكحل عيون الدنيا بأنها في الطليعة دائماً ، وأنه لا يفوتها شيء من هذه الأفانين ، وإلا فماذا سيقول عنها الآخرون : متخلفة ..!!!!!!!!!!
ومن هنا فإنها لا تسمع بشيء جديد ، إلا طارت إليه ، مهما كلفها ذلك ..!!
حتى ولو دخلت في معركة حامية مع زوجها ، وأهلها ، والدنيا كلها ....!!
لقد اشار إليها الأرباب الجدد ، فهل يسعها إلا .....إلا السمع والطاعة !!
ومن عجيب ما قرأت وسمعت أن جمهرة من النساء تصر على أن تنفذ ما يشيرون عليها به ، ولو أدى ذلك إلى الموت !!
كما هو الشأن فيما سموه بــ( النحـافة حتى المـوت )!!
لأنهم أوهموها أن المرأة النحيفة هي المطلوبة المرغوبة اللهلوبة ..!! شاهت الوجوه !!
ترى أية حرية هذه التي يتحدثون عنها ، ويتشدقون بها ، وهم في الحقيقة استعبدوا المرأة أبشع استعباد ..!
وأحسب من خلال قراءاتي المتواضعة ، أنه لم يقع استعباد للمرأة على مدار التاريخ كله ،
كما هو واقع الآن لها ، في هذه الحضارة الزائفة ، المبهرجة بألوان الطيف !!
ولكنه هذه المرة استعباد جميل !! ومغرٍ !! يسيل له لعاب قاصرات العقول ، مطموسات البصيرة !!
وما أكثر الأرباب الذين تبقى هذه المرأة المسكينة أسيرة في محاريبهم ،
تركع وتسجد في أعتابهم ، وتسبح صباح مساء بحمدهم !!
وتدتدن في كل مكان ب( بالدعوة ) إلى ما يدعون إليه ، فهي صوتهم في كل مكان تنزل به !!
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ..
وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ..
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ ..
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً
فمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّه ..؟؟!!
ِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} ..!!؟:؟
نعم .. أفلا تذكرون .. أو لا تعقلون .. أوما تتفكرون !!؟؟؟؟؟
كم سمعنا وقرأنا ورأينا جمهرة عريضة جدا من النساء ، ينفقن أمولهن كلها ثم يقترضن المزيد !!
من أجل متابعة الموضات ، والركض وراء الصرعات الجديدة ،
ولا يبالين أن يدخلن في معركة شرسة ، مع الزوج والأهل والدنيا كلها
_ ربما يتحطم فيها عش الزوجية ، ويضيع الأطفال _ !!
فأهم المهمات عندها أن يرضى الصنم الأكبر الذي انطرح قلبها على اعتابه ..!!
وأصبحت وأمست وهي تقدم له قرابين الطاعة والولاء !!
ولو بمخالفة الأعراف ، وتحطيم القيم ، والسخرية من العادات الطيبة ، والاستهانة وعدم الاكتراث بتعاليم الله !!!!!!!
أحياناً أجد نفسي أقول :
لا ينبغي صب اللوم على أولئك الأرباب الجدد ، لأنهم أرباب يبحثون دائما وباستمرار :
عن ( مغفلين ) جدد يقدمون لهم قرابين الطاعة ، ويصبون في جيوبهم أمولهم برضى نفس ، وعلى وجوههم ابتسامة الغباء !!
ومن ثم ينصب اللوم كله على هؤلاء النسوة اللواتي رضين لأنفسهن بهذه المهانة ، والذلة والاستخذاء
وهن يركضن صباح مساء بلا توقف ، ويطفن في حماس وهمة حول كعبتهن الجديدة عند أولئك الأرباب !!!
أليس لهن عقول تفكر !!؟ أما لهن دين يردع ..!!
أما يبصرن ما عليه حال العالم من مآسٍ تفتت الصخر الأصم .. !!
أما يدور في فكرهن أن الموت قد يتخطفهن هذا المساء أو في اليوم التالي !!
ثم يجدن أنفسهن بين يدي الله يحاسبهن على مثاقيل الذر ...!!!
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} ..
{وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} ..
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ ..وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ..
إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ..
وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء..
وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} ..
نعم .. في كتاب مبين ... ثم يكون الحساب على كل ما فيه ..
الهمسة والبسمة ، ناهيك عن الأموال الطائلة التي يصرفها جمهرة من النسوة على الأرباب الجديدة ..!!
نسأل الله أن يحفظ نساءنا ،بحفظه ، وأن يحميهن من شر أنفسهن ابتداءً
ثم من شر كل ذي شر يريد بهن سوءاً ..
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ..