علي معتوق
03-19-2005, 07:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أن يكره بعض الرياضيين فرقاً غير فرقهم فهذا مألوف في كل بقاع الأرض بل يعتبر أمر حميد لدى الأكثرية وأنا منهم !!! ولكن غير المألوف أن يكره مواطنون منتخب بلادهم ؟!! هذا هو واقع منتخب السعودية منذ فترة ليست بالقصيرة ، ليس حديثي عن منطقية هذا الكره من عدمها فسأكون مع أحد الفريقين لا محالة ولكن حديثي سيتمحور حول أسباب هذا الكره ومدى تأثيره في المستقبل على الرياضة في البلد :
يرى الذين يكرهون منتخب البلد أن من أسباب كرههم له هو تأثير المنتخب على أنديتهم بشكل سلبي بعكس المنتخبات الأُخرى التي لا ثؤثر مشاركات منتخباتها الوطنية على فرقهم المحلية وظهر هذا التأثير لأول مرة عام 1987 للفريق الهلالي ويومها أُجبر الفريق الأزرق عن الاعتذار عن لعب المباراة النهائية على كأس آسيا بسبب انضمام جل نجومه للمنتخب الوطني ، وتلاحقت بعد ذلك موجة غياب اللاعبين الدوليين عن فرقهم خصوصاً في المشاركات الخارجية وظهر على السطح قبل كم سنة نسبة الــ 30 % بحيث يستفيد كل فريق من لاعبيه بما يعادل هذه النسبة ومعها ظهر الكثير من المشاكل فالفريق الذي يمثله لاعب واحد يستفيد منه وبالتالي يحقق نسبة 100% وليس 30% فقط !!!
هذه النسبة أضرت بالفرق التي تمد المنتخب بعدد وافر من اللاعبين فيما استفاد منها فرق الدولي الواحد والاثنين !!!
وفي هذه الأيام لا زالت معاناة الفرق مع المنتخب مستمرة وشاهدنا الهلال والأهلي والاتحاد تمثل البلد بدون نجومها الدوليين رغم أنهم مشاركون في بطولة مجدولة منذ فترة ليست بالقصيرة فيما جاء معسكر المنتخب هكذا فجأة وبدون ترتيب مسبق !!!
ومع هذا السبب يرى الكثير أن المنتخب أصبح يضم بين صفوفه المتردية والنطيحة من اللاعبين الاحتياطيين ولم يصبح الاختيار منصفاً وهذا يجعل الكثير من المتابعين غير مقتنع بالمنتخب ومسئوليه الإداريين والفنيين بل يذهب هؤلاء المقتنعون بضعف المنتخب إلى أن عدم التعاطف معه أمر بديهي فهو لا يمثل صفوة لاعبي البلد وبالتالي فما يصرف عليهم في المعسكرات ومن مكأفات يضر بمصلحة الرياضة وميزانيتها وبالتالي مؤثر على ميزانية البلد التي يجب صرفها في أمور أهم وأفيد للوطن والمواطنين من لاعبي دكة الاحتياط !!!!
ومع كل ذلك يرى كارهو المنتخب أن نتائجه المتردية تقابل بعدم محاسبة وحلول جذرية لإصلاح الوضع !!!
وحتى يعود كارهو المنتخب لتشجيعه والتعاطف معه يطالبون بإعادة تنظيم وجدولة معسكراته بحيث لا تتعارض مع مشاركات الأندية التي هي أساس الكرة لدينا ومن خلالها تم تأسيس المنتخب الوطني الذي أحبوه وساندوه عندما كان فعلاً يمثل البلد صفوة نجومه وحتى ذلك الحين قد تفقد الرياضة لدينا مزيداً من أبناءها الذين تخلوا عنها بسبب تراكم السلبيات وتركها دون حلول ناجعة وحينها لن نجد مشجعاً واحداً يكره المنتخب لأنه سيكون قد محي من ذاكرة الرياضيين للأبـــــد وهذا بلا شك ضد مصلحة رياضة البلد !!!!
أن يكره بعض الرياضيين فرقاً غير فرقهم فهذا مألوف في كل بقاع الأرض بل يعتبر أمر حميد لدى الأكثرية وأنا منهم !!! ولكن غير المألوف أن يكره مواطنون منتخب بلادهم ؟!! هذا هو واقع منتخب السعودية منذ فترة ليست بالقصيرة ، ليس حديثي عن منطقية هذا الكره من عدمها فسأكون مع أحد الفريقين لا محالة ولكن حديثي سيتمحور حول أسباب هذا الكره ومدى تأثيره في المستقبل على الرياضة في البلد :
يرى الذين يكرهون منتخب البلد أن من أسباب كرههم له هو تأثير المنتخب على أنديتهم بشكل سلبي بعكس المنتخبات الأُخرى التي لا ثؤثر مشاركات منتخباتها الوطنية على فرقهم المحلية وظهر هذا التأثير لأول مرة عام 1987 للفريق الهلالي ويومها أُجبر الفريق الأزرق عن الاعتذار عن لعب المباراة النهائية على كأس آسيا بسبب انضمام جل نجومه للمنتخب الوطني ، وتلاحقت بعد ذلك موجة غياب اللاعبين الدوليين عن فرقهم خصوصاً في المشاركات الخارجية وظهر على السطح قبل كم سنة نسبة الــ 30 % بحيث يستفيد كل فريق من لاعبيه بما يعادل هذه النسبة ومعها ظهر الكثير من المشاكل فالفريق الذي يمثله لاعب واحد يستفيد منه وبالتالي يحقق نسبة 100% وليس 30% فقط !!!
هذه النسبة أضرت بالفرق التي تمد المنتخب بعدد وافر من اللاعبين فيما استفاد منها فرق الدولي الواحد والاثنين !!!
وفي هذه الأيام لا زالت معاناة الفرق مع المنتخب مستمرة وشاهدنا الهلال والأهلي والاتحاد تمثل البلد بدون نجومها الدوليين رغم أنهم مشاركون في بطولة مجدولة منذ فترة ليست بالقصيرة فيما جاء معسكر المنتخب هكذا فجأة وبدون ترتيب مسبق !!!
ومع هذا السبب يرى الكثير أن المنتخب أصبح يضم بين صفوفه المتردية والنطيحة من اللاعبين الاحتياطيين ولم يصبح الاختيار منصفاً وهذا يجعل الكثير من المتابعين غير مقتنع بالمنتخب ومسئوليه الإداريين والفنيين بل يذهب هؤلاء المقتنعون بضعف المنتخب إلى أن عدم التعاطف معه أمر بديهي فهو لا يمثل صفوة لاعبي البلد وبالتالي فما يصرف عليهم في المعسكرات ومن مكأفات يضر بمصلحة الرياضة وميزانيتها وبالتالي مؤثر على ميزانية البلد التي يجب صرفها في أمور أهم وأفيد للوطن والمواطنين من لاعبي دكة الاحتياط !!!!
ومع كل ذلك يرى كارهو المنتخب أن نتائجه المتردية تقابل بعدم محاسبة وحلول جذرية لإصلاح الوضع !!!
وحتى يعود كارهو المنتخب لتشجيعه والتعاطف معه يطالبون بإعادة تنظيم وجدولة معسكراته بحيث لا تتعارض مع مشاركات الأندية التي هي أساس الكرة لدينا ومن خلالها تم تأسيس المنتخب الوطني الذي أحبوه وساندوه عندما كان فعلاً يمثل البلد صفوة نجومه وحتى ذلك الحين قد تفقد الرياضة لدينا مزيداً من أبناءها الذين تخلوا عنها بسبب تراكم السلبيات وتركها دون حلول ناجعة وحينها لن نجد مشجعاً واحداً يكره المنتخب لأنه سيكون قد محي من ذاكرة الرياضيين للأبـــــد وهذا بلا شك ضد مصلحة رياضة البلد !!!!