الجــرح
02-28-2005, 04:49 AM
http://arab.moheet.com/image/large350809.jpg
سيارة مروة وهي مقلعة
حملت مروة محمود العيفة (25 عاماً) بطلة الراليات السعودية لواء المنافسة النسائية في ميادين الراليات العالمية لسباق السيارات عقب اكتساحها الأخير في بطولة دبي الأولى للراليات النسائي وفوزها فيه بالمركز الأول كأول متسابقة سعودية وخليجية وعربية تحقق ذلك الإنجاز.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2005/2/thumbnails/T_493512f6-737c-4115-a725-222a0286c1d7.jpg
البطلة اللي رفعت راس السعوديات فوووق http://www.sss5.com/vb/images/smilies/e12.gif
وقد فجرت مروة العيفة مفاجأة كبيرة في رالي دبي للحريم عندما انتزعت بقوة اللقب أمام مُنافِساتها، لا سيما الجنوب افريقية لارا بيبلر التي كانت أقوى المرشحات للظفر به نظرا لخبرتها الكبيرة وحصدها لألقاب ثلاث بطولات في مسابقة الدراجات النارية، وتكمن المفاجأة في الاسلوب الذي اتبعته مروة من خلال جولات السباق البالغة مسافته الاجمالية 70 كيلومتراً حيث نجحت برغم مشاركتها الحديثة في مثل هذا النوع من الرياضة من انهاء الجولة الافتتاحية متقدمة على منافساتها بثقة وتكتيك عالٍ كشفت به عن موهبتها وبأسها.
واستعرضت وصيفتها الكندية ليلي هوكر قدراتها التي اثارت اعجاب المتتبعين حتى لحظة وصولها إلى خط النهاية في توقيت بلغ احدى عشرة دقيقة وثلاثة وخمسين جزءاً من الثانية أي بفارق دقيقة واحدة وثانيتين عن حاملة اللقب، ثم تبعتهما في المركز الثالث العمانية فخرية الريامي التي أبلت بلاء حسناً بتوقيت بلغ اثنتي عشرة دقيقة وواحداً وعشرين جزءاً من الثانية وبفارق ضئيل عن هوكر وصل إلى دقيقة وثمانية أجزاء من الثانية.
في المقابل كان للملاحات دور فعال في دعم زميلاتهن خلال جولات السباق خاصة الروسية انجيلا التي شكلت ثنائياً لا يقاوم مع المبدعة مروة، والعمانية فخرية التي ضربت هي الأخرى عصفورين بحجر حينما قامت بدور الملاحة في الجولة الأولى ثم قادت السيارة كسائقة مع بداية المرحلة الثانية برفقة الكندية هوكر.
وبالرغم من ابتعاد المتسابقات الأخريات عن منصة التتويج إلا أن ظهورهن كان مقنعا ومدهشاً في آن واحد ولعل الفوارق الزمنية القريبة جدا بينهن التي بلغت كحد اقصى ثلاث دقائق تؤكد شراسة واحتدام المنافسة المثيرة في صحراء دبي الممتدة على شاطئ فندق جبل علي الذي سيكون شاهدا على ميلاد اول رالٍ للسيدات في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
جاء حفل الختام دافئاً رغم برودة الطقس وعلى منصة التتويج الأنيقة التي شيدت خصيصا بالقرب من مياه شاطئ الخليج وجدت البطلة مروة ووصيفتها هوكر وثالثتهما العمانية فخرية تكريماً رفيعاً حيث تبادل في تسليمهما الجوائز القيمة الأشقاء الثلاثة الشيخ مكتوم والشيخة شيخة والشيخة هند وسط وقع فلاشات عدسات المصورين وكاميرات قنوات التلفزة الفضائية وتصفيق الحضور.
خطوة على الطريق الصحيح
وعقب السباق بدت علامات الرضا والفرح بادية على الوجوه للنجاح الذي تحقق رغم قصر الفترة التي سبقت الاعداد والتحضير للحدث والتي لم تكن كافية بكل المقاييس لإخراجه بالطموح المنشود ووضح جليا ان لرئيس اللجنة المنظمة جمال لوتاه رأيا اخر في هذا الاتجاه الذي افصح قائلاً:
بداية لا بد من توجيه كلمة شكر لكل من أسهم بفكره وماله وجهده وحضوره لمؤازرة المولود البكر لدبي سبيد وتشجيع نون النسوة من خلال هذه التظاهرة الفريدة شكلا ومضمونا.
بصراحة وشفافية استطيع القول إن النجاح الحقيقي الذي كان هو قيام الرالي رغم الصعوبات التي واجهناها بفضل جهود المسؤولين وبحسابات الواقع والمنطق نعتبر ضربة البداية مؤشراً ايجابياً باتجاه الطريق الصحيح لبلوغ الغايات الكبرى التي يحتاج الوصول إليها إلى الدعم والتعاون والأفكار المتجددة التي تسهم في تحريك الماء الساكن.
وتابع قائلاً: نحن في “دبي سبيد” نقتدي دائماً بأفكار ورؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع ومنها نستمد ذلك الابداع الذي قال عنه سموه وهو ان تقوم بعمل شيء لم يسبقك إليه احد ولن يكون بمقدور الغير القيام به لذلك جاءت فكرة دبي سبيد مختلفة في مضمونها ولتهتم برياضات السرعة للجنسين ولجميع الاعمار في بيئة آمنة تتوافر فيها اجراءات الأمن والسلامة وفق منهجية علمية تساعد على تفريغ الطاقات للصغار والكبار من الجنسين بعيدا عن الطرقات العامة التي أودت بحياة عدد ليس بقليل منهم.
ومضى متابعاً حديثه بلا شك نضع في أولوياتنا الاهتمام بفتح بوابة وليس نافذة للجنس الناعم ليمارسن رياضات السرعة في اطار اكسابهن الثقة التي تعينهن على الاعتماد الذاتي وايجاد مساحة لتفجير مواهبهن المكبوتة في اجواء رياضية صحية تضيف اليهن قوة الى وقتهن، وكشف عن أنهم سيقومون بتنظيم رالٍ للسيدات بعد أن يعكفوا على دراسة السلبيات لتفادي تكرارها في المستقبل.
مروة سعيدة بنجاحها
وغمرت الفرحة مروة بعد أن تم اعتماد نتيجتها وتتويجها بتاج رالي دبي للسيدات كأول متسابقة تحرز اللقب للحدث الأول عالمياً وتحدثت فور اعلان النتيجة دونما قيود قائلة سأريحكم من طرح الأسئلة لكوني اعلامية بالفطرة والممارسة وربما تتعجبون لو عرفتم انني لا أحب القراءة برغم انتمائي لأسرة الاعلام، وحبي للرياضة كبير وجارف بفضل دعم اسرتي المتواصل حيث سبق لي من قبل التفوق كلاعبة كاراتيه الى أن حصلت على الحزام الأسود وتستهويني رياضة الفروسية لا سيما سباقات القدرة التي ربما اشارك في مسابقاتها مستقبلاً وأنا بصدد الترتيب للدخول إلى عالم الفروسية. واردفت قائلة ما زلت في الخامسة والعشرين لتفجير الطاقات في داخلي واشعر بأن هناك المزيد من المواهب التي تبحث عن مخرج كما حدث اليوم حينما راودني احساس الفوز قبل انطلاقة السباق ولان القلب دليل البشر كان طبيعياً ان اتجاوب معه وأصدقه بالفعل عبر تسخير الحماس الى تركيز لانتزاع الفوز دون النظر إلى حداثة التجربة.
http://www.daralhayat.com/sports/02-2005/Item-20050224-45a155cb-c0a8-10ed-001c-22ffd1514429/Racing_23.jpg_200_-1.jpg
والله ما أنتي هيّنة يا مروة
"الحياة" أجرت حواراً مع البطلة مروة تطرقت فيه إلى الرياضة النسائية بوجه عام ورياضة الراليات بوجه خاص... فإلي الحوار:
متى بدأت تتعلمين قيادة السيارات؟
- بدأت وأنا في سن صغير حيث كنت أحب كثيراً اللعب بالسيارات غير بقية البنات الصغار، ووجدت نفسي ناجحة بأول تجربة في القيادة عام 97.
بعد نجاحك في قيادة السيارة هل كنت تتابعين سباقات الراليات الخليجية والعربية والعالمية؟
- كنت ولا زلت أحب سباقات الراليات، وأتابع دائماً بطولاتها ومعجبة كثيراً بالبطلين السعودي عبدالله باخشب والإماراتي محمد بن سليم، وكانت لدي رغبة في المشاركة ببطولة راليات لكن حينها لم تكن هناك بطولة للنساء.
وماذا عن دراستك وأسرتك؟
- واصلت دراستي وتخصصت في مجال الإعلام، ما أعطاني دافعاً بأن أدخل مجال رياضة الراليات، خصوصاً بعد أن أصبحت قائدة ماهرة للسيارات، كما أن أسرتي شجعتني على ذلك.
ومتي بدأت التخطيط للمشاركة في الراليات؟
- حقيقة تعد الإمارات من الدول الخليجية والعربية والآسيوية الأولى المهتمة بشتي أنواع الرياضة، وتنجح في كل عام في البطولات التي تنظمها أو تستضيفها لسباقات الراليات، ما ساعدني كثيراً على التخطيط للمشاركة في مسابقة الراليات. وما إن علمت عن تنظيم سباق الراليات النسائي حتى أعلنت عن رغبتي الكبيرة في المشاركة ولم أجد معارضة من أسرتي سوى من إحدى صديقاتي التي خافت على خطورة السباق حيث كانت تلح بعدم المشاركة لكن بعدما تأكدت ان السباق منظم وذو مواصفات عالمية في السلامة والتنظيم وافقت.
بعد إعلانك المشاركة في السباق، هل كنت طامحة بالمنافسة على المراكز الأولى؟
- كان هدفي الأول هو تحقيق البطولة بجانب اختبار قدراتي في القيادة والحمد لله نجحت وحققت المركز الأول.
كيف وجدت السباق؟
- حقيقة كان سباقاً رائعاً حيث التنظيم والدعم والاهتمام.
هل وجدت صعوبة في مراحل السباق؟
- لم أجد تلك الصعوبة الكبيرة فقد نجحت في اجتياز الاختبار الذي كان قبل السباق، خصوصاً اختبار الكرة التي توضع فوق سطح السيارة أثناء القيادة.
كيف وجدت أصداء ذلك الإنجاز الذي حققته؟
- حظيت بسيل من التهاني وبدعم وتشجيع منقطع النظير من السعودية والإمارات وجميع الدول العربية وذلك الدعم أعطاني دافعاً قوياًِ لمواصلة مشواري في المشاركة في البطولات العالمية.
بعد تحقيقك بطولة الراليات النسائية ألا ترين أن الحاجة تدعو إلى إنشاء اتحاد رياضي للراليات النسائي في الخليج؟
- أتمنى ذلك، حتى تتطور هذه الرياضة في دول الخليج كافة وحتى تكون هناك مسابقات سنوية تقاد في دول الخليج لبنات الخليج.
سيارة مروة وهي مقلعة
حملت مروة محمود العيفة (25 عاماً) بطلة الراليات السعودية لواء المنافسة النسائية في ميادين الراليات العالمية لسباق السيارات عقب اكتساحها الأخير في بطولة دبي الأولى للراليات النسائي وفوزها فيه بالمركز الأول كأول متسابقة سعودية وخليجية وعربية تحقق ذلك الإنجاز.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2005/2/thumbnails/T_493512f6-737c-4115-a725-222a0286c1d7.jpg
البطلة اللي رفعت راس السعوديات فوووق http://www.sss5.com/vb/images/smilies/e12.gif
وقد فجرت مروة العيفة مفاجأة كبيرة في رالي دبي للحريم عندما انتزعت بقوة اللقب أمام مُنافِساتها، لا سيما الجنوب افريقية لارا بيبلر التي كانت أقوى المرشحات للظفر به نظرا لخبرتها الكبيرة وحصدها لألقاب ثلاث بطولات في مسابقة الدراجات النارية، وتكمن المفاجأة في الاسلوب الذي اتبعته مروة من خلال جولات السباق البالغة مسافته الاجمالية 70 كيلومتراً حيث نجحت برغم مشاركتها الحديثة في مثل هذا النوع من الرياضة من انهاء الجولة الافتتاحية متقدمة على منافساتها بثقة وتكتيك عالٍ كشفت به عن موهبتها وبأسها.
واستعرضت وصيفتها الكندية ليلي هوكر قدراتها التي اثارت اعجاب المتتبعين حتى لحظة وصولها إلى خط النهاية في توقيت بلغ احدى عشرة دقيقة وثلاثة وخمسين جزءاً من الثانية أي بفارق دقيقة واحدة وثانيتين عن حاملة اللقب، ثم تبعتهما في المركز الثالث العمانية فخرية الريامي التي أبلت بلاء حسناً بتوقيت بلغ اثنتي عشرة دقيقة وواحداً وعشرين جزءاً من الثانية وبفارق ضئيل عن هوكر وصل إلى دقيقة وثمانية أجزاء من الثانية.
في المقابل كان للملاحات دور فعال في دعم زميلاتهن خلال جولات السباق خاصة الروسية انجيلا التي شكلت ثنائياً لا يقاوم مع المبدعة مروة، والعمانية فخرية التي ضربت هي الأخرى عصفورين بحجر حينما قامت بدور الملاحة في الجولة الأولى ثم قادت السيارة كسائقة مع بداية المرحلة الثانية برفقة الكندية هوكر.
وبالرغم من ابتعاد المتسابقات الأخريات عن منصة التتويج إلا أن ظهورهن كان مقنعا ومدهشاً في آن واحد ولعل الفوارق الزمنية القريبة جدا بينهن التي بلغت كحد اقصى ثلاث دقائق تؤكد شراسة واحتدام المنافسة المثيرة في صحراء دبي الممتدة على شاطئ فندق جبل علي الذي سيكون شاهدا على ميلاد اول رالٍ للسيدات في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
جاء حفل الختام دافئاً رغم برودة الطقس وعلى منصة التتويج الأنيقة التي شيدت خصيصا بالقرب من مياه شاطئ الخليج وجدت البطلة مروة ووصيفتها هوكر وثالثتهما العمانية فخرية تكريماً رفيعاً حيث تبادل في تسليمهما الجوائز القيمة الأشقاء الثلاثة الشيخ مكتوم والشيخة شيخة والشيخة هند وسط وقع فلاشات عدسات المصورين وكاميرات قنوات التلفزة الفضائية وتصفيق الحضور.
خطوة على الطريق الصحيح
وعقب السباق بدت علامات الرضا والفرح بادية على الوجوه للنجاح الذي تحقق رغم قصر الفترة التي سبقت الاعداد والتحضير للحدث والتي لم تكن كافية بكل المقاييس لإخراجه بالطموح المنشود ووضح جليا ان لرئيس اللجنة المنظمة جمال لوتاه رأيا اخر في هذا الاتجاه الذي افصح قائلاً:
بداية لا بد من توجيه كلمة شكر لكل من أسهم بفكره وماله وجهده وحضوره لمؤازرة المولود البكر لدبي سبيد وتشجيع نون النسوة من خلال هذه التظاهرة الفريدة شكلا ومضمونا.
بصراحة وشفافية استطيع القول إن النجاح الحقيقي الذي كان هو قيام الرالي رغم الصعوبات التي واجهناها بفضل جهود المسؤولين وبحسابات الواقع والمنطق نعتبر ضربة البداية مؤشراً ايجابياً باتجاه الطريق الصحيح لبلوغ الغايات الكبرى التي يحتاج الوصول إليها إلى الدعم والتعاون والأفكار المتجددة التي تسهم في تحريك الماء الساكن.
وتابع قائلاً: نحن في “دبي سبيد” نقتدي دائماً بأفكار ورؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع ومنها نستمد ذلك الابداع الذي قال عنه سموه وهو ان تقوم بعمل شيء لم يسبقك إليه احد ولن يكون بمقدور الغير القيام به لذلك جاءت فكرة دبي سبيد مختلفة في مضمونها ولتهتم برياضات السرعة للجنسين ولجميع الاعمار في بيئة آمنة تتوافر فيها اجراءات الأمن والسلامة وفق منهجية علمية تساعد على تفريغ الطاقات للصغار والكبار من الجنسين بعيدا عن الطرقات العامة التي أودت بحياة عدد ليس بقليل منهم.
ومضى متابعاً حديثه بلا شك نضع في أولوياتنا الاهتمام بفتح بوابة وليس نافذة للجنس الناعم ليمارسن رياضات السرعة في اطار اكسابهن الثقة التي تعينهن على الاعتماد الذاتي وايجاد مساحة لتفجير مواهبهن المكبوتة في اجواء رياضية صحية تضيف اليهن قوة الى وقتهن، وكشف عن أنهم سيقومون بتنظيم رالٍ للسيدات بعد أن يعكفوا على دراسة السلبيات لتفادي تكرارها في المستقبل.
مروة سعيدة بنجاحها
وغمرت الفرحة مروة بعد أن تم اعتماد نتيجتها وتتويجها بتاج رالي دبي للسيدات كأول متسابقة تحرز اللقب للحدث الأول عالمياً وتحدثت فور اعلان النتيجة دونما قيود قائلة سأريحكم من طرح الأسئلة لكوني اعلامية بالفطرة والممارسة وربما تتعجبون لو عرفتم انني لا أحب القراءة برغم انتمائي لأسرة الاعلام، وحبي للرياضة كبير وجارف بفضل دعم اسرتي المتواصل حيث سبق لي من قبل التفوق كلاعبة كاراتيه الى أن حصلت على الحزام الأسود وتستهويني رياضة الفروسية لا سيما سباقات القدرة التي ربما اشارك في مسابقاتها مستقبلاً وأنا بصدد الترتيب للدخول إلى عالم الفروسية. واردفت قائلة ما زلت في الخامسة والعشرين لتفجير الطاقات في داخلي واشعر بأن هناك المزيد من المواهب التي تبحث عن مخرج كما حدث اليوم حينما راودني احساس الفوز قبل انطلاقة السباق ولان القلب دليل البشر كان طبيعياً ان اتجاوب معه وأصدقه بالفعل عبر تسخير الحماس الى تركيز لانتزاع الفوز دون النظر إلى حداثة التجربة.
http://www.daralhayat.com/sports/02-2005/Item-20050224-45a155cb-c0a8-10ed-001c-22ffd1514429/Racing_23.jpg_200_-1.jpg
والله ما أنتي هيّنة يا مروة
"الحياة" أجرت حواراً مع البطلة مروة تطرقت فيه إلى الرياضة النسائية بوجه عام ورياضة الراليات بوجه خاص... فإلي الحوار:
متى بدأت تتعلمين قيادة السيارات؟
- بدأت وأنا في سن صغير حيث كنت أحب كثيراً اللعب بالسيارات غير بقية البنات الصغار، ووجدت نفسي ناجحة بأول تجربة في القيادة عام 97.
بعد نجاحك في قيادة السيارة هل كنت تتابعين سباقات الراليات الخليجية والعربية والعالمية؟
- كنت ولا زلت أحب سباقات الراليات، وأتابع دائماً بطولاتها ومعجبة كثيراً بالبطلين السعودي عبدالله باخشب والإماراتي محمد بن سليم، وكانت لدي رغبة في المشاركة ببطولة راليات لكن حينها لم تكن هناك بطولة للنساء.
وماذا عن دراستك وأسرتك؟
- واصلت دراستي وتخصصت في مجال الإعلام، ما أعطاني دافعاً بأن أدخل مجال رياضة الراليات، خصوصاً بعد أن أصبحت قائدة ماهرة للسيارات، كما أن أسرتي شجعتني على ذلك.
ومتي بدأت التخطيط للمشاركة في الراليات؟
- حقيقة تعد الإمارات من الدول الخليجية والعربية والآسيوية الأولى المهتمة بشتي أنواع الرياضة، وتنجح في كل عام في البطولات التي تنظمها أو تستضيفها لسباقات الراليات، ما ساعدني كثيراً على التخطيط للمشاركة في مسابقة الراليات. وما إن علمت عن تنظيم سباق الراليات النسائي حتى أعلنت عن رغبتي الكبيرة في المشاركة ولم أجد معارضة من أسرتي سوى من إحدى صديقاتي التي خافت على خطورة السباق حيث كانت تلح بعدم المشاركة لكن بعدما تأكدت ان السباق منظم وذو مواصفات عالمية في السلامة والتنظيم وافقت.
بعد إعلانك المشاركة في السباق، هل كنت طامحة بالمنافسة على المراكز الأولى؟
- كان هدفي الأول هو تحقيق البطولة بجانب اختبار قدراتي في القيادة والحمد لله نجحت وحققت المركز الأول.
كيف وجدت السباق؟
- حقيقة كان سباقاً رائعاً حيث التنظيم والدعم والاهتمام.
هل وجدت صعوبة في مراحل السباق؟
- لم أجد تلك الصعوبة الكبيرة فقد نجحت في اجتياز الاختبار الذي كان قبل السباق، خصوصاً اختبار الكرة التي توضع فوق سطح السيارة أثناء القيادة.
كيف وجدت أصداء ذلك الإنجاز الذي حققته؟
- حظيت بسيل من التهاني وبدعم وتشجيع منقطع النظير من السعودية والإمارات وجميع الدول العربية وذلك الدعم أعطاني دافعاً قوياًِ لمواصلة مشواري في المشاركة في البطولات العالمية.
بعد تحقيقك بطولة الراليات النسائية ألا ترين أن الحاجة تدعو إلى إنشاء اتحاد رياضي للراليات النسائي في الخليج؟
- أتمنى ذلك، حتى تتطور هذه الرياضة في دول الخليج كافة وحتى تكون هناك مسابقات سنوية تقاد في دول الخليج لبنات الخليج.