المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا و أذنابها يلهثون وراء الانتخابات و لكن للمجاهديـــن قول(بالصور)


الخيال
01-30-2005, 07:06 PM
سارعت الولايات المتحدة - أمة الصليب - و من ورائها الاعلام الليبرالي العربي الذليل- و المتواطيء معها دوما- الى تأكيد شرعية الانتخابات و كأن الأمور في العراق تسير على ما يرام بينما تعبر المقاومة المسلمة السنية عن هذا الموضوع بالفعل

أيها العراقيون انتخبوا امريكا
يثبتون ملصقات تروج للإنتخابات وتحث عليها:

http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20050121/i/r445225127.jpg

وينزعون تحذيرات المقاومة من المشاركة في مهزلة الانتخابات:
http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20050120/capt.mac10901201531.iraq_mosul_mac109.jpgالأمر ما نرى


و أعطت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها الحق في الحديث باسم العالم أجمع بعدما سارعت للتأكيد على أن 'العالم كله' سيعترف بشرعية الانتخابات العراقية مهما بلغت نسبة المشاركة. وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر بأن العالم أجمع سيعترف بأن الأشخاص الذين سينتخبون، سيتمتعون بقاعدة شعبية وبشرعية تفوق شعبية أية حكومة عراقية سابقة. وامتنع المتحدث عن تحديد المعايير التي سيتم اعتمادها للحكم على هذه الانتخابات.

وقد رفض باوتشر اعتبار المشاركة معيارًا لشرعية الانتخابات, حيث نقلت فرانس برس قوله: 'إننا لا نحكم على انتخابات ما بالاستناد إلى نسبة متدنية من المشاركة، وليست هذه هي الطريقة التي يحكم بها على الانتخابات في العالم', بحسب قوله. وتدعم الولايات المتحدة رئيس الوزراء المعين من قبلها الشيعي إياد علاوي, والذي عمل سابقًا مع وكالة الاستخبارات الأمريكية ومدها بمعلومات مغلوطة حول وجود أسلحة محظورة لدى العراق, والذي أيد الهجوم البربري لقوات الاحتلال على الفلوجة بزعم القضاء على الإرهابيين.


و لكن للمقاومة قول
هذا ما تبقى من مراكز الانتخابات في سامراء:
http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/nm/20050128/mdf837752.jpg

و في بغداد:
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20050127/i/r2152427967.jpgو مقتل 20 من الشرطة والاحتلال إثر تدمير 7 مراكز انتخابية بالأنبار - السبت
قبل يوم واحد من الانتخابات المزمع عقدها غدًا الأحد، لقي 13 من عناصر الشرطة العراقية الموالية للاحتلال و7 جنود أمريكيين مصرعهم، إثر تدمير 7 مراكز انتخابية غربي بغداد، فيما قدم عدد من عناصر الشرطة استقالتهم. ففي محافظة الأنبار غربي العراق أن 7 مراكز انتخابية دُمرت اليوم السبت في مناطق الحبانية، والخالدية، والرمادي، وهيت، وحديثة، والقائم، والبغدادي. وذكر شهود عيان لمراسل 'مفكرة الإسلام' الذي شاهد 4 من المراكز المدمرة أن المراكز السبعة استُهدفت بسيارات مفخخة وقذائف مورتر وعبوات ناسفة، خلال ساعات الفجر الأولى من هذا اليوم- السبت. وأسفرت عمليات تدمير تلك المراكز عن مصرع 13 من عناصر الشرطة و7 جنود أمريكيين، فيما قضى 5 من المقاومة نحبهم، 3 منهم بسيارات مفخخة.

من جانبه، أكد علي عبد الواحد المسؤول الإداري في مبنى المحافظة لمراسلنا أن 7 مراكز من بين 11 مركزًا في عموم المحافظة تم تدميرها، وأبدى استغرابه لنسف هذه المقرات بقوله: 'إن هذه المراكز هي واجهه إعلامية ليس إلا، فلن يدخل أي شخص للانتخاب من هذه المحافظة'، في إشارة إلى رفض الشعب العراقي لتلك الانتخابات. وعلى صعيد الرفض الشعبي للانتخابات، قامت قوات الاحتلال الأمريكية أمس الجمعة بتهديد أهالي الأنبار من مغبة عدم تصويتهم في الانتخابات، وذلك عبر مكبرات الصوت، حيث هددت ـ بشكل غير مباشر فهمه الأهالي ـ بقطع الماء والكهرباء، وذهاب مبلغ 108 مليون دولار المخصصة لإعادة إعمار المحافظة إلى مدن الجنوب والشمال.

وعلى صعيد تطور الأوضاع الأمنية في المحافظة ذاتها، قدم 33 عنصر من عناصر الشرطة المعينة من قبل الاحتلال استقالتهم صباح اليوم بعد تهديدات من قبل عناصر المقاومة. و قامت تلك العناصر بتسليم أسلحتها الشخصية إلى 'كتائب أسد الله الغالب علي بن أبي طالب'، و أعلنوا توبتهم أمام المجاهدين مشيرًا إلى تقديمهم لمعلومات 'مفيدة جدًا'.


و الخبراء دوليون : الانتخابات باطلة
روبن رايت يقول جيليتو تشيس وهو عضو ايطالي في البرلمان الاوربي الذي رفض ارسال مراقبين :" ان اي محاولة لتصوير الانتخابات في العراق على انها غير باطلة هي محاولة لاستغفال العالم " و يرى المحلل السياسي الروسي والخبير بشؤون الشرق الأوسط البروفيسور غيورغي ميرسكي أن الانتخابات في العراق لن تكون ديمقراطية


فلندع الاعلاميين العلمانيين ليسيروا وراء أمريكا و ليسبحوا بحمدها و ليناصروها ..
أما نحن

فلنا بعد الله أفعال المجاهـدين الأبطال في العراق لا أقوالهم