طـلـولــي
01-24-2005, 08:54 PM
ا لدين ..الحب ... التفاهم ...الإنسجام ....والإنجذاب ... المتبادل
كلمات صغيرة تحوي معاني كبيرة جداً .
كانت منذ سنين .. هي ما يبحث عنه الأب لأبنته .. أو بالأصح لمستقبل أبنته
وكانت منذ زمن .. هي الرباط الأساسي الذي يطالب به الأباء .. وكذلك الفتياة
لتكوين أسرة .. والعيش بهناء .. دون النظر الى أي أمور أخرى
وكان هناك .. كلمات .. مغناه تقول ... (((( لؤمه صغيوره تشبعنا .. وعش العصفوره يدفينا ))
طبعا كلمات عاف عليها الزمن .. وأصبح من يقولها ألأن يخيل للمستمع .. أن هناك
غبار يسبقها بالخروج .. وتجدونه يمارس .. كح كح كح
تعبيرا عن قدمها .. وتراكم الأتربه عليها ..
وكما هو هذا مصير هذه الكلمات المغناه.. كان أيضا هو نفس المصير الذي تعرضت له
الكلمات التي بدأت بها طرحي ؟؟
ومن وجهة نظر شخصيه أراها .. مفاهيم .. ومصطلحات
أهملت .. وهمشت
في مخيلة الأب .. أو الفتاة
ولنقل أنها مسحت كتعبير أكثر حكمه .. وحل محلها ..
الفله .. الخادمه .. المهر .. السياره .. (( شرط ما تكون ونيت )).. المنصب الوظيفي
الراتب .. عدم المساس براتب البنت .. لكونه حق من حقوقها .. حسب زعمهم .. بالرغم من أن الوقت الذي
تقضيه بين جنبات مدرستها .. وبين طالباتها .. أو مرضاها .. هو حق مطلق للزوج
لايعنينا ذلك
قدر ما يعنينا .. الشروط التعجيزيه التي يمارسونها .. بحق ذلك المظلوم .. بحق ذلك الشاب .. الذي لاحول له ولاقوة
سوى الرضوخ .. وتكرار كلمة حاضر .. حاضر .. حاضر .. ولا شيء غيرها
ولسان حاله .. يقووول .. الله يسامحك يا والدتي .. أو يا والدي ...((( وملها .. الفتاة العربيه .. القنوعه ))
تصوروا معي
المعاني الروحيه .. والحب .. الحنان .. والعطف .. والستر .. والرضى .. والقناعة ... والمعامله الحسنه
والبذل .. والأخلاص .. أصبحت تشكل معادله .. لكلمة واحده .. هي .. أن الروح أستبدلت .. بالمادة
الحب .. كان يقال أنه هو مفتاح القلب .. استبدل وأصبح مفتاح الفله
الأنسجام .. أستبدل .. بالمهر .. الذي يصل قيمته .. (( ما يعادل .. ثلاث ونيتات تقسيط ))
وووووو غيرها من الأمور اصبح لها بديل مادي
لقد اصبح الأن الأهل عندما يتقدم لهم أحد لخطبت أحدى بناتهم .. لايسألون عن من هو
وماهي ماهية أخلاقه .. وكيف سوف تكون معاملته لأبنتهم .. وهل سوف يريحها بعيشة هنيه ..
بل اصبح السؤال مباشر .. وسريع .. ( وين يشتغل كم راتبه .. عنده بيت .. ))
ماهذا .. إلى أين ذاهبون ....
ماهي نهايتنا
كيف سوف يصبح المستقبل
تساؤلات .. أين هي إجاباتها
الله اعلم
أيضا من هلوساتي
اخوكم
ابورامي
حرر في 6/10/2004م
كلمات صغيرة تحوي معاني كبيرة جداً .
كانت منذ سنين .. هي ما يبحث عنه الأب لأبنته .. أو بالأصح لمستقبل أبنته
وكانت منذ زمن .. هي الرباط الأساسي الذي يطالب به الأباء .. وكذلك الفتياة
لتكوين أسرة .. والعيش بهناء .. دون النظر الى أي أمور أخرى
وكان هناك .. كلمات .. مغناه تقول ... (((( لؤمه صغيوره تشبعنا .. وعش العصفوره يدفينا ))
طبعا كلمات عاف عليها الزمن .. وأصبح من يقولها ألأن يخيل للمستمع .. أن هناك
غبار يسبقها بالخروج .. وتجدونه يمارس .. كح كح كح
تعبيرا عن قدمها .. وتراكم الأتربه عليها ..
وكما هو هذا مصير هذه الكلمات المغناه.. كان أيضا هو نفس المصير الذي تعرضت له
الكلمات التي بدأت بها طرحي ؟؟
ومن وجهة نظر شخصيه أراها .. مفاهيم .. ومصطلحات
أهملت .. وهمشت
في مخيلة الأب .. أو الفتاة
ولنقل أنها مسحت كتعبير أكثر حكمه .. وحل محلها ..
الفله .. الخادمه .. المهر .. السياره .. (( شرط ما تكون ونيت )).. المنصب الوظيفي
الراتب .. عدم المساس براتب البنت .. لكونه حق من حقوقها .. حسب زعمهم .. بالرغم من أن الوقت الذي
تقضيه بين جنبات مدرستها .. وبين طالباتها .. أو مرضاها .. هو حق مطلق للزوج
لايعنينا ذلك
قدر ما يعنينا .. الشروط التعجيزيه التي يمارسونها .. بحق ذلك المظلوم .. بحق ذلك الشاب .. الذي لاحول له ولاقوة
سوى الرضوخ .. وتكرار كلمة حاضر .. حاضر .. حاضر .. ولا شيء غيرها
ولسان حاله .. يقووول .. الله يسامحك يا والدتي .. أو يا والدي ...((( وملها .. الفتاة العربيه .. القنوعه ))
تصوروا معي
المعاني الروحيه .. والحب .. الحنان .. والعطف .. والستر .. والرضى .. والقناعة ... والمعامله الحسنه
والبذل .. والأخلاص .. أصبحت تشكل معادله .. لكلمة واحده .. هي .. أن الروح أستبدلت .. بالمادة
الحب .. كان يقال أنه هو مفتاح القلب .. استبدل وأصبح مفتاح الفله
الأنسجام .. أستبدل .. بالمهر .. الذي يصل قيمته .. (( ما يعادل .. ثلاث ونيتات تقسيط ))
وووووو غيرها من الأمور اصبح لها بديل مادي
لقد اصبح الأن الأهل عندما يتقدم لهم أحد لخطبت أحدى بناتهم .. لايسألون عن من هو
وماهي ماهية أخلاقه .. وكيف سوف تكون معاملته لأبنتهم .. وهل سوف يريحها بعيشة هنيه ..
بل اصبح السؤال مباشر .. وسريع .. ( وين يشتغل كم راتبه .. عنده بيت .. ))
ماهذا .. إلى أين ذاهبون ....
ماهي نهايتنا
كيف سوف يصبح المستقبل
تساؤلات .. أين هي إجاباتها
الله اعلم
أيضا من هلوساتي
اخوكم
ابورامي
حرر في 6/10/2004م