قصيدة تمنى بعض شعراء بني عمرو الفطاحل ان تكن له.

[ابو شروق]

تعبتبر هذه القصيدة مميزة لشهرتها وهي للشاعر مفلح العمري الملقب بالنفيري رحمه الله.
وفيها روح دعابة وشموخ المنتصر في البيت الأول وتشتمل القصيدة على وصاياوالمعنى في بطن الشاعر.

قال في الآولي:


يابني عمرو ماكانت بحق علوم وقعت
انا صبيان عمرو الشام من حط في الدولة فرايس
يوم اخذنا المعشر من جنوب أهلها والجنبخان
فانقطع مطلب الدولة من اليوم الى يوم المحاض
وان تمدح علينا غيرنا هبت للمدحة مقافر
جدنا ذا غنم ليه وخلف مواصيلا تعدى
ثم خلف لنا القالة سيوف الدروع الضامنة

الثانية:


كم نصحنا خباث السعو غير الرعية ما أرتعت
قصدنا الشيخ يتقول بقالاتنا ويصير رايس
ما يطاوع بنا الزلات والا هروج اهل الزمان
فان ما بيع في مكة تنشر علومه عندنا
انا في بقعة معمورة مااحد منا مسافر
واعبروا تعبة المبنى اذا ما اساس الجدر عاب
ما يرد الحديد القاسي الا يكون اقسى منه