سهيل الجنوبي
01-23-2005, 06:17 PM
للساهرين فقط
أيها الساهرون، لا يغرنكم قول الشاعر:
فما أطال النوم عمرًا
ولا قصّر في الأعمار طول السهر
فالنوم مطلب ملح لصحة جيدة، وعمر مديد بإذن الله، فالجسد يحتاج ما معدله 8 ساعات نوم يوميًا، بل وهي أرجى ليلاً، أخذًا بالفطرة، فالله -سبحانه وتعالى- قد جعل الليل لباسا، وجعل النهار معاشا، وجعل النوم سباتا. فكيف نخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها.
أيها الساهرون، السهر يؤثر على مستوى الذكاء عند الصغار، ومستوى العطاء عند الكبار، فالإدراك والوعي والقدرة على التفكير والتركيز تتناقص بقلة النــوم ليـلاً، ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «بورك لأمتي في بكورها».
أيها الساهرون؛ الدراسات أثبتت أن من يسهر، يكن عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.. والسرطان، نسأل الله السلامة، وهذه العلل من أمراض العصر، ولو لاحظتم أن السهر مقرون بسوء السلوك الغذائي، وبخاصة من خلال الوجبات السريعة التي تسهم في زيادة نسبة الإصابة بمثل هذه الأمراض، ناهيكم عن الإشعاعات المنبعثة ليلاً من الإضاءة الصناعية والتي تؤثر في الجسم مع طول التعرض لها سهرًا، واختلال في إفراز المنظمات (الهرمونات) التي تضبط الجسم وظيفيًا ونفسيًا.
ثم علامَ نسهر؟!
نحتاج إجابة صادقة مقنعة، بالفعل علام نسهر؟ أفي حديث زوج لزوجته، أم في طلب علم؟ أم حديث مضيف لضيـفـه مؤانســــة؛ الرســـول -صلى الله عليه وسلم- كان يكره الحديث بعد العشاء في غير تلك المسائل.
علام نسهر؟ فمؤلم أن تشرق الشمس وقد بال الشيطان في آذان كثير من أولئك السهارى حينما يغلبهم النعاس مع طلوع الفجر.
مؤلم جدًا أن نسهر في القيل والقال، وأكل لحوم البشر.
مؤلم جدًا أن نسهر على القنوات، والنظر إلى أجساد الفاتنات المائلات المميلات.
مؤلم أن يكون سهرنا على حساب واجباتنا الدينية، والتزاماتنا الدنيوية. بل مؤلم جدًا أن نسهر لنحصد الكثير من السيئات، مع أنه كان بإمكاننا أن نحيل هذا السهر إلى قيام ليل وقراءة قرآن نثقلّ به موازيننا يوم الحساب.
أيها الساهرون، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
منقول
أيها الساهرون، لا يغرنكم قول الشاعر:
فما أطال النوم عمرًا
ولا قصّر في الأعمار طول السهر
فالنوم مطلب ملح لصحة جيدة، وعمر مديد بإذن الله، فالجسد يحتاج ما معدله 8 ساعات نوم يوميًا، بل وهي أرجى ليلاً، أخذًا بالفطرة، فالله -سبحانه وتعالى- قد جعل الليل لباسا، وجعل النهار معاشا، وجعل النوم سباتا. فكيف نخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها.
أيها الساهرون، السهر يؤثر على مستوى الذكاء عند الصغار، ومستوى العطاء عند الكبار، فالإدراك والوعي والقدرة على التفكير والتركيز تتناقص بقلة النــوم ليـلاً، ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «بورك لأمتي في بكورها».
أيها الساهرون؛ الدراسات أثبتت أن من يسهر، يكن عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.. والسرطان، نسأل الله السلامة، وهذه العلل من أمراض العصر، ولو لاحظتم أن السهر مقرون بسوء السلوك الغذائي، وبخاصة من خلال الوجبات السريعة التي تسهم في زيادة نسبة الإصابة بمثل هذه الأمراض، ناهيكم عن الإشعاعات المنبعثة ليلاً من الإضاءة الصناعية والتي تؤثر في الجسم مع طول التعرض لها سهرًا، واختلال في إفراز المنظمات (الهرمونات) التي تضبط الجسم وظيفيًا ونفسيًا.
ثم علامَ نسهر؟!
نحتاج إجابة صادقة مقنعة، بالفعل علام نسهر؟ أفي حديث زوج لزوجته، أم في طلب علم؟ أم حديث مضيف لضيـفـه مؤانســــة؛ الرســـول -صلى الله عليه وسلم- كان يكره الحديث بعد العشاء في غير تلك المسائل.
علام نسهر؟ فمؤلم أن تشرق الشمس وقد بال الشيطان في آذان كثير من أولئك السهارى حينما يغلبهم النعاس مع طلوع الفجر.
مؤلم جدًا أن نسهر في القيل والقال، وأكل لحوم البشر.
مؤلم جدًا أن نسهر على القنوات، والنظر إلى أجساد الفاتنات المائلات المميلات.
مؤلم أن يكون سهرنا على حساب واجباتنا الدينية، والتزاماتنا الدنيوية. بل مؤلم جدًا أن نسهر لنحصد الكثير من السيئات، مع أنه كان بإمكاننا أن نحيل هذا السهر إلى قيام ليل وقراءة قرآن نثقلّ به موازيننا يوم الحساب.
أيها الساهرون، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
منقول