الحب الحب
01-08-2005, 08:02 AM
على شاطئ البحرالاحمر بجماله وروعته رأيت مشهداً هاجت له مشاعري
فما كان مني إلا أن غصت في عالم خيالي وأبى قلمي إلا أن يرسم
هذه اللوحة التي آمل أن تحوز على إعجابكم:
http://members.lycos.co.uk/samionline95/up/file//37673_wallpaper280.jpg
في ذلك اليوم ... على ضفاف ذلك الشاطئ الجميل ...
على أصوات هدير الماء ... على أنغام الأمواج المتلاطمه ...
على ألحان ذلك الجو العليل
وقفت تلك الحورية الجميلة متأملة في جمال البحر وروعته ...
لامست يداها الساحرتان مياه البحر الهائج ..
كما لو أنها أم تحنو على طفلها الصغير ... وقفت أنظر إليها ...
أتأملها ... فجأة .. وقعت عيناي على عينيها ...
رأيت حينها بحراً هائجاً... بحراً مليئاًبعواطفٍ متضاربة ...
حزنٌ وألم ... آهاتٌ وأناتٌ وشجن ...
ولكن هناك أمواجٌ من حبٍ وشوقٍ من أمل ...
جذبني ذلك البحر إليه ... أبحرت فيه ... غصت في أعماقه ...
ونشرت أشرعتي على أعتابه ... وبدأت رحلتي معه ...
حينها سألتني موجه من أمواجه بصوتٍ شجيٍ حزين: ماذا تريد يا هذا ؟
أجبتها بلهفةٍ يحدوها الأمل..
أريد أن أعرف لماذا أرى أمواج السعادة ترتطم بصخور الأحزان
على أعتاب هذا الشاطئ الجميل ...
لماذا أرى رياح تبددها جبال الألم ...
وأرى في هذه السماء جمالاً لكنها تبكي دماً ...
قولي لماذا خبريني
قالت والحزن يغمرها والألم يعتصرها :
هذا البحر إنما هو بحر الأحزان ...
غص في أعماقه تجد آهاتٍ وآلام ...
تجد دولاً من الأشجان ... هذا البحر لم يجد في الماضي الأمان ...
رأى الغدر في صورة إنسان ... رأى الظلم يعصره بلا إمهال ...
رأى أحبته يتجرعون الأسى من كأسٍ ملآن ...
رأى مراكب الأحزان ترسو على هذه الشطآن وما زاد الأحزان ....
أن القبطان ... كان في الماضي وكان ...
لم يستطع بحر الأحزان أن ينقذ أحداً ولا أن يمضي بأمان ...
فبكى وملأ الأرض دموعاً روت الوديان ...
وصار الحزن يراوده في كل الأحيان ...
فجأة صمتت تلك الموجه ... وهبت رياح ٌ قويه ...
وعواصفٌ شديده ... وتحطمت سفينتي ...
ولم أرى نفسي إلا على شاطئ بحر الأحزان ...
ودمعت عيناي وكانت عيناها هي بحر الأحزان
أمسكت يدها ... وقلت لها :
مهما طال الليل ... مهما سادت في الدنيا الآلام ...
فغداٌ يأتي فجر الآمال ليمحو ليل الأحزان ...
وتشرق شمس الحب على ذي الشطآن ...
ويعود الفرح ليهتك ستر الأشجان ...
امسحي دموعك أيتها الحورية ...
املئي عينيك الجميلتين بالأمل ...
بالحب بالفرح ... وقولي وداعاً أيا بحر الأحزان ....
وقفي شامخة رغم الآلام ......
أحبك يا نبض الأكوان .......
النهايه
الحب الحب يتمنى لكم التوفيق ,,
http://www.q6of.com/music/classic/ram/17.ram
فما كان مني إلا أن غصت في عالم خيالي وأبى قلمي إلا أن يرسم
هذه اللوحة التي آمل أن تحوز على إعجابكم:
http://members.lycos.co.uk/samionline95/up/file//37673_wallpaper280.jpg
في ذلك اليوم ... على ضفاف ذلك الشاطئ الجميل ...
على أصوات هدير الماء ... على أنغام الأمواج المتلاطمه ...
على ألحان ذلك الجو العليل
وقفت تلك الحورية الجميلة متأملة في جمال البحر وروعته ...
لامست يداها الساحرتان مياه البحر الهائج ..
كما لو أنها أم تحنو على طفلها الصغير ... وقفت أنظر إليها ...
أتأملها ... فجأة .. وقعت عيناي على عينيها ...
رأيت حينها بحراً هائجاً... بحراً مليئاًبعواطفٍ متضاربة ...
حزنٌ وألم ... آهاتٌ وأناتٌ وشجن ...
ولكن هناك أمواجٌ من حبٍ وشوقٍ من أمل ...
جذبني ذلك البحر إليه ... أبحرت فيه ... غصت في أعماقه ...
ونشرت أشرعتي على أعتابه ... وبدأت رحلتي معه ...
حينها سألتني موجه من أمواجه بصوتٍ شجيٍ حزين: ماذا تريد يا هذا ؟
أجبتها بلهفةٍ يحدوها الأمل..
أريد أن أعرف لماذا أرى أمواج السعادة ترتطم بصخور الأحزان
على أعتاب هذا الشاطئ الجميل ...
لماذا أرى رياح تبددها جبال الألم ...
وأرى في هذه السماء جمالاً لكنها تبكي دماً ...
قولي لماذا خبريني
قالت والحزن يغمرها والألم يعتصرها :
هذا البحر إنما هو بحر الأحزان ...
غص في أعماقه تجد آهاتٍ وآلام ...
تجد دولاً من الأشجان ... هذا البحر لم يجد في الماضي الأمان ...
رأى الغدر في صورة إنسان ... رأى الظلم يعصره بلا إمهال ...
رأى أحبته يتجرعون الأسى من كأسٍ ملآن ...
رأى مراكب الأحزان ترسو على هذه الشطآن وما زاد الأحزان ....
أن القبطان ... كان في الماضي وكان ...
لم يستطع بحر الأحزان أن ينقذ أحداً ولا أن يمضي بأمان ...
فبكى وملأ الأرض دموعاً روت الوديان ...
وصار الحزن يراوده في كل الأحيان ...
فجأة صمتت تلك الموجه ... وهبت رياح ٌ قويه ...
وعواصفٌ شديده ... وتحطمت سفينتي ...
ولم أرى نفسي إلا على شاطئ بحر الأحزان ...
ودمعت عيناي وكانت عيناها هي بحر الأحزان
أمسكت يدها ... وقلت لها :
مهما طال الليل ... مهما سادت في الدنيا الآلام ...
فغداٌ يأتي فجر الآمال ليمحو ليل الأحزان ...
وتشرق شمس الحب على ذي الشطآن ...
ويعود الفرح ليهتك ستر الأشجان ...
امسحي دموعك أيتها الحورية ...
املئي عينيك الجميلتين بالأمل ...
بالحب بالفرح ... وقولي وداعاً أيا بحر الأحزان ....
وقفي شامخة رغم الآلام ......
أحبك يا نبض الأكوان .......
النهايه
الحب الحب يتمنى لكم التوفيق ,,
http://www.q6of.com/music/classic/ram/17.ram