الحب الحب
11-15-2004, 11:47 PM
=-= مسخ الهوية =-=
بادئ ذي بدء ورغم ماسيسببه لي هذا الموضوع من متاعب لعدة أمور
ومنها أنني هنا سأتكلم بوضوح اكثر وشفافية وتعابير يستطيع الكل إداركها
وسبب ذلك أنني كنت قد كتبت موضوع( طمس الهوية) فتفاجأت بتساءلات
عدة .. ومطالب كثر
من تفسير وتبرير من المقصود ولمن وهل أنت تقصد شخصا بعينه ..
فآثرت أن أعطي لقدراتي الكتابية إجازة مفتوحة وبدون مرتب ، لكي
لاأستعجل عودتها ، ولكن بمجرد أن سنحت لي الفرصة .. وأستوجب الامر
الكتابة فإنه يحتم علينا الإقلاع رأسياً إلى الأعلى وبسرعة فائقة ، وهذا
مصدر التعب ، ولكن مايهونه هو أننا مسؤولون عما يدور ويحدث، ولعل
هذا الموضوع سيعيدنا إلى عشق الحوار ، والتلذذ به ، استجلاباً لما
يمتلكه البعض في كنائنهم من سهام صائبة .
عزيزي القارئ ..
لن أحدثك عن مسخ هويتنا الاسلامية في العراق ... ولا مسخ الهوية
الامريكية اليهودية ... ولن أحزنك بحال إخواننا في فلسطين ..
هل تعلم لماذا لأن ما نحن سائرون عليه هنا لايقل مرارة من حالهم ..
فإلى متى نشعل المصابيح والشمس تتوهج في كبد السماء ...
وإلى متى نوهم الطفل اليتيم أن أباه سيعود يوما ما ...
لا أدري هل الندب يعيد لنا الميت .. ولا أعلم هل الماء يستقر في المنخال؟؟
دعونا نبدأ بالنهاية قبل البداية ...
عندما يصاب رجل مدخن بلغ الستين من عمره بسرطان القلب فهذا يدل
أنه بدأ التدخين في سن الخامسة عشر من عمره ...
عندما يحال وزيرا لتقاعد بسبب إختلاس . فهذا يعني أنه تعلم السرقة
عندما كان رئيس للمالية ...
وعندما تغرب الشمس من المغرب فهذا يدل أنها أشرقت من المشرق ..
فالنهاية حصيلة البداية في كل شيئ ...
ولا نتنبأ برجل نشأ على السرقة أن يكون أمين على خزنة الدولة ...
والامثلة عديدة والظواهر شهيدة ...
يتبادر لذهني أسئلة كثيرة والاجابة عنها بعيدة ؟؟؟
هل ما أقرأه في المنتديات حقيقة أم خيال ... هل حقا كل من يكتب هنا يعبر
عن هويته الحقيقية .. أم مسخ من هويته ..
فأحياناً أقرأ خاطرة ..تجعلني أهيم بها وكأنني أقرأ لنزار القباني ..
وأجزم أن من كتب هذه الخاطرة سيكون يوما رئيس لنادي أدبي ..
وأحيانا أقرأ مقالة بها من الصدق والنبل والاخلاص والتألم ما يجعلني
أقول لله دره من كاتب مبدع ... وأستشرق له بمستقبل مشرق ...
ولكن أحيانا وبحصول موقف بسيط ينقلب الحمل الوديع إلى ذئب متوحش
ويتحول الكاتب البليغ إلى طفل سفيه .. وتتلاشا المبادئ والقيم وتظهر لنا
المساوء والفتن ... ويصبح الحليم متزمجر والعاقل مجنون والعاشق قاتل
والوفاء لخيانة والصدق لكذب ..
هنا نصاب بالصدمة الثقافية والشلل الفكري ...
وينكشف لنا الخمار الذي كان يتحاشى خلفه هذا القلم ...
لماذا هذا التلاعب بعقول البشر ولما التخفي بين السطور ...
لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا مخلصين لأقلامنا ..
هل نجهل أهمية ماتخطة أيدينا ... هل هدفنا مما نكتب جلب الانظار إلينا
بأية طريقة .. هل وصلت بنا الحالة إلى الاستهتار بالقراء
وبثقافتنا وهويتنا ....
إنه لأمر رهيب تندى له العيون والمحاجر ... فلو علمنا مدى أهمية هذا
الامر لما أستهنا به وهمشنا أهميتة ..
الحديث يطول ولعل ماكتبت مجرد رؤوس أقلام ... ولكن عشمي فيمن
هنا من قراء وكتاب أن يواصلوا الحديث ويوجدوا الحلول والبدائل
ويوقفوا النزف المميت ... رغم أنني على يقين تاااام أنه سيكون
هنالك قارئ واحد من عدة قراء هنا سيدرك هذا الخطر ويسارع بإيقافه
وعندها ستتحققون جميعنا مما أقول .. وتدركون حقا هذا الخطر ...
لي عودة قادمة عندما تصل القرآة لهذا الموضوع أربعين والردود لاتتجاوز
ردين ... وحينها أبرأ ممن يتهمني بالمبالغة والمجازفة ..
الحب الحب يتمنى لكم التوفيق ...
بادئ ذي بدء ورغم ماسيسببه لي هذا الموضوع من متاعب لعدة أمور
ومنها أنني هنا سأتكلم بوضوح اكثر وشفافية وتعابير يستطيع الكل إداركها
وسبب ذلك أنني كنت قد كتبت موضوع( طمس الهوية) فتفاجأت بتساءلات
عدة .. ومطالب كثر
من تفسير وتبرير من المقصود ولمن وهل أنت تقصد شخصا بعينه ..
فآثرت أن أعطي لقدراتي الكتابية إجازة مفتوحة وبدون مرتب ، لكي
لاأستعجل عودتها ، ولكن بمجرد أن سنحت لي الفرصة .. وأستوجب الامر
الكتابة فإنه يحتم علينا الإقلاع رأسياً إلى الأعلى وبسرعة فائقة ، وهذا
مصدر التعب ، ولكن مايهونه هو أننا مسؤولون عما يدور ويحدث، ولعل
هذا الموضوع سيعيدنا إلى عشق الحوار ، والتلذذ به ، استجلاباً لما
يمتلكه البعض في كنائنهم من سهام صائبة .
عزيزي القارئ ..
لن أحدثك عن مسخ هويتنا الاسلامية في العراق ... ولا مسخ الهوية
الامريكية اليهودية ... ولن أحزنك بحال إخواننا في فلسطين ..
هل تعلم لماذا لأن ما نحن سائرون عليه هنا لايقل مرارة من حالهم ..
فإلى متى نشعل المصابيح والشمس تتوهج في كبد السماء ...
وإلى متى نوهم الطفل اليتيم أن أباه سيعود يوما ما ...
لا أدري هل الندب يعيد لنا الميت .. ولا أعلم هل الماء يستقر في المنخال؟؟
دعونا نبدأ بالنهاية قبل البداية ...
عندما يصاب رجل مدخن بلغ الستين من عمره بسرطان القلب فهذا يدل
أنه بدأ التدخين في سن الخامسة عشر من عمره ...
عندما يحال وزيرا لتقاعد بسبب إختلاس . فهذا يعني أنه تعلم السرقة
عندما كان رئيس للمالية ...
وعندما تغرب الشمس من المغرب فهذا يدل أنها أشرقت من المشرق ..
فالنهاية حصيلة البداية في كل شيئ ...
ولا نتنبأ برجل نشأ على السرقة أن يكون أمين على خزنة الدولة ...
والامثلة عديدة والظواهر شهيدة ...
يتبادر لذهني أسئلة كثيرة والاجابة عنها بعيدة ؟؟؟
هل ما أقرأه في المنتديات حقيقة أم خيال ... هل حقا كل من يكتب هنا يعبر
عن هويته الحقيقية .. أم مسخ من هويته ..
فأحياناً أقرأ خاطرة ..تجعلني أهيم بها وكأنني أقرأ لنزار القباني ..
وأجزم أن من كتب هذه الخاطرة سيكون يوما رئيس لنادي أدبي ..
وأحيانا أقرأ مقالة بها من الصدق والنبل والاخلاص والتألم ما يجعلني
أقول لله دره من كاتب مبدع ... وأستشرق له بمستقبل مشرق ...
ولكن أحيانا وبحصول موقف بسيط ينقلب الحمل الوديع إلى ذئب متوحش
ويتحول الكاتب البليغ إلى طفل سفيه .. وتتلاشا المبادئ والقيم وتظهر لنا
المساوء والفتن ... ويصبح الحليم متزمجر والعاقل مجنون والعاشق قاتل
والوفاء لخيانة والصدق لكذب ..
هنا نصاب بالصدمة الثقافية والشلل الفكري ...
وينكشف لنا الخمار الذي كان يتحاشى خلفه هذا القلم ...
لماذا هذا التلاعب بعقول البشر ولما التخفي بين السطور ...
لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا مخلصين لأقلامنا ..
هل نجهل أهمية ماتخطة أيدينا ... هل هدفنا مما نكتب جلب الانظار إلينا
بأية طريقة .. هل وصلت بنا الحالة إلى الاستهتار بالقراء
وبثقافتنا وهويتنا ....
إنه لأمر رهيب تندى له العيون والمحاجر ... فلو علمنا مدى أهمية هذا
الامر لما أستهنا به وهمشنا أهميتة ..
الحديث يطول ولعل ماكتبت مجرد رؤوس أقلام ... ولكن عشمي فيمن
هنا من قراء وكتاب أن يواصلوا الحديث ويوجدوا الحلول والبدائل
ويوقفوا النزف المميت ... رغم أنني على يقين تاااام أنه سيكون
هنالك قارئ واحد من عدة قراء هنا سيدرك هذا الخطر ويسارع بإيقافه
وعندها ستتحققون جميعنا مما أقول .. وتدركون حقا هذا الخطر ...
لي عودة قادمة عندما تصل القرآة لهذا الموضوع أربعين والردود لاتتجاوز
ردين ... وحينها أبرأ ممن يتهمني بالمبالغة والمجازفة ..
الحب الحب يتمنى لكم التوفيق ...