الولد الوسيم
11-14-2004, 01:14 PM
حذرت دراسة دولية حديثة من أن التدخين وارتفاع نسبة الدهون في الدم والضغوط التي يتعرض لها الانسان هي أكثر ثلاثة عوامل مسببة للازمات القلبية على الرغم من ان ارتفاع نسبة الدهون يتصدر القائمة.
وكشفت الدراسة عن أن ارتفاع نسبة الدهون في الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والترايجلسريد (الدهون الثلاثية) يرفعان من مخاطر الاصابة بالازمات القلبية 3.25 مرة.
أما التدخين فيزيد من احتمالات الاصابة 2.9 مرة أما الضغوط النفسية فتزيد منها 2.7 مرة.
وضمت القائمة أيضا تسعة عوامل منها البول السكري وضغط الدم الوراثي وسمنة البطن. وكشفت الدراسة أن هذه العوامل مسؤولة عن 90 بالمئة من حالات الاصابة بمرض القلب في جميع أنحاء العالم.
وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج التي نشرتها صحيفة لانسيت جورنال الطبية بعد دراسات مكثفة شملت أكثر من 15 ألف حالة لمرضى القلب من 52 دولة.
وشددت الدراسة على أهمية ممارسة الرياضة وتناول الخضراوات والفاكهة والاعتدال في تناول المشروبات الروحية.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستهلاك اليومي للخضر والفاكهة هو الواقي الاول من مخاطر الازمات القلبية وتأتي بعده التدريبات الرياضية المنتظمة والاستهلاك المعتدل للكحوليات.
ويقول رئيس مجموعة البحث الاستاذ سالم يوسف من جامعة ماكماستر في كندا "هذه النتائج ثابتة في كل المناطق الجغرافية في العالم وبين كل الجماعات العرقية والرجال والنساء وأيضا الشباب والشيوخ".
وأضاف "لهذا فإن تقليل عوامل الخطر المعروفة حاليا يمكن أن يؤثر على حماية الحالات المتقدمة من أمراض القلب على مستوى العالم".
وأجرى الباحثون تحليلا مفصلا قارن بين حالة 15 ألف مريض بحالة عدد مماثل من الاصحاء متساوين في السن والنوع ومكان الاقامة كما أجريت دراسات مفصلة على الحالة النفسية والعوامل الاجتماعية التي تؤثر في تزايد مخاطر الاصابة بالازمات القلبية.
وطرح الباحثون أسئلة على 11 ألفا من مجموعة المرضى الاصلية وعلى 31.600 من مجموعة الاصحاء حول الضغوط في العمل وفي المنزل والمخاوف الاقتصادية والاحداث الكبرى التي مرت بحياتهم خلال العام الماضي.
وكشفت الدراسة عن أن ضغوط العمل لها التأثير الاكبر حيث تعرض 23 بالمئة من أفراد العينة المصابين بأمراض القلب لضغوط في العمل مقارنة بنحو 18 بالمئة فقط من مجموعة الاصحاء.
أما عن الضغوط المنزلية فقد عانى منها 12 بالمئة من أفراد العينة المريضة مقابل 9 بالمئة فقط من الاصحاء.
وبشكل عام تتسبب الضغوط في أكثر من عشرين بالمئة من الازمات القلبية على مستوى العالم.
وكشفت الدراسة عن أن ارتفاع نسبة الدهون في الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والترايجلسريد (الدهون الثلاثية) يرفعان من مخاطر الاصابة بالازمات القلبية 3.25 مرة.
أما التدخين فيزيد من احتمالات الاصابة 2.9 مرة أما الضغوط النفسية فتزيد منها 2.7 مرة.
وضمت القائمة أيضا تسعة عوامل منها البول السكري وضغط الدم الوراثي وسمنة البطن. وكشفت الدراسة أن هذه العوامل مسؤولة عن 90 بالمئة من حالات الاصابة بمرض القلب في جميع أنحاء العالم.
وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج التي نشرتها صحيفة لانسيت جورنال الطبية بعد دراسات مكثفة شملت أكثر من 15 ألف حالة لمرضى القلب من 52 دولة.
وشددت الدراسة على أهمية ممارسة الرياضة وتناول الخضراوات والفاكهة والاعتدال في تناول المشروبات الروحية.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستهلاك اليومي للخضر والفاكهة هو الواقي الاول من مخاطر الازمات القلبية وتأتي بعده التدريبات الرياضية المنتظمة والاستهلاك المعتدل للكحوليات.
ويقول رئيس مجموعة البحث الاستاذ سالم يوسف من جامعة ماكماستر في كندا "هذه النتائج ثابتة في كل المناطق الجغرافية في العالم وبين كل الجماعات العرقية والرجال والنساء وأيضا الشباب والشيوخ".
وأضاف "لهذا فإن تقليل عوامل الخطر المعروفة حاليا يمكن أن يؤثر على حماية الحالات المتقدمة من أمراض القلب على مستوى العالم".
وأجرى الباحثون تحليلا مفصلا قارن بين حالة 15 ألف مريض بحالة عدد مماثل من الاصحاء متساوين في السن والنوع ومكان الاقامة كما أجريت دراسات مفصلة على الحالة النفسية والعوامل الاجتماعية التي تؤثر في تزايد مخاطر الاصابة بالازمات القلبية.
وطرح الباحثون أسئلة على 11 ألفا من مجموعة المرضى الاصلية وعلى 31.600 من مجموعة الاصحاء حول الضغوط في العمل وفي المنزل والمخاوف الاقتصادية والاحداث الكبرى التي مرت بحياتهم خلال العام الماضي.
وكشفت الدراسة عن أن ضغوط العمل لها التأثير الاكبر حيث تعرض 23 بالمئة من أفراد العينة المصابين بأمراض القلب لضغوط في العمل مقارنة بنحو 18 بالمئة فقط من مجموعة الاصحاء.
أما عن الضغوط المنزلية فقد عانى منها 12 بالمئة من أفراد العينة المريضة مقابل 9 بالمئة فقط من الاصحاء.
وبشكل عام تتسبب الضغوط في أكثر من عشرين بالمئة من الازمات القلبية على مستوى العالم.