العمري
11-09-2004, 12:22 AM
الإسلام اليوم / القاهرة / محمد حسين :
25/9/1425 3:27 م
08/11/2004
حملت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الأنظمة، والحكومات العربية والإسلامية، والعالم المسئولية الإنسانية والقومية والإسلامية؛ لوقف الأعمال العسكرية الأمريكية ضد أهالي مدينة الفلوجة الصامدة فورًا لصون دماء العراقيين.
وشدد الإخوان في بيان أصدروه اليوم الاثنين: "على أن هذا العدوان السافر سوف تترتب عليه عواقب وخيمة، ليس على مستوى العراق فقط وإنما على مستوى العالم العربي والإسلامي".
وقال البيان: "إن الشعوب العربية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني في كل أنحاء الدنيا مطالبون بالوقوف إلى جوار الشعب العراقي، وأهالي الفلوجة خاصة؛ تعزيزا لصمودهم وثباتهم وإيمانهم في مواجهة احتلال ينتهك كل مواثيق حقوق الإنسان ويعيد إلى العالم شريعة الغاب".
وحذر البيان "من خطورة الاجتياح المرتقب من قبل 20 ألف جندي أمريكي ينتظرون إشارة البدء لتدمير مدينة الفلوجة، مؤكدين على أن وجود هذه الحشود العسكرية، وعزل الفلوجة عن العالم، وإخراج كافة وسائل الإعلام منها يكشف عن المجازر الوحشية التي تستعد قوات الاحتلال لارتكابها في حق المدنيين العزل من الرجال والنساء والأطفال".
وأشار البيان إلى "أن العدوان الأمريكي على مدينة الفلوجة إنما يضيف إلى مسلسل إجرامها مزيدا من الإجرام، وأن هذا الاجتياح يؤكد أن السلطة العليا في البلاد والسيادة الكاملة في يد قوات الاحتلال".
وأوضح الإخوان "أن هذا الاجتياح الذي يهدد حياة أكثر من 350 ألف نسمة؛ إنما يكشف عن مخططات بوش الإجرامية القادمة ضد العالم العربي والإسلامي بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، والتي تستهدف تركيع الأمة وتوهين عقيدتها وسلخها من هويتها".
ودعا الإخوان "المقاومة العراقية الباسلة التي تدافع عن أرضها وحرماتها ومقدراتها، بل وكرامة الأمة وشرفها إلى مزيد من التكاتف والصمود والتعاون فيما بينها لمواجهة قوات الاحتلال الأمريكية، ودعت في الوقت ذاته القوات العراقية المشاركة في الاجتياح إلى عدم التورط في سفك دماء إخوانهم في الفلوجة"، مشيرين إلى "أن فرض قانون الطوارئ لمدة 60 يومًا؛ جاء ليؤكد على تواطؤ الحكومة الانتقالية مع قوات الاحتلال، وليؤكد من ناحية أخرى أن الإعداد لمسرحية الانتخابات القادمة في ظل قوات الاحتلال قد بدأ فعلاً".
25/9/1425 3:27 م
08/11/2004
حملت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الأنظمة، والحكومات العربية والإسلامية، والعالم المسئولية الإنسانية والقومية والإسلامية؛ لوقف الأعمال العسكرية الأمريكية ضد أهالي مدينة الفلوجة الصامدة فورًا لصون دماء العراقيين.
وشدد الإخوان في بيان أصدروه اليوم الاثنين: "على أن هذا العدوان السافر سوف تترتب عليه عواقب وخيمة، ليس على مستوى العراق فقط وإنما على مستوى العالم العربي والإسلامي".
وقال البيان: "إن الشعوب العربية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني في كل أنحاء الدنيا مطالبون بالوقوف إلى جوار الشعب العراقي، وأهالي الفلوجة خاصة؛ تعزيزا لصمودهم وثباتهم وإيمانهم في مواجهة احتلال ينتهك كل مواثيق حقوق الإنسان ويعيد إلى العالم شريعة الغاب".
وحذر البيان "من خطورة الاجتياح المرتقب من قبل 20 ألف جندي أمريكي ينتظرون إشارة البدء لتدمير مدينة الفلوجة، مؤكدين على أن وجود هذه الحشود العسكرية، وعزل الفلوجة عن العالم، وإخراج كافة وسائل الإعلام منها يكشف عن المجازر الوحشية التي تستعد قوات الاحتلال لارتكابها في حق المدنيين العزل من الرجال والنساء والأطفال".
وأشار البيان إلى "أن العدوان الأمريكي على مدينة الفلوجة إنما يضيف إلى مسلسل إجرامها مزيدا من الإجرام، وأن هذا الاجتياح يؤكد أن السلطة العليا في البلاد والسيادة الكاملة في يد قوات الاحتلال".
وأوضح الإخوان "أن هذا الاجتياح الذي يهدد حياة أكثر من 350 ألف نسمة؛ إنما يكشف عن مخططات بوش الإجرامية القادمة ضد العالم العربي والإسلامي بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، والتي تستهدف تركيع الأمة وتوهين عقيدتها وسلخها من هويتها".
ودعا الإخوان "المقاومة العراقية الباسلة التي تدافع عن أرضها وحرماتها ومقدراتها، بل وكرامة الأمة وشرفها إلى مزيد من التكاتف والصمود والتعاون فيما بينها لمواجهة قوات الاحتلال الأمريكية، ودعت في الوقت ذاته القوات العراقية المشاركة في الاجتياح إلى عدم التورط في سفك دماء إخوانهم في الفلوجة"، مشيرين إلى "أن فرض قانون الطوارئ لمدة 60 يومًا؛ جاء ليؤكد على تواطؤ الحكومة الانتقالية مع قوات الاحتلال، وليؤكد من ناحية أخرى أن الإعداد لمسرحية الانتخابات القادمة في ظل قوات الاحتلال قد بدأ فعلاً".