الولد الوسيم
11-08-2004, 11:06 PM
الهاتف المحمول يزيد خطر الاصابة بأورام
حذرت دراسة نشرها معهد كارولينسكا السويدي من ان استخدام الهاتف المحمول لعشر سنوات أو أكثر يزيد خطر الاصابة بورم العصب السمعي وهو ورم حميد في عصب الشريان السمعي.
وقال المعهد في بيان ان الخطر قاصر على الشق الذي عادة ما يضع عليه الشخص هاتفه المحمول وانه لم تظهر مؤشرات بشأن خطر متزايد على من استخدموا المحمول لأقل من عشر سنوات.
ويمنح معهد كارولينسكا وهو مركز للابحاث العلاجية والخاصة بالطب الاحيائي ويعتبر أحد أكبر الجامعات الطبية جائزة نوبل العالمية في علم وظائف الأحياء أو الطب.
وقال المعهد في الوقت الذي أجريت فيه الدراسة كانت أجهزة الهاتف المحمول التي تعمل بنظام أنالوج هي وحدها المستخدمة منذ أكثر من عشر سنوات وبالتالي لا يمكننا القطع بأن نتائجها ستكون قاصرة عليها أو انها ستكون مماثلة أيضا بعد مرور فترة طويلة على استخدام الهواتف الرقمية (جي.اس.ام).
وتهيمن الهواتف التي تعمل بنظام (جي.اس.ام) حاليا على سوق الهواتف المحمولة بعد ان حلت وسط واواخر التسعينات محل تلك التي تعمل بنظام انالوج الأقل تطورا في أسواق كثيرة.
وقالت صناعة الهواتف المحمولة انه لا يوجد دليل علمي على وجود اثار صحية سلبية لاستخدام الهواتف المحمولة.
وقال معهد كارولينسكا ان الدراسة أجريت على 150 شخصا مصابين بورم العصب السمعي و600 من الأصحاء.
وأضاف المعهد قوله "خطر الاصابة بورم العصب السمعي تزايد بمقدار المثلين لدى من بدأوا استخدام هواتفهم المحمولة قبل عشر سنوات على الاقل من تشخيص اصابتهم.
حين وضع في الاعتبار الشق الذي عادة ما يستخدم عليه الهاتف المحمول وجدنا ان خطر ورم العصب السمعي به أعلى أربعة أمثال تقريبا بينما هو عادي في الشق الاخر.
حذرت دراسة نشرها معهد كارولينسكا السويدي من ان استخدام الهاتف المحمول لعشر سنوات أو أكثر يزيد خطر الاصابة بورم العصب السمعي وهو ورم حميد في عصب الشريان السمعي.
وقال المعهد في بيان ان الخطر قاصر على الشق الذي عادة ما يضع عليه الشخص هاتفه المحمول وانه لم تظهر مؤشرات بشأن خطر متزايد على من استخدموا المحمول لأقل من عشر سنوات.
ويمنح معهد كارولينسكا وهو مركز للابحاث العلاجية والخاصة بالطب الاحيائي ويعتبر أحد أكبر الجامعات الطبية جائزة نوبل العالمية في علم وظائف الأحياء أو الطب.
وقال المعهد في الوقت الذي أجريت فيه الدراسة كانت أجهزة الهاتف المحمول التي تعمل بنظام أنالوج هي وحدها المستخدمة منذ أكثر من عشر سنوات وبالتالي لا يمكننا القطع بأن نتائجها ستكون قاصرة عليها أو انها ستكون مماثلة أيضا بعد مرور فترة طويلة على استخدام الهواتف الرقمية (جي.اس.ام).
وتهيمن الهواتف التي تعمل بنظام (جي.اس.ام) حاليا على سوق الهواتف المحمولة بعد ان حلت وسط واواخر التسعينات محل تلك التي تعمل بنظام انالوج الأقل تطورا في أسواق كثيرة.
وقالت صناعة الهواتف المحمولة انه لا يوجد دليل علمي على وجود اثار صحية سلبية لاستخدام الهواتف المحمولة.
وقال معهد كارولينسكا ان الدراسة أجريت على 150 شخصا مصابين بورم العصب السمعي و600 من الأصحاء.
وأضاف المعهد قوله "خطر الاصابة بورم العصب السمعي تزايد بمقدار المثلين لدى من بدأوا استخدام هواتفهم المحمولة قبل عشر سنوات على الاقل من تشخيص اصابتهم.
حين وضع في الاعتبار الشق الذي عادة ما يستخدم عليه الهاتف المحمول وجدنا ان خطر ورم العصب السمعي به أعلى أربعة أمثال تقريبا بينما هو عادي في الشق الاخر.