الجــرح
11-02-2004, 03:03 PM
عـندما جلس الليل عـلى عـرش السكون, وأخذ القمر يقرأ النجوم سلام النور بشفاه فضية.
كنت جالسا على مقعـد خشبي بسطح أحد بيوتنا الأثريّة..التي تعودت دخولها, لأقاسم الأطلال سكينتها, وأشاطر الحشرات المضيئة تأملاتها, فأشارك الأرواح الهائمة خلْوتها.
ثم أطرقت أنظر إلى الأرض, وصورة النجوم تنعكس بجانب رسم البدر على بركة تركها الشتاء كدمعة شوق للربيع, و أنا أفكر متسائلا عن هذه الأشياء الكبيرة الصغيرة المتموجة بداخلي و التي تبعد النوم عني تارة, وتقبض على صدري بأيدي الوحدة طورا. أتساءل دوما عن هذه البحار و المحيطات التي أحملها في أعماقي, منذ نزلت قطرة ندى من وراء الشفق الأزرق.
دواما, أطرح هذه الأسئلة وكلما اقتربت من الجواب أجدني أبتعد عنه. كأني عالم قضى حياته بين جدران مكتبته, متصفحا أسفاره, مطالعا كتبه. وكلما شارف على نهاية طريق أدرك أن تلك النهاية بذاتها ما هي إلا بداية لطريق أطول و أوسع.وكلما صعد قمة جبل , ألف القمة عينها سفحا لمعرفة أرفع و أعظم .
لا أدري إن كنت يوما, سأدرك و أعرف الإجابة عن هذه الأسئلة, لكني أهمس بها في أذان الليل- و الليل نديم المستوحدين- لتنقلها أجنحة الأثير إلى مسامع من يعرف كل الأجوبة, سبحانك يالله اليك أشكو قلّة حيلتي...
كنت جالسا على مقعـد خشبي بسطح أحد بيوتنا الأثريّة..التي تعودت دخولها, لأقاسم الأطلال سكينتها, وأشاطر الحشرات المضيئة تأملاتها, فأشارك الأرواح الهائمة خلْوتها.
ثم أطرقت أنظر إلى الأرض, وصورة النجوم تنعكس بجانب رسم البدر على بركة تركها الشتاء كدمعة شوق للربيع, و أنا أفكر متسائلا عن هذه الأشياء الكبيرة الصغيرة المتموجة بداخلي و التي تبعد النوم عني تارة, وتقبض على صدري بأيدي الوحدة طورا. أتساءل دوما عن هذه البحار و المحيطات التي أحملها في أعماقي, منذ نزلت قطرة ندى من وراء الشفق الأزرق.
دواما, أطرح هذه الأسئلة وكلما اقتربت من الجواب أجدني أبتعد عنه. كأني عالم قضى حياته بين جدران مكتبته, متصفحا أسفاره, مطالعا كتبه. وكلما شارف على نهاية طريق أدرك أن تلك النهاية بذاتها ما هي إلا بداية لطريق أطول و أوسع.وكلما صعد قمة جبل , ألف القمة عينها سفحا لمعرفة أرفع و أعظم .
لا أدري إن كنت يوما, سأدرك و أعرف الإجابة عن هذه الأسئلة, لكني أهمس بها في أذان الليل- و الليل نديم المستوحدين- لتنقلها أجنحة الأثير إلى مسامع من يعرف كل الأجوبة, سبحانك يالله اليك أشكو قلّة حيلتي...