الحب الحب .. وجحااا.. وأشعب ...

[الحب الحب]

في إندماجية الأراء .. وإختفاء الحقائق
في عصر أنطمست فيه ملامح الصدق وبرزت المجاملات
أصبحنا في دوامة بين هذا وتلك .. ورجاء بينهما وخوف
فإن انتصر الصدق فهو ميلاد
وان طغت المجاملة فالضحية موت الحقائق


يُقال أن جحا سُئل ذات مرة ؟؟؟

كم عمرك ؟

قال: اربعون سنة .........

وبعد عشر سنوات سُئل نفس السؤال ؟؟

فأجاب نفس الإجابة ( اربعون سنة )

فقالوا يا جحا : ماذا دهاك ؟ قبل عشر سنوات كنت تقول ان عمرك اربعين , واليوم

وقد صار رأسك اشبه بالقطن : تقول أن عمرك اربعين ايضا ؟؟!!

فقام فقال : وهو (مرتجلا ) وتبدو عليه علامات الفخر بنفسه
نعم فأنا رجل : لا اغير كلمتي مهما طال الزمن او قصر ...

................

يا ترى : كم جحا لدينا الأن
بالطبع ليس في اخفاء العمر ,, والا كان ( النساء ) كلهم بنات جحا

ما اقصده هنا

هل جربت يوما ان تعدل عن رأيك , او ان تدخل حوارا دون تعصب ؟

هل جربت يوما أن تغير نظرتك في الأخرين من من يعايشونك في المجتمع ؟

هل فكرت أن من يقود الطائرة التي أنت على متنها .. كان طالب في يوم من الايام

يجلس في آآخر الفصل خلف ماسة وفوق كرسي ..

ربما علمت بتوجهه !! وبتخرجه ايضا ولكن !! لا زالت النظرة معششة في مخيلتك أنه ذلك الطالب القابع اخر الفصل .

ربما تُغير نظرتك صدمة اللقاء به عندما يعلن عن اسم كبتن الطائرة !!

هكذا نحن نحتاج دائما الى صدمات ؟!


والحديث عن جحا و ( المتجحجحون ) يقود بالذاكرة الى ما كان يصنع رفيق دربه اشعب !!

يقال انه قال لثلة من الناس مجتمعة حول داره فخاف من ضيافته لهم :

إن في القرية المجاورة لنا وليمة كبيرة !!

بالطبع من جاور السعيد يسعد
اخذوا برأيه فعزموا الذهاب قبل أن تفوتهم وليمة ( السراب ) التي وضع مقاديرها اشعب الطماع .

للأسف اشعب لا يحسن الطبخ فقد زاد في الملح وارتفع عنده الضغط لدرجة الهلوسة . فصدق ( اشاعاته ) فعزم أن يلحق بالركب قبل أن
تفوته الوليمة .

يا ترى ! كم اشعب لدينا ؟
بالطبع لا اقصد في الطمع !!

ولكن في بث الاشاعات , و تمليح وتبهير وتنميق الأخبار

كم اسره انقلب كيانها بسبب اشاعه ..

كم شخص دمرت حياتة بإشاعة مدبرة ..

كم فتاة شوهت سمعتها بإشاعة كاااذبة ...

كم وعود سمعناها وعهود بالتطور والرقي ولكن لا نرى شيئا..

كم هنالك من الامور المتخفية .. والقضايا المهمة وتظهر لنا بشكل منمق وهادف

ترى كم أشعب لدينا في مجتمعاتنا ...

فهل عاد بنا الزمن إلى عهد الاساطير ..

هل أنطمست هويتنا الإسلامية والعربية ..

ولكن لعل هنالك مصدر مسؤول عن أشعب وجحا .. ويبث أفكاره في مجتمعنا

بتظاهر الفكر والرقي والحوار والمصداقية في الخبر..

وإخفاء الفكر المنحط والأكاذيب

ومايزيد الجرح ألما أنها تبث من عالمنا العربي .. وتنتشر بين أيدينا يوميا ..

فمتى سيموت جحا وأشعب ياترى ؟؟؟

** الحب الحب **

[سعيد بن عبدالله]

طبيعة وفطرة لا تستطيع انت تغيرها
اذا رفعت عن قوم حلت عند اخرين
اعتقد ان الحقيقة تكمن في مصادرها
اذا اتاك خبر او معلومة فامسك بطرفها حتى تصل لطرفها الاول
وعند جهينة الخبر اليقين
اما ان تاخذ كل ما هب ودب
وتنشر من دون ان تعلم حقيقة او هراء ما تقول
فهذا هو الخلل

وما زال حجا وأشعب يتكاثرون
ويحتاجون لمبيد فكري خاص
لكن متى تكتشفه الأيام

[الحب الحب]

طبيعة وفطرة لا تستطيع انت تغيرها
اذا رفعت عن قوم حلت عند اخرين
اعتقد ان الحقيقة تكمن في مصادرها
اذا اتاك خبر او معلومة فامسك بطرفها حتى تصل لطرفها الاول
وعند جهينة الخبر اليقين
اما ان تاخذ كل ما هب ودب
وتنشر من دون ان تعلم حقيقة او هراء ما تقول
فهذا هو الخلل

وما زال حجا وأشعب يتكاثرون
ويحتاجون لمبيد فكري خاص
لكن متى تكتشفه الأيام

*/*سعيد بن عبدالله */*

وهذا هو سبب توالد جحا وأشعب

أننا دائم نقول ماذا بأيدينا أن نفعل ..

أشكرك على المرور ... وتعقيبك الجميل


ولي عودة

الحب الحب