بنوتي
10-11-2004, 08:03 PM
زارتني بعد غياب
بعد غياب طال لمدة طويلة لنقل لشهور عدة ... زارتني .. نعم!! أخيرا زارتني لطوف... لم أصدق نفسي أنني أراها أمامي ... تضحك وتمسك بيدي .. كان وجهها يشع منه النور ... ابتسامتها الرقيقة التي كانت دائما ترتسم على شفتيها مازالت كما هي .. عيونها لم تتغير براءتها وخيط الأمل الذي دائما تتعلق به مازال موجود ... اول مارأتني ركضت نحوي وحضتني بقوه شديده وانا مازلت في ذهول لم اصدق انا التي في حضني هي لطوف.... كانت تلبس اللون المفضل لديها (اللون العشبي) كانت آية من الجمال .. بدأت اتحدث إليها وابكي كطفلة صغيره لا تعي ماتقول وماذا تفعل وهي تضحك وتقول لي مازلتي كما انتي لم تتغيري.. تجولت معها وذهبت معها لأماكن عدة من بينها المدرسة التي درسنا بها ذهبت معها إلى كل زاوية كانت تحب أن تذهبها وتجلس بها لم أكن أتصرف بوعي كنت احس نفسي كأنني انسان آلي وهي تحركني على هواها ولكنني كنت مستمتعة بالفعل ... آآآآآآآآآآه كم طال على غيابها وعلى هذه الجلسات والأحاديث والمشاوير ...بالفعل كنت أتوق إليها وانتظرها بشغف ... كانت تتحدث إلي وأنا أنظر إليها كأنني أراها لأول مره .. كنت استمع لحديثها بتمعن لدرجة أنني حفظت ماقالت ومافعلت ...
وفجأة احسست ان كل ماكنت به قد تلاشى انتهى بغمضة عين بدأت انظر حولي واستوعب ماالأمر واكتشفت أخيرا إنه كان فقط مجرد حلم عابر حلمت به ... تمنيت أنني لم أصحو من نومي لأبقى معها لوقت أطول... بدأت أضحك على نفسي بأنني إلى الآن مازلت أعيش الحلم كأنه واقع .. إلى الآن لم اصدق أو أنني لا أريد تصديق رحيلها عنا ورحيلها عن الدنيا لم أصدق إلى الآن وبعد غياب ثلاث سنوات بأنها قد ماتت ورحلت تركت أعز صديقتها وتركت بنوتي بمفردها... لم أكن أتصور في يوم أن ترحل ويغيب شمسها ونورها .. لم أكن أفكر أبدا بالأمر ... لم تقل لي سوى الحمدلله بأنني سمعت صوتك وانني أحبك وسوف أشتاق إليك.. وذهبت بعدها بساعات قليلة ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...
ماذا يسعني أفعل وماذا يسعني أن اقول ...
لا يسعني إلا أن أتوجه إلى الله وأدعو لها أن يرحمها ويرحم أمواتنا ويغمد روحها الجنه .. بنوتي العاقلة11/10/2004
بعد غياب طال لمدة طويلة لنقل لشهور عدة ... زارتني .. نعم!! أخيرا زارتني لطوف... لم أصدق نفسي أنني أراها أمامي ... تضحك وتمسك بيدي .. كان وجهها يشع منه النور ... ابتسامتها الرقيقة التي كانت دائما ترتسم على شفتيها مازالت كما هي .. عيونها لم تتغير براءتها وخيط الأمل الذي دائما تتعلق به مازال موجود ... اول مارأتني ركضت نحوي وحضتني بقوه شديده وانا مازلت في ذهول لم اصدق انا التي في حضني هي لطوف.... كانت تلبس اللون المفضل لديها (اللون العشبي) كانت آية من الجمال .. بدأت اتحدث إليها وابكي كطفلة صغيره لا تعي ماتقول وماذا تفعل وهي تضحك وتقول لي مازلتي كما انتي لم تتغيري.. تجولت معها وذهبت معها لأماكن عدة من بينها المدرسة التي درسنا بها ذهبت معها إلى كل زاوية كانت تحب أن تذهبها وتجلس بها لم أكن أتصرف بوعي كنت احس نفسي كأنني انسان آلي وهي تحركني على هواها ولكنني كنت مستمتعة بالفعل ... آآآآآآآآآآه كم طال على غيابها وعلى هذه الجلسات والأحاديث والمشاوير ...بالفعل كنت أتوق إليها وانتظرها بشغف ... كانت تتحدث إلي وأنا أنظر إليها كأنني أراها لأول مره .. كنت استمع لحديثها بتمعن لدرجة أنني حفظت ماقالت ومافعلت ...
وفجأة احسست ان كل ماكنت به قد تلاشى انتهى بغمضة عين بدأت انظر حولي واستوعب ماالأمر واكتشفت أخيرا إنه كان فقط مجرد حلم عابر حلمت به ... تمنيت أنني لم أصحو من نومي لأبقى معها لوقت أطول... بدأت أضحك على نفسي بأنني إلى الآن مازلت أعيش الحلم كأنه واقع .. إلى الآن لم اصدق أو أنني لا أريد تصديق رحيلها عنا ورحيلها عن الدنيا لم أصدق إلى الآن وبعد غياب ثلاث سنوات بأنها قد ماتت ورحلت تركت أعز صديقتها وتركت بنوتي بمفردها... لم أكن أتصور في يوم أن ترحل ويغيب شمسها ونورها .. لم أكن أفكر أبدا بالأمر ... لم تقل لي سوى الحمدلله بأنني سمعت صوتك وانني أحبك وسوف أشتاق إليك.. وذهبت بعدها بساعات قليلة ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...
ماذا يسعني أفعل وماذا يسعني أن اقول ...
لا يسعني إلا أن أتوجه إلى الله وأدعو لها أن يرحمها ويرحم أمواتنا ويغمد روحها الجنه .. بنوتي العاقلة11/10/2004