سهيل الجنوبي
10-10-2004, 07:41 PM
center]يمكن تكون ميت وأنت حي
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقائي لا تستغربون من العنوان هذا واقع ويمكن أنتم تنتمون له ؟؟؟
كل يوم بحياتنا نسمع أخبار قصص وفضائح لحد ما صار شي عادي ما نستغربه
وهذا هو الشي اللي حرضني على كتابة هذا المقال .
الكل سمع وتابع خبر البنت المغتصبة اللي تصورت بالباندا وكان من الطبيعي أني أتناقش
مع أهلي بالموضوع مثل كل الناس ..لكن لقيت أن أهلي ما أندهشو وقالو شي عادي ومتوقع لوحده تطلع مع شاب وتكلمه أكيد بيلعب فيها أما تعليقهم على مسألة الجوال بعد كانت عاديه قالو بعد شي متوقع فيه كثير يستعملونه غلط وياما راح نسمع عنه تونأ بأول المشوار .
بس مو هنا موضوعي أنا من فتره يتخزن داخلي مواقف وردود فعل لها ألين تكونت في مخيلتي هذي الصورة اللي هي انعدام عنصر الدهشة بحياتنا.
صرنا ما نستغرب شي وكل شي مو جديد علينا حتى لو تغيرت الأحداث والأبطال أذكر قريت بمقال أن الراحل صلاح عبد الصبور قال عن الدهشة أنها ينبوع كل فكر عميق وأن الدهشة تبعث فينا دوامة التساؤل
وهذا صحيح لأنه الواحد فينا لما يندهش يصير يتسأل بينه وبين نفسه عن السبب؟ وليه ؟ وين الغلط ؟؟
وهذا الشي يوصله أنه فيه تجربه ومشاهده واستنتاج مثل المعادلات الفيزيائية اللي نتعلمها بالمدرسة
وفيه قصه قريتها بنفس المقال اللي ذكرته...فتاة تعيش بأسرة مفككه كبيرة العدد كل شي يتوفر فيها ماعدا
الحب والاهتمام وهذا الأهم كانت البنت بحاجه لحد يسمعها أدارت رقم عشوائي لتبدأ الأحداث
تعرفت على شاب من غير ما تشوفه كان يسمعها ويعطيها اهتمام وهذا الشي اللي هي فاقدته بعد خمس شهور
جاء الوقت اللي لازم تدفع فيه فاتورة الإصغاء ...طلعت معه حتى يشوفها وتشوفه بس لكن هو ما أكتفى وأنطلق بسيارته هنا البنت تذكر أنها أنصدمت بشكله وقبحه وما كانت متوقعه أنه هذا هو الشخص اللي كان يسمعها
بس الندم ما عاد يفيد أخذها لبيت أهله وضلت معه ثلاث أيام وأهلها ماحسوا بغيابها إلا ثالث يوم لما أتصل معهد
للحاسوب الآلي اللي تتلقى فيه البنت دروس واضطرت البنت تتزوج فتره بسيطة وحصل الطلاق لا تستغربون !
هذي ردة فعل عاديه لأنه الشي المبني على الغلط غلط يعني مثل كل القصص اللي نسمعها لا جديد .
ورجعت البنت تدير أرقام عشوائية وتأخذ الصدمة بعد الصدمة وتعلق على ذا الشي بأنها لم تندهش لما عرفت
أنها أساءت الأختيار !
وأنها تعودت على الصدمات...أنتهت حكايتها
الشي الصحيح اللي لازم تعرفه البنت أنها ميته لأنها فقدت عنصر الدهشة اللي يدفعا للتساؤل والتوقف والتفكير
وأعتقد فيه كثير صابهم نفس المرض توافقوني الرأي ؟ لا أوافــق
بالنهاية دعوه مني للدهشة حتى ما نموت وإحنا أحياء. [/align]
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقائي لا تستغربون من العنوان هذا واقع ويمكن أنتم تنتمون له ؟؟؟
كل يوم بحياتنا نسمع أخبار قصص وفضائح لحد ما صار شي عادي ما نستغربه
وهذا هو الشي اللي حرضني على كتابة هذا المقال .
الكل سمع وتابع خبر البنت المغتصبة اللي تصورت بالباندا وكان من الطبيعي أني أتناقش
مع أهلي بالموضوع مثل كل الناس ..لكن لقيت أن أهلي ما أندهشو وقالو شي عادي ومتوقع لوحده تطلع مع شاب وتكلمه أكيد بيلعب فيها أما تعليقهم على مسألة الجوال بعد كانت عاديه قالو بعد شي متوقع فيه كثير يستعملونه غلط وياما راح نسمع عنه تونأ بأول المشوار .
بس مو هنا موضوعي أنا من فتره يتخزن داخلي مواقف وردود فعل لها ألين تكونت في مخيلتي هذي الصورة اللي هي انعدام عنصر الدهشة بحياتنا.
صرنا ما نستغرب شي وكل شي مو جديد علينا حتى لو تغيرت الأحداث والأبطال أذكر قريت بمقال أن الراحل صلاح عبد الصبور قال عن الدهشة أنها ينبوع كل فكر عميق وأن الدهشة تبعث فينا دوامة التساؤل
وهذا صحيح لأنه الواحد فينا لما يندهش يصير يتسأل بينه وبين نفسه عن السبب؟ وليه ؟ وين الغلط ؟؟
وهذا الشي يوصله أنه فيه تجربه ومشاهده واستنتاج مثل المعادلات الفيزيائية اللي نتعلمها بالمدرسة
وفيه قصه قريتها بنفس المقال اللي ذكرته...فتاة تعيش بأسرة مفككه كبيرة العدد كل شي يتوفر فيها ماعدا
الحب والاهتمام وهذا الأهم كانت البنت بحاجه لحد يسمعها أدارت رقم عشوائي لتبدأ الأحداث
تعرفت على شاب من غير ما تشوفه كان يسمعها ويعطيها اهتمام وهذا الشي اللي هي فاقدته بعد خمس شهور
جاء الوقت اللي لازم تدفع فيه فاتورة الإصغاء ...طلعت معه حتى يشوفها وتشوفه بس لكن هو ما أكتفى وأنطلق بسيارته هنا البنت تذكر أنها أنصدمت بشكله وقبحه وما كانت متوقعه أنه هذا هو الشخص اللي كان يسمعها
بس الندم ما عاد يفيد أخذها لبيت أهله وضلت معه ثلاث أيام وأهلها ماحسوا بغيابها إلا ثالث يوم لما أتصل معهد
للحاسوب الآلي اللي تتلقى فيه البنت دروس واضطرت البنت تتزوج فتره بسيطة وحصل الطلاق لا تستغربون !
هذي ردة فعل عاديه لأنه الشي المبني على الغلط غلط يعني مثل كل القصص اللي نسمعها لا جديد .
ورجعت البنت تدير أرقام عشوائية وتأخذ الصدمة بعد الصدمة وتعلق على ذا الشي بأنها لم تندهش لما عرفت
أنها أساءت الأختيار !
وأنها تعودت على الصدمات...أنتهت حكايتها
الشي الصحيح اللي لازم تعرفه البنت أنها ميته لأنها فقدت عنصر الدهشة اللي يدفعا للتساؤل والتوقف والتفكير
وأعتقد فيه كثير صابهم نفس المرض توافقوني الرأي ؟ لا أوافــق
بالنهاية دعوه مني للدهشة حتى ما نموت وإحنا أحياء. [/align]