حصه آل عمرو
10-10-2004, 08:55 AM
يقال.. وأقول
يقال : إن أطفال اليوم هم أكثر سعادة وطمأنينة وراحة بال
من أطفال الأمس وإنهم أكثر ذكاء وإستيعاب وأوفر حظا!!
وأقول:
بكل أسف وآسى إن أطفال اليوم هم أطفال بلا طفولة
فكل ماحولهم مخترع وصناعي وإني لا أحسدهم مثل غيري
بل أشفق وأرثي لحالهم فألعابهم ليست من صنع أيديهم
وخيالهم محصور في في صندوق مربع الشكل يبث صوراً
ويصدر أصواتاً ومع الصورة والصوت ينتهي مفعول الخيال لدى الطفل!..
أطفال اليوم ياسادة ياكرام يامن تحسدون طفولتهم
حُرموا اللعب الجماعي الذي له الأثر الأكبر في نفس الطفل
وحصروا في شاشةٍ ولعب أصابت خيالهم وبهجتهم في مقتل !!
حُرموا من تواجد أمهاتهم بشكلٍ وآخر وحالهم لا يختلف
كثيراً عن حال الأيتام بل هم أيتام من نوع آخر
فليتم لا يتمثل بفقد جسد أم تحضر ولا تحضر بل يتمثل
في إفتقاد الأمومة والأبوة..حتى غذاؤهم في هذا العصر
أضحى صناعي ومبستر! فحليب الطفل معلب وفقد مع حليب أمه
الحنان الذي يتدفق معه..ذهبنا لنحقق ذواتنا كما ندعي وأهملنا
أطفالنا الذين هم ذواتنا وتركناهم للخدم وللبلاي استيشن وللبوكيمون والحليب المبستر!!
من هذا المنطلق أقول:
أن لدينا أبناء في عمر الأطفال لكنهم مصادروا الطفولة!!
يقال:
إن أطفال اليوم يحضون برعاية أكبر ولا ينقصهم شيء
وأقول:
نعم وفرنا لهم إحتياجاتهم الكمالية وخصمنا من رصيدهم
أساسيات وأمور غاية في الأهمية..وفرنا لهم لعب
تفتك بخيالهم.. وفرنا لهم خدم يعاملونهم بعاداتهم
وحرمناهم من السعادة حين تخلينا عن واجباتنا.. وحتى
نتخلص من صراخهم أكممنا أفواههم بالحلويات
التي لا نعرف محتوياتها وزرعناهم في رسومٍ متحركة.
عين المقال:
لكل شيءٍ إذا ماتم نقصانه
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سرهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
مع تحياتي
حصه آل عمرو
يقال : إن أطفال اليوم هم أكثر سعادة وطمأنينة وراحة بال
من أطفال الأمس وإنهم أكثر ذكاء وإستيعاب وأوفر حظا!!
وأقول:
بكل أسف وآسى إن أطفال اليوم هم أطفال بلا طفولة
فكل ماحولهم مخترع وصناعي وإني لا أحسدهم مثل غيري
بل أشفق وأرثي لحالهم فألعابهم ليست من صنع أيديهم
وخيالهم محصور في في صندوق مربع الشكل يبث صوراً
ويصدر أصواتاً ومع الصورة والصوت ينتهي مفعول الخيال لدى الطفل!..
أطفال اليوم ياسادة ياكرام يامن تحسدون طفولتهم
حُرموا اللعب الجماعي الذي له الأثر الأكبر في نفس الطفل
وحصروا في شاشةٍ ولعب أصابت خيالهم وبهجتهم في مقتل !!
حُرموا من تواجد أمهاتهم بشكلٍ وآخر وحالهم لا يختلف
كثيراً عن حال الأيتام بل هم أيتام من نوع آخر
فليتم لا يتمثل بفقد جسد أم تحضر ولا تحضر بل يتمثل
في إفتقاد الأمومة والأبوة..حتى غذاؤهم في هذا العصر
أضحى صناعي ومبستر! فحليب الطفل معلب وفقد مع حليب أمه
الحنان الذي يتدفق معه..ذهبنا لنحقق ذواتنا كما ندعي وأهملنا
أطفالنا الذين هم ذواتنا وتركناهم للخدم وللبلاي استيشن وللبوكيمون والحليب المبستر!!
من هذا المنطلق أقول:
أن لدينا أبناء في عمر الأطفال لكنهم مصادروا الطفولة!!
يقال:
إن أطفال اليوم يحضون برعاية أكبر ولا ينقصهم شيء
وأقول:
نعم وفرنا لهم إحتياجاتهم الكمالية وخصمنا من رصيدهم
أساسيات وأمور غاية في الأهمية..وفرنا لهم لعب
تفتك بخيالهم.. وفرنا لهم خدم يعاملونهم بعاداتهم
وحرمناهم من السعادة حين تخلينا عن واجباتنا.. وحتى
نتخلص من صراخهم أكممنا أفواههم بالحلويات
التي لا نعرف محتوياتها وزرعناهم في رسومٍ متحركة.
عين المقال:
لكل شيءٍ إذا ماتم نقصانه
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سرهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
مع تحياتي
حصه آل عمرو