بعد الوعد
09-03-2004, 03:35 AM
مثل ما يقولون الشيبان
اهدنا واياهم سلام عليكم
اما انا يا الربع فمعي لكم سالفة ولا دريت هي او تطيب لكم ولا لا
ومن ذلحين ذا ليس او يعرف لعلومنا فيشتل عمره الله لا يهينه ويفلح
الحاصل
كان مع عمة لي مكينة خياطة من راعية الهندل
وكان لونها اخضر وانا الى ذلحين مستغرب ليش لونها اخضر لان كل المكاين لونها اسود
وعلى طاري المكاين هذي طرفه ما لها دخل في الموضوع الاساسي
(( لي عم ... نزل مرة يودي واحد من الجماعة بيشة وقابله صعيدي ويوم شافه قال له عمي والله اني قد ريتك غير ما ادري فين ريتك من المكاين ( للي ما يعرف مكاين عند الشيبان هي جمع مكان يعني الاماكن ) المهم يوم سمعه الصعيدي قال له .. اييييوه.... باللهجة الصعيدية .. جنب المكاين .. اثر الصعيدي يشتغل في مزرعة في بيشه وفكره ان عمي قد شافه عند مكاين الماء او المضخات )
نرجع لموضوعنا وهو مكينة الخياطة الخضراء
طبعا انا كنت ولازلت من اكثر الناس حب للخراب والبخس والنخش في المعدات والاجهزة ولا اذكر اني شفت رادي او مسجل الا فتحته وكان عندي هواية غريبة وهي تصليح الاشرطة الخربانه واذا انقطع شريط الزقه يا بغراء او بمناكير واحيانا بشطرطون من حق الفلوس او اربطه ربط .. شكلي رحت بعيد عن ذا المكينة .. لكن ارجع لها .. المهم كانت المكينة هذي تمثل ثروة لعمتي ولا تسمح لاحد انه يقرب منها او انه حتى يحركها من مكانها .. وفي ذاك اليوم دخلت الغرفه اللي فيها المكينة والقاها ( المكينة ) وما عندها واحد .. قلت فرصتك يا ولد .. والله واستلمها اركب بكره وافك الثانية واربط خيط وافك الثاني واشغل الهندل واعبي شي كان اسمه المكوك ما ادري احد يعرفه او لا .. المهم انه بعد كل المحاولات لتشغيل المكينة بالشكل الصحيح ومحاولات اني اخيط قطعة قماش كانت بجنب المكينة .. انكسرت الابرة.
يوم شفتها قلت يا ولد عمتي بتتوطى في بطني .. عودت خليتها واحط رجلي .. ومع اني ذكي ايامها الا ان الغباء تجلى في تصرفي حيال ذا المشكلة لاني رحت عند عمتي وقلت يا ولد تغد بها قبل تتعشى بك او مثل ما يقولون خذوهم بالصوت لا يغلبونكم .. واروح قلت الحقي الحقي .. قالت مالك ؟ قلت ابرة المكينة انكسرت .. قالت من ذا هو ذا كسرها قلت: كني ومه .. ما ادري
قالت والله انه ما كسرها الا انت يا الخبيث غير والله اني لاعلم بوك
طبعا يوم قالت والله لاعلم بوك بغى ياي في عقلي فك من الخرعة عودت اعترفت لها وحلفت لها عداد ما في المصحف اني ما عدت اعلها وانه ما عاد يجي لها ثانية.
وبعد وساطات من امي ومحاولات من الجيران عدت السالفة على خير
وانتوا اقعدوا في العافية
وذا ما عرف من علمي ذيه شي
فيسامحني
ترى ميلا ودي يا الرفاقة تضحكون
وترى بعد معي علوم لعون لكن مدري عنكم
هي تطيب لكم ولا لا
اهدنا واياهم سلام عليكم
اما انا يا الربع فمعي لكم سالفة ولا دريت هي او تطيب لكم ولا لا
ومن ذلحين ذا ليس او يعرف لعلومنا فيشتل عمره الله لا يهينه ويفلح
الحاصل
كان مع عمة لي مكينة خياطة من راعية الهندل
وكان لونها اخضر وانا الى ذلحين مستغرب ليش لونها اخضر لان كل المكاين لونها اسود
وعلى طاري المكاين هذي طرفه ما لها دخل في الموضوع الاساسي
(( لي عم ... نزل مرة يودي واحد من الجماعة بيشة وقابله صعيدي ويوم شافه قال له عمي والله اني قد ريتك غير ما ادري فين ريتك من المكاين ( للي ما يعرف مكاين عند الشيبان هي جمع مكان يعني الاماكن ) المهم يوم سمعه الصعيدي قال له .. اييييوه.... باللهجة الصعيدية .. جنب المكاين .. اثر الصعيدي يشتغل في مزرعة في بيشه وفكره ان عمي قد شافه عند مكاين الماء او المضخات )
نرجع لموضوعنا وهو مكينة الخياطة الخضراء
طبعا انا كنت ولازلت من اكثر الناس حب للخراب والبخس والنخش في المعدات والاجهزة ولا اذكر اني شفت رادي او مسجل الا فتحته وكان عندي هواية غريبة وهي تصليح الاشرطة الخربانه واذا انقطع شريط الزقه يا بغراء او بمناكير واحيانا بشطرطون من حق الفلوس او اربطه ربط .. شكلي رحت بعيد عن ذا المكينة .. لكن ارجع لها .. المهم كانت المكينة هذي تمثل ثروة لعمتي ولا تسمح لاحد انه يقرب منها او انه حتى يحركها من مكانها .. وفي ذاك اليوم دخلت الغرفه اللي فيها المكينة والقاها ( المكينة ) وما عندها واحد .. قلت فرصتك يا ولد .. والله واستلمها اركب بكره وافك الثانية واربط خيط وافك الثاني واشغل الهندل واعبي شي كان اسمه المكوك ما ادري احد يعرفه او لا .. المهم انه بعد كل المحاولات لتشغيل المكينة بالشكل الصحيح ومحاولات اني اخيط قطعة قماش كانت بجنب المكينة .. انكسرت الابرة.
يوم شفتها قلت يا ولد عمتي بتتوطى في بطني .. عودت خليتها واحط رجلي .. ومع اني ذكي ايامها الا ان الغباء تجلى في تصرفي حيال ذا المشكلة لاني رحت عند عمتي وقلت يا ولد تغد بها قبل تتعشى بك او مثل ما يقولون خذوهم بالصوت لا يغلبونكم .. واروح قلت الحقي الحقي .. قالت مالك ؟ قلت ابرة المكينة انكسرت .. قالت من ذا هو ذا كسرها قلت: كني ومه .. ما ادري
قالت والله انه ما كسرها الا انت يا الخبيث غير والله اني لاعلم بوك
طبعا يوم قالت والله لاعلم بوك بغى ياي في عقلي فك من الخرعة عودت اعترفت لها وحلفت لها عداد ما في المصحف اني ما عدت اعلها وانه ما عاد يجي لها ثانية.
وبعد وساطات من امي ومحاولات من الجيران عدت السالفة على خير
وانتوا اقعدوا في العافية
وذا ما عرف من علمي ذيه شي
فيسامحني
ترى ميلا ودي يا الرفاقة تضحكون
وترى بعد معي علوم لعون لكن مدري عنكم
هي تطيب لكم ولا لا