رملة الصحاري
07-08-2004, 09:27 PM
الألوان لا تنتج إلا عن الضوء الذي هو ذاته عبارة عن طاقة، وفيزيائيا عرفت الألوان على أنها جزئيات من الضوء بموجات مختلفة السرعة والطول، ووفقا لذلك نجد أنه توجد ألوان نستطيع رؤيتها وأخرى لا نستطيع رؤيتها لأن أعيننا تبصر ألوان تحمل موجات وذبذبات معينة ونحن لن نستطيع أن نرى الألوان بدون ضوء.
وعلى ذلك فنحن نحتاج إلى الضوء والظلام والألوان لأنها تؤثر علينا جسديا ونفسيا، وكثرة تعرضنا لألوان معينة يؤثر على أجسامنا بالدرجة الأولى ثم على حالتنا الشعورية بالدرجة الثانية.
إذا توقفنا وحاولنا تفسير طبيعة العلاقة بين الألوان وجسم الإنسان، نجد أن الضوء الذي هو مصدر الألوان يؤثر على غدد معينة في جسم الإنسان، ويحفزها على إفراز هرمونات معينة أيضا، ولذلك نجد جسم الإنسان يزداد نشاطه ويميل للحيوية والتيقظ في النهار، ويميل إلى السكون والهدوء في الليل ومثل هذه العملية تتم تلقائيا وبالفطرة والدليل على ذلك أننا ننام جيدا بالليل وإذا حاولنا النوم في النهار يكون نومنا مزعج وغير مفيد للجسم.
نجد أيضا أن كل عضو أو عضله أو عظمه في جسدنا لها ذبذبة محددة، ومن ثم يتم اختيار اللون الذي يتوافق مع هذا التردد وإذا تغير تردد أي ذبذبة في أي جزء من أجزاء الجسم، فإن ذلك ينتج عنه المرض، الذي من الممكن علاجه ببساطه عن طريق إمداد الجزء المتغير ذبذبته بلونه المناسب له
وإذا حاولنا صياغة هذه العلاقة بشكل آخر نجد أن كل عضو من أعضاء الجسم له لون معين .
وبناءاً على ذلك فإن العلاج بالألوان يعتمد على إمداد جسم الإنسان ومناطقه المختلفة وتحديدا المريضة بالألوان المناسبة حتى يتحقق الشفاء
اللون الأحمر : هو أعلى الألوان طاقة ويرمز إلى القوة والحيوية ويتمثل بالنار وهو اللون الوحيد الذي لا نستطيع أن نستخدمه في غرف النوم وأماكن الراحة والاسترخاء لأنه يصدر ذبذبات عالية تؤدي إلى زيادة في حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقات القلب، وبالتالي فإن الشخص الذي ينام في أماكن مليئة باللون الأحمر سيعاني من الأرق والكوابيس والأحلام المزعجة.
اللون الأصفر : هو لون الأرض ويعبر عن الصلابة وقوة العقل،ويولد الطاقة في العضلات ويحسن البشرة، وينظف ويعالج الجروح، وخصوصا مرض الأكزيما، كما يستخدم لكل حالات الروماتيزم والتهابات المفاصل .
اللون الاخضر : الذي يمثل لون الطبيعة والنمو والتوازن ويعبر عن التناغم مع الأشياء من حولنا، والدليل على ذلك أن الإنسان المكتئب أو الحزين عندما يجلس في مكان ملئ بالأشجار والنباتات الخضراء يزول اكتئآبه ويصبح سعيد ونشيط
والقرآن الكريم أشار إالى اللون الأخضر واعتبره لون أهل الجنة، من خلال الآية الكريمة: {ويلبسون ثيابا خضر من سندس وإستبرق}.
وكذلك أهل الجنة تكون نفوسهم صافية وقوية ومنزهة عن كل الصفات السلبية من فسق وكذب والتي تمثل الطاقة السلبية.
اللون الأخضر مناسب جدا في غرف النوم لأنه يساعد على الاسترخاء والهدوء وهي صفات مطلوبة حتى ينام الشخص براحة وبدون تعب، ولا يناسب اللون الأخضر أماكن العمل التي نحتاج فيها إلى بذل مجهود ذهني أو جسمي، لأنه كما ذكرنا لون يساعد على الإحساس بالهدوء والسلام والتناغم ويشجع على الراحة وهي أمور لا تناسب طبيعة ومتطلبات أي عمل.
اللون الأزرق : الباهت والسماوي منه يعبر عن نبل الأخلاق والمثالية في التقوى، ويشير الأزرق الناصع إلى الإخلاص والوفاء، واللون الأزرق هو لون الصفاء والهدوء ويناسب كثيرا غرف النوم وأماكن الراحة لأنه يقلل الشعور بالغضب ويزيل ضغوط الحياة.
يناسب اللون الأزرق أماكن الاجتماعات التي يكثر فيها المجادلات والمشاحنات لأنه يساهم في تقليلها وتهدئتها.
وبالفطرة نجد الأشخاص الذين يعانون من ضغوط وحالات قلق يلجئون لاستنشاق هواء البحر، وبالفعل تزول كل مشاكلهم والسبب الحقيقي لذلك هو أن حركة الأمواج في البحر إضافة إلى لونه الأزرق يساعد على سحب الطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية وتجديدها في المناطق المحيطة بالبحر.
اللون البنفسجي : هو لون الهدوء، ويفضل استخدامه في دورات المياه والحمامات، وكثرة التعرض له تزيد الشعور بالحزن لذلك كان يرمز له بالحزن في الأغاني القديمة وهو لون الروحانيات واحترام الذات والشرف.
البرتقالي : يرمز اللون البرتقالي إلى الطاقة، والفاتح منه يدل على الصحة والحيوية، والداكن منه يدل على الغرور.
أشعة اللون البرتقالي تستخدم في حالة الإرهاق والتعب، ومعالجة حصى الكلى والمرارة، وعلاج المغص الحاد والتشنجات العضلية .
أما اللون الأسود : فكثرة التعرض له تزيد من شعورنا بالحزن وتعمق إحساسنا بذاتنا، وكلما تعمق إحساس الإنسان بذاته كلما هاجت الأحزان المكبوته في النفس.
وأخيرا يفضل أن يترك الإنسان نفسه على فطرتها وطبيعتها في طبيعة الألوان التي يتعرض أو يتعامل معها في ملبسه ومأكله ومسكنه، لأن الجسم يميل إلى تعويض النقص في طاقته تلقائيا، وهذا ما يفسر سلوكياتنا وتفضيلنا لتناول طعام معين دون الآخر أو ارتداء أزياء بألوان معينة.
اتمنى انكم استفدتوا من الموضوع .
تقبلوا تحياتي ..
أختكم رمووووووووووووووله العسووووووووووووله
وعلى ذلك فنحن نحتاج إلى الضوء والظلام والألوان لأنها تؤثر علينا جسديا ونفسيا، وكثرة تعرضنا لألوان معينة يؤثر على أجسامنا بالدرجة الأولى ثم على حالتنا الشعورية بالدرجة الثانية.
إذا توقفنا وحاولنا تفسير طبيعة العلاقة بين الألوان وجسم الإنسان، نجد أن الضوء الذي هو مصدر الألوان يؤثر على غدد معينة في جسم الإنسان، ويحفزها على إفراز هرمونات معينة أيضا، ولذلك نجد جسم الإنسان يزداد نشاطه ويميل للحيوية والتيقظ في النهار، ويميل إلى السكون والهدوء في الليل ومثل هذه العملية تتم تلقائيا وبالفطرة والدليل على ذلك أننا ننام جيدا بالليل وإذا حاولنا النوم في النهار يكون نومنا مزعج وغير مفيد للجسم.
نجد أيضا أن كل عضو أو عضله أو عظمه في جسدنا لها ذبذبة محددة، ومن ثم يتم اختيار اللون الذي يتوافق مع هذا التردد وإذا تغير تردد أي ذبذبة في أي جزء من أجزاء الجسم، فإن ذلك ينتج عنه المرض، الذي من الممكن علاجه ببساطه عن طريق إمداد الجزء المتغير ذبذبته بلونه المناسب له
وإذا حاولنا صياغة هذه العلاقة بشكل آخر نجد أن كل عضو من أعضاء الجسم له لون معين .
وبناءاً على ذلك فإن العلاج بالألوان يعتمد على إمداد جسم الإنسان ومناطقه المختلفة وتحديدا المريضة بالألوان المناسبة حتى يتحقق الشفاء
اللون الأحمر : هو أعلى الألوان طاقة ويرمز إلى القوة والحيوية ويتمثل بالنار وهو اللون الوحيد الذي لا نستطيع أن نستخدمه في غرف النوم وأماكن الراحة والاسترخاء لأنه يصدر ذبذبات عالية تؤدي إلى زيادة في حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقات القلب، وبالتالي فإن الشخص الذي ينام في أماكن مليئة باللون الأحمر سيعاني من الأرق والكوابيس والأحلام المزعجة.
اللون الأصفر : هو لون الأرض ويعبر عن الصلابة وقوة العقل،ويولد الطاقة في العضلات ويحسن البشرة، وينظف ويعالج الجروح، وخصوصا مرض الأكزيما، كما يستخدم لكل حالات الروماتيزم والتهابات المفاصل .
اللون الاخضر : الذي يمثل لون الطبيعة والنمو والتوازن ويعبر عن التناغم مع الأشياء من حولنا، والدليل على ذلك أن الإنسان المكتئب أو الحزين عندما يجلس في مكان ملئ بالأشجار والنباتات الخضراء يزول اكتئآبه ويصبح سعيد ونشيط
والقرآن الكريم أشار إالى اللون الأخضر واعتبره لون أهل الجنة، من خلال الآية الكريمة: {ويلبسون ثيابا خضر من سندس وإستبرق}.
وكذلك أهل الجنة تكون نفوسهم صافية وقوية ومنزهة عن كل الصفات السلبية من فسق وكذب والتي تمثل الطاقة السلبية.
اللون الأخضر مناسب جدا في غرف النوم لأنه يساعد على الاسترخاء والهدوء وهي صفات مطلوبة حتى ينام الشخص براحة وبدون تعب، ولا يناسب اللون الأخضر أماكن العمل التي نحتاج فيها إلى بذل مجهود ذهني أو جسمي، لأنه كما ذكرنا لون يساعد على الإحساس بالهدوء والسلام والتناغم ويشجع على الراحة وهي أمور لا تناسب طبيعة ومتطلبات أي عمل.
اللون الأزرق : الباهت والسماوي منه يعبر عن نبل الأخلاق والمثالية في التقوى، ويشير الأزرق الناصع إلى الإخلاص والوفاء، واللون الأزرق هو لون الصفاء والهدوء ويناسب كثيرا غرف النوم وأماكن الراحة لأنه يقلل الشعور بالغضب ويزيل ضغوط الحياة.
يناسب اللون الأزرق أماكن الاجتماعات التي يكثر فيها المجادلات والمشاحنات لأنه يساهم في تقليلها وتهدئتها.
وبالفطرة نجد الأشخاص الذين يعانون من ضغوط وحالات قلق يلجئون لاستنشاق هواء البحر، وبالفعل تزول كل مشاكلهم والسبب الحقيقي لذلك هو أن حركة الأمواج في البحر إضافة إلى لونه الأزرق يساعد على سحب الطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية وتجديدها في المناطق المحيطة بالبحر.
اللون البنفسجي : هو لون الهدوء، ويفضل استخدامه في دورات المياه والحمامات، وكثرة التعرض له تزيد الشعور بالحزن لذلك كان يرمز له بالحزن في الأغاني القديمة وهو لون الروحانيات واحترام الذات والشرف.
البرتقالي : يرمز اللون البرتقالي إلى الطاقة، والفاتح منه يدل على الصحة والحيوية، والداكن منه يدل على الغرور.
أشعة اللون البرتقالي تستخدم في حالة الإرهاق والتعب، ومعالجة حصى الكلى والمرارة، وعلاج المغص الحاد والتشنجات العضلية .
أما اللون الأسود : فكثرة التعرض له تزيد من شعورنا بالحزن وتعمق إحساسنا بذاتنا، وكلما تعمق إحساس الإنسان بذاته كلما هاجت الأحزان المكبوته في النفس.
وأخيرا يفضل أن يترك الإنسان نفسه على فطرتها وطبيعتها في طبيعة الألوان التي يتعرض أو يتعامل معها في ملبسه ومأكله ومسكنه، لأن الجسم يميل إلى تعويض النقص في طاقته تلقائيا، وهذا ما يفسر سلوكياتنا وتفضيلنا لتناول طعام معين دون الآخر أو ارتداء أزياء بألوان معينة.
اتمنى انكم استفدتوا من الموضوع .
تقبلوا تحياتي ..
أختكم رمووووووووووووووله العسووووووووووووله