الجــرح
06-17-2004, 11:14 AM
بعدما سكنت رياحك ... أقبلت تفتح نوافذ الغيبة والنميمة
لا تلوي على شي ... ولا تذكر الا سجايا نفسك .. ولا تعبر غير عن خساسة طبعك
الحقد الدفين حرك في حنايا صدرك عنفوان الرذيلة .. أنت ياابن الهزيلة
ماذا تريد ؟؟ لك الحطام الذي أنت أشعلت نارة ... لتسف رماده
لك الويل من لسانك ومن ماكتبت بنانك .. لك الويل من رب لا يفارق صغيرة ولا كبيرة
أنتم جميعا أقل من جبناء.. أحقر من سفهاء بعنجهيتهم أدعياء صامتون
أظهروا أنفسكم أيها المآئقون المتحذلقون
أنتم يامن كبيركم لم يحفظ ماء وجهه ... ولم يحترم شيبة نفسه.. غررت ياصاحبي بنفسك وألصقت شيبك بأكوام الطين
وجعلت لنفسك مآقي لا تبكي الا على تاريخ فاجر .. سطرته لنفسك .. نسأل الله أن يعافينا مما ابتلاك به
وأنت يامن تقف حوله ... تذكر أن تسكت من لا يسكت... فوربي لن تسكتني اليوم .. ولن أدعك تهنأ بيومك
يكفيك أنك لم تحترم أهلك... ونذرت نفسك تبحث عن الخنا... ويلك ياعديم الرجا .. وياساقط الهمّة
وأنت يامن تناصب الجبل العداء ... وتسألني لمن الحداء .. أنا الجبل ولها الحداء
وأنت صرت بلا نداء ... و صرت أنا وليّ النقاء .. والله لأنتقمن لي ولها
وليسبقن دمي دمها .. ولأضربن علي يدك بمطرقة من حديد .. حتى تقول هي رضيت
ولا ينتهي هنا المطاف ... بعدها أبدأ آخذ حقي ولا يهمني الاستعطاف
حقير بحقارة من علموك ... ردئ الطبع برداءة من ألجموك ... امّعة لا تدرك من أمرك الا الظاهر
اعلم ياصديقي .. ( وأنا لا أصادق مثلك) .. وأرقى منك .. وأرفع منك قدرا .. وأجل منك روحا
اعلم أنني أفتديتها وهي افتدني .. وأنني لا أسيطر عليها بقدر ماتسيطر عليّ ..
وأني لها الستر ان أنتم هتكتوه... ولها السند ان أنتم أقبلتم تمارون .. ولا تظن أنكم ستهدمون .. بقدر ماتبنون
كل حرف منكم يزيدها عزّة... لا يرمى الا ماكان حصنا .. كل وشاية منكم تزيدها ثقة.. لا وشاية تبعد المحبّة
قلي بالله عليك ياحفيد الأقزام .. من متى صارت لك كلمة أو كيان.. ومن متى تتحدى من لا يلتف اليك الا كما يلتفت الضغيم المسعور .. الى الثعلب ذي الرائحة النتنة
حتى كلمات الهجاء تترفع عن هجاءك ... وكل حرف كتبته فيك أنساه بمجرد أن أخرج من موضوعي
اذهبوا .... لكم الشقاء ولي ولها السعادة
لكم البكاء ... ولي ولها المهابة
لكم الذلّ ... ولي ولها العزّة والانابة
لكم الشيطان مولاكم ... ولنا الله ذو الجلالة
لا تلوي على شي ... ولا تذكر الا سجايا نفسك .. ولا تعبر غير عن خساسة طبعك
الحقد الدفين حرك في حنايا صدرك عنفوان الرذيلة .. أنت ياابن الهزيلة
ماذا تريد ؟؟ لك الحطام الذي أنت أشعلت نارة ... لتسف رماده
لك الويل من لسانك ومن ماكتبت بنانك .. لك الويل من رب لا يفارق صغيرة ولا كبيرة
أنتم جميعا أقل من جبناء.. أحقر من سفهاء بعنجهيتهم أدعياء صامتون
أظهروا أنفسكم أيها المآئقون المتحذلقون
أنتم يامن كبيركم لم يحفظ ماء وجهه ... ولم يحترم شيبة نفسه.. غررت ياصاحبي بنفسك وألصقت شيبك بأكوام الطين
وجعلت لنفسك مآقي لا تبكي الا على تاريخ فاجر .. سطرته لنفسك .. نسأل الله أن يعافينا مما ابتلاك به
وأنت يامن تقف حوله ... تذكر أن تسكت من لا يسكت... فوربي لن تسكتني اليوم .. ولن أدعك تهنأ بيومك
يكفيك أنك لم تحترم أهلك... ونذرت نفسك تبحث عن الخنا... ويلك ياعديم الرجا .. وياساقط الهمّة
وأنت يامن تناصب الجبل العداء ... وتسألني لمن الحداء .. أنا الجبل ولها الحداء
وأنت صرت بلا نداء ... و صرت أنا وليّ النقاء .. والله لأنتقمن لي ولها
وليسبقن دمي دمها .. ولأضربن علي يدك بمطرقة من حديد .. حتى تقول هي رضيت
ولا ينتهي هنا المطاف ... بعدها أبدأ آخذ حقي ولا يهمني الاستعطاف
حقير بحقارة من علموك ... ردئ الطبع برداءة من ألجموك ... امّعة لا تدرك من أمرك الا الظاهر
اعلم ياصديقي .. ( وأنا لا أصادق مثلك) .. وأرقى منك .. وأرفع منك قدرا .. وأجل منك روحا
اعلم أنني أفتديتها وهي افتدني .. وأنني لا أسيطر عليها بقدر ماتسيطر عليّ ..
وأني لها الستر ان أنتم هتكتوه... ولها السند ان أنتم أقبلتم تمارون .. ولا تظن أنكم ستهدمون .. بقدر ماتبنون
كل حرف منكم يزيدها عزّة... لا يرمى الا ماكان حصنا .. كل وشاية منكم تزيدها ثقة.. لا وشاية تبعد المحبّة
قلي بالله عليك ياحفيد الأقزام .. من متى صارت لك كلمة أو كيان.. ومن متى تتحدى من لا يلتف اليك الا كما يلتفت الضغيم المسعور .. الى الثعلب ذي الرائحة النتنة
حتى كلمات الهجاء تترفع عن هجاءك ... وكل حرف كتبته فيك أنساه بمجرد أن أخرج من موضوعي
اذهبوا .... لكم الشقاء ولي ولها السعادة
لكم البكاء ... ولي ولها المهابة
لكم الذلّ ... ولي ولها العزّة والانابة
لكم الشيطان مولاكم ... ولنا الله ذو الجلالة