عالي الهمه
06-15-2004, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لان المعيار مزدوج فان الارهاب ايضا مزدوج لكن العملة الرديئة تبقى واحدة رغم انها ذات وجهين وقد تطرد العملة الجيدة في زمن تضخم فيه كل شيء، بل تسرطن كل شيء حتى باتت العافية كما الحقيقة، لا تولدان الا في المنفى، وربما في القبر.
لو كان ما نشاهده فيلما مأساويا لكان الانفعال اشد ولغرقت شواربنا بالدمع ونحن نرى العشرات من اخواننا المسلمين يقتلون بصفة يوميه في شتى بقاع المعموره.
اطفال عراة في برد الفجر المقدسي، يبكون على زجاجة الحليب، والاسخريوطيون الجدد يعلكون لحمنا، ويكسرون ابواب تاريخنا ويجلدون ارواحنا بسياط احيانا نساهم في تجديلها.
كيف نصدق ان الفلاسفة والرسل والشعراء والقضاة العادلين كانوا من حصة هذا الكوكب المسعور المضروب على قفاه، والذي دار حتى اصابه الدوار، ونحن نرى ما نرى ونسمع ما نسمع.
انهم يطاردون ارهابا في مكان ويرضعون ارهابا آخر في مكان آخر.
يقصفون ارهابا بالطائرات والصواريخ، ويمطرون ارهابا اخر بعصير الاناناس.
اساطيل وبوارج وطائرات تبحث عن الحريه؟؟؟؟!!! واغاثات لا ينقطع سيلها الى ابن آوى الذي يقضم لحم اطفال فلسطين.
لم يزدوج المعيار فقط، بل تثلث وتربع حتى تعشر.
ولم يزدوج الارهاب فقط، بل انشطر الى ارهابين، احدهما مدان ومطارد، والاخر مدلل ومرعي، واكتافه اللينة اوجعته من فرط التربيت عليها.
الا يستحق ابن آوى قليلا من هذا الموت والبارود؟
تقبلوا تحياتي
لان المعيار مزدوج فان الارهاب ايضا مزدوج لكن العملة الرديئة تبقى واحدة رغم انها ذات وجهين وقد تطرد العملة الجيدة في زمن تضخم فيه كل شيء، بل تسرطن كل شيء حتى باتت العافية كما الحقيقة، لا تولدان الا في المنفى، وربما في القبر.
لو كان ما نشاهده فيلما مأساويا لكان الانفعال اشد ولغرقت شواربنا بالدمع ونحن نرى العشرات من اخواننا المسلمين يقتلون بصفة يوميه في شتى بقاع المعموره.
اطفال عراة في برد الفجر المقدسي، يبكون على زجاجة الحليب، والاسخريوطيون الجدد يعلكون لحمنا، ويكسرون ابواب تاريخنا ويجلدون ارواحنا بسياط احيانا نساهم في تجديلها.
كيف نصدق ان الفلاسفة والرسل والشعراء والقضاة العادلين كانوا من حصة هذا الكوكب المسعور المضروب على قفاه، والذي دار حتى اصابه الدوار، ونحن نرى ما نرى ونسمع ما نسمع.
انهم يطاردون ارهابا في مكان ويرضعون ارهابا آخر في مكان آخر.
يقصفون ارهابا بالطائرات والصواريخ، ويمطرون ارهابا اخر بعصير الاناناس.
اساطيل وبوارج وطائرات تبحث عن الحريه؟؟؟؟!!! واغاثات لا ينقطع سيلها الى ابن آوى الذي يقضم لحم اطفال فلسطين.
لم يزدوج المعيار فقط، بل تثلث وتربع حتى تعشر.
ولم يزدوج الارهاب فقط، بل انشطر الى ارهابين، احدهما مدان ومطارد، والاخر مدلل ومرعي، واكتافه اللينة اوجعته من فرط التربيت عليها.
الا يستحق ابن آوى قليلا من هذا الموت والبارود؟
تقبلوا تحياتي