محمد العمري
06-06-2004, 10:10 AM
http://www.alqabas.com.kw/images/040604/last.jpeg
غيب الموت مساء أمس الفنانة القديرة «حبابة الكويت» مريم الغضبان بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض الذي اثر في قلبها وأدى الى فقدانها البصر بسبب ارتفاع السكر الدائم لديها، «الوطن» تحدثت الى نجلها عبدالقادر فأجهش باكيا وقال «انا لله وانا اليه راجعون».
وكانت «الوطن» تتابع حالة الفنانة الراحلة أولا بأول عبر الحديث الى نجلها الذي أكد لنا قبل وفاتها بساعتين ان حالتها غير مستقرة ولا يمكنه اعطاؤنا تفاصيل أكثر
وكانت الفنانة الراحلة صاحبة شخصية «حبابة» في المسلسل الذي حمل نفس الاسم واشتهرت به لدى الناس قد أدخلت غرفة العناية المركزة في المستشفى الأميري مساء أول من أمس الأربعاء إثر اصابتها بجلطة في الأوعية الدموية ولم تكن تلك هي المرة الاولى التي تدخل فيها المستشفى للعلاج فقد سبقتها مرات ومرات إثر تدهور حالتها الصحية ولم
يشفع لها سفرها للعلاج في الخارج قبل فترة حيث كان المرض قد تمكن منها وظلت في حال غير مستقر لفترة طويلة، رحم الله الفنانة القديرة مريم الغضبان وألهم ذويها والاسرة الفنية بأجمعها الصبر والاحتساب
السيرة الذاتية
..
مريم غضبان السيد محمود الرزوقي
من مواليد 20/11/1948. فريج الميدان- منطقة شرق
متزوجة من الفنان مكي القلاف ولهما من الابناء خمسة أكبرهم عبدالقادر ثم عبدالعزيز ومنال ومها وعبدالوهاب
تحمل شهادة دبلوم من معهد التمريض وشهادة الثانوية العامة، اتمت دورة مسارح في القاهرة عام 1964
عضوة مؤسسة في جمعية الفنانين الكويتيين 9/7/1963 وعضوة مؤسسة لفرقة المسرح الشعبي 21/7/1963 وعضوة في فرقة مسرح الخليج العربي 1967- 1968
انتجت ومثلت العديد من البرامج والمسلسلات الاذاعية والتلفزيونية وشاركت في اعمال مسرحية وسينمائية
عملت في مجال الاخراج الاذاعي وكانت الفتاة الثانية التي تعمل في هذا القطاع بعد مريم الصالح وأخرجت 180 حلقة من برنامج اذاعي بعنوان «شيء من المعرفة» وحلقات من برنامج «بقايا الليل» وغيرها من برامج
.....
زور ابن الزرزور
ما عاد بمقدور «زور ابن الزرزور» أن «يذبح بقة» ولا «يترس سبعة جدور»، لأن «الصواني لن تدور»، فقد رحلت «حبابة» وأضحت الكويت بلا حبابة تروي «حزاوي زور ابن الزرزور».
مريم الغضبان رحلت عن الفانية، وفنت برحيلها أساطير الجمال والحب والصدق التي تربى عليها اجيال من الكويتيين
رحلت مريم ورحل معها «زور ابن الزرزور» ورحلت «البقة» التي كنا ننتظرها في كل رمضان «لتترس سبعة جدور»، وتدور معها «الصواني»
منقوووول ...
والله اعلم ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
الله يرحمها ويغفر ذنبها ويسكنها فسيح جناته ... وجميع اموات المسلمين ..
واسال الله ان يلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان ...
تحياتي لكم ..
والسلام عليكم ...
غيب الموت مساء أمس الفنانة القديرة «حبابة الكويت» مريم الغضبان بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض الذي اثر في قلبها وأدى الى فقدانها البصر بسبب ارتفاع السكر الدائم لديها، «الوطن» تحدثت الى نجلها عبدالقادر فأجهش باكيا وقال «انا لله وانا اليه راجعون».
وكانت «الوطن» تتابع حالة الفنانة الراحلة أولا بأول عبر الحديث الى نجلها الذي أكد لنا قبل وفاتها بساعتين ان حالتها غير مستقرة ولا يمكنه اعطاؤنا تفاصيل أكثر
وكانت الفنانة الراحلة صاحبة شخصية «حبابة» في المسلسل الذي حمل نفس الاسم واشتهرت به لدى الناس قد أدخلت غرفة العناية المركزة في المستشفى الأميري مساء أول من أمس الأربعاء إثر اصابتها بجلطة في الأوعية الدموية ولم تكن تلك هي المرة الاولى التي تدخل فيها المستشفى للعلاج فقد سبقتها مرات ومرات إثر تدهور حالتها الصحية ولم
يشفع لها سفرها للعلاج في الخارج قبل فترة حيث كان المرض قد تمكن منها وظلت في حال غير مستقر لفترة طويلة، رحم الله الفنانة القديرة مريم الغضبان وألهم ذويها والاسرة الفنية بأجمعها الصبر والاحتساب
السيرة الذاتية
..
مريم غضبان السيد محمود الرزوقي
من مواليد 20/11/1948. فريج الميدان- منطقة شرق
متزوجة من الفنان مكي القلاف ولهما من الابناء خمسة أكبرهم عبدالقادر ثم عبدالعزيز ومنال ومها وعبدالوهاب
تحمل شهادة دبلوم من معهد التمريض وشهادة الثانوية العامة، اتمت دورة مسارح في القاهرة عام 1964
عضوة مؤسسة في جمعية الفنانين الكويتيين 9/7/1963 وعضوة مؤسسة لفرقة المسرح الشعبي 21/7/1963 وعضوة في فرقة مسرح الخليج العربي 1967- 1968
انتجت ومثلت العديد من البرامج والمسلسلات الاذاعية والتلفزيونية وشاركت في اعمال مسرحية وسينمائية
عملت في مجال الاخراج الاذاعي وكانت الفتاة الثانية التي تعمل في هذا القطاع بعد مريم الصالح وأخرجت 180 حلقة من برنامج اذاعي بعنوان «شيء من المعرفة» وحلقات من برنامج «بقايا الليل» وغيرها من برامج
.....
زور ابن الزرزور
ما عاد بمقدور «زور ابن الزرزور» أن «يذبح بقة» ولا «يترس سبعة جدور»، لأن «الصواني لن تدور»، فقد رحلت «حبابة» وأضحت الكويت بلا حبابة تروي «حزاوي زور ابن الزرزور».
مريم الغضبان رحلت عن الفانية، وفنت برحيلها أساطير الجمال والحب والصدق التي تربى عليها اجيال من الكويتيين
رحلت مريم ورحل معها «زور ابن الزرزور» ورحلت «البقة» التي كنا ننتظرها في كل رمضان «لتترس سبعة جدور»، وتدور معها «الصواني»
منقوووول ...
والله اعلم ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
الله يرحمها ويغفر ذنبها ويسكنها فسيح جناته ... وجميع اموات المسلمين ..
واسال الله ان يلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان ...
تحياتي لكم ..
والسلام عليكم ...