الجــرح
05-14-2004, 05:15 AM
في ليلة تقف المزامير فيها لتلتقط ألحان المحاجر
وفي صبح يخطو به الضوء ولا يغادر
وفي حنايا محدثكم غموض الواله الثائر
حدثتي بقلبها ,, فأنست بحديث القلب
وحدثتها بوجدي فتعبت هي من الوجد
عصفورتي تلك حساسة
لا أدري لماذا هي هكذا محتاسة؟؟
تقول لماذا تحدث الجميع
وتفضي لهم نثرك البديع
ألا ترى عمومهم يدخلون
وكلهن مع بعض الشباب يردون
فلعـل احداهن طمعـت وأخذها السجال؟؟
ثم قالت انني أبغي منك الوصال
أنت أخاف عليك من العيون
وأنا ليس لي غير ماترى عـينك ولا أخشى العيون
أحكموا بالله عليكم
أنني هنا منكم واليكم
أنا أحبها حبّا يقف عنده المتأملون
وبعدها يقول العاشقون
أين مجنون ليلي من هذا الجنون؟؟
وضعـتها مني موضع الروح من الجسد
وألبستها عـقد عمري وسوارتين من الحسد
وتركت الدنيا والفنون
وهزئت بما يقول الهائمون
رجائي منها الوصال في غمرة البعاد
ومنالي منها الوفاق في لحظة الوداد
أبتغي من مبسمها سكرة الاحتضار
ومن محجرها نظرة الافتخار
وأريد منها هدوءا في معـيّة
وحديثا في رويّة
ولقاءا قبل المنيّة
أستحلفوا بالله وردتي النديّة
لماذا تذبل وأنا أودعتها المزهريّة
وأستحلفوني وأنا هنا أدلي بالقسم
وأنثني أمام خالقي ثم لا أنوي الندم
أنا وهبتها قلبي فلماذا تخاف؟؟
وأهديتها عمري وألبستها الرمش لحاف
وأدنيتها وهي بعيدة
وأسندت لها ألقابي المجيدة
فهل تتركني بعد كل هذا عـلى الحديدة؟؟؟؟
هي ملاك من عـطاء
وسمو من صفـــــــاء
وعــــقـــل من ابــــاء
وصـــــــبح من ضيـاء
ولـــــــيـل من حـــــــداء
وبيــــــت من رجـــــــاء
أنا أراها كذلك ,, فكيف تراني؟؟
أسألوها واستجلبوا الأفهام
ولا تبطؤوا عني بفصل الكلام
فان عقلي تملأه علامات الاستفهام...
وفي صبح يخطو به الضوء ولا يغادر
وفي حنايا محدثكم غموض الواله الثائر
حدثتي بقلبها ,, فأنست بحديث القلب
وحدثتها بوجدي فتعبت هي من الوجد
عصفورتي تلك حساسة
لا أدري لماذا هي هكذا محتاسة؟؟
تقول لماذا تحدث الجميع
وتفضي لهم نثرك البديع
ألا ترى عمومهم يدخلون
وكلهن مع بعض الشباب يردون
فلعـل احداهن طمعـت وأخذها السجال؟؟
ثم قالت انني أبغي منك الوصال
أنت أخاف عليك من العيون
وأنا ليس لي غير ماترى عـينك ولا أخشى العيون
أحكموا بالله عليكم
أنني هنا منكم واليكم
أنا أحبها حبّا يقف عنده المتأملون
وبعدها يقول العاشقون
أين مجنون ليلي من هذا الجنون؟؟
وضعـتها مني موضع الروح من الجسد
وألبستها عـقد عمري وسوارتين من الحسد
وتركت الدنيا والفنون
وهزئت بما يقول الهائمون
رجائي منها الوصال في غمرة البعاد
ومنالي منها الوفاق في لحظة الوداد
أبتغي من مبسمها سكرة الاحتضار
ومن محجرها نظرة الافتخار
وأريد منها هدوءا في معـيّة
وحديثا في رويّة
ولقاءا قبل المنيّة
أستحلفوا بالله وردتي النديّة
لماذا تذبل وأنا أودعتها المزهريّة
وأستحلفوني وأنا هنا أدلي بالقسم
وأنثني أمام خالقي ثم لا أنوي الندم
أنا وهبتها قلبي فلماذا تخاف؟؟
وأهديتها عمري وألبستها الرمش لحاف
وأدنيتها وهي بعيدة
وأسندت لها ألقابي المجيدة
فهل تتركني بعد كل هذا عـلى الحديدة؟؟؟؟
هي ملاك من عـطاء
وسمو من صفـــــــاء
وعــــقـــل من ابــــاء
وصـــــــبح من ضيـاء
ولـــــــيـل من حـــــــداء
وبيــــــت من رجـــــــاء
أنا أراها كذلك ,, فكيف تراني؟؟
أسألوها واستجلبوا الأفهام
ولا تبطؤوا عني بفصل الكلام
فان عقلي تملأه علامات الاستفهام...