فايز العمري
05-11-2004, 11:52 PM
سيعلم النـــاس يومــــــــاً .. أيُّـنا غلبا ** وأيُّـنــــا كـــان مـغروراً بمــاكســـــبا
طوبى لك اليــوم والعقبى غـــــداة غد ٍ ** إذا دنـــا وعــدك المحـتــوم وأقـتـربا
إن ســرك الــــــدهر حيناً بإبتســامته ِ ** فأحذر لك الويل ثم الويل إن غضــبا
وأرفق بنفســك لاتطـلـق أعنتــــهــــــا ** إلى المنايا .. كـمن يستعجل العـطــبا
أو عش كما شئت َ في تيه ٍ وغطرسةٍِ ** وأمشي الهوينا كما تهوى وزد عجبا
لن يخـــرق الأرض مختــال بمشـــيته ِ ** ولن يطـال الذرى .. حتى وإن وثبا
بينـي وبـينك .. أمــراض ٌ وأوبـــئـة ٌ ** تخالها السـل والطـاعـــون والجربا
وفي حـــناياك لي حــقد ٌ أكــــــاد أرى ** منه الـنوايــا .. ولاأدري لــهـا سببا
عـــداوة ٌ كــلمـا ظنـيتـهـا إنطــفـــــئت ** قـامـوا إليـهــا وزادوا نارهـــا حطبا
إن ضمنا مجلس ٌ ضـــاق الوشــاة بنا ** ومـــاج مجلسنــا بالهرج واضطربـا
وإن بعــــدنا أقــامـــوا بــينــنا حجـــباً ** وألـفـوا حـولنا الأسفـــارَ والكـــتـبــا
شــــيدت حــولك للأذنـــــــاب ممـــلكة ً ** من النــفــاق ِ فمــال العــدل وانقـلبا
إذاتنحنحت فزوا من مقـــــــــاعــدهـم ** ذعراً وإن قــلـت قــولا ً هللوا طربا
تلك الخنازير تستجدي رضــــــاك لكي ** تحنو عليها .. ولاترفض لـهــا طلبا
المادحــوك لكي تُقضي مصالحــــــــهم ** حتى إذا ماقضوا من عـــندك الأربا
باعـــــــوك بخساً كماباعوا ضمائرهم ** ومزقــــوك على أفـــواهــهــم إربــا
وكـــان يُسدى إليك النصــح ترفضـــه ُ ** فــمـاعهـــدناك ترضى اللوم والعـتبا
وليس يعنيك إلا رأي إمـــعــــــــــــــةٍ ** مــاحـــاز علماً كمانعــلم ولا أدبـــــا
وراح كيــدك في الآفــــــــــاق ِ يتبعني ** وســرغيــضك إني .. لم أكــن ذنـبا
ياواهـــب الحق مــن لايســتحــق كفى ** ظلماً وجـــوراً .. فبئس الظلم منقلبا
لاتزدريــني فــأني رغــم مقــــــــدرتي ** لاأرتجي مـنـصـبا ً .. أو أبتغي لـقـبـا
وكيف أرجــــــــوك في ذل ٍ ومســـكنة ٍ ** والله أكــرم من أعــطى ومن وهبـــا
كرامتي فـــوق أطــماعي ومـــاخـلـقت ** نفسي لتستعطعف الأصــــنام واللعبا
أقســـــــــمت بالله ِ أن لاأنحـني أبــــدا ً ** إلا لمن سيّر الأفــــلاك والســحــبـــا
صوت المطر
طوبى لك اليــوم والعقبى غـــــداة غد ٍ ** إذا دنـــا وعــدك المحـتــوم وأقـتـربا
إن ســرك الــــــدهر حيناً بإبتســامته ِ ** فأحذر لك الويل ثم الويل إن غضــبا
وأرفق بنفســك لاتطـلـق أعنتــــهــــــا ** إلى المنايا .. كـمن يستعجل العـطــبا
أو عش كما شئت َ في تيه ٍ وغطرسةٍِ ** وأمشي الهوينا كما تهوى وزد عجبا
لن يخـــرق الأرض مختــال بمشـــيته ِ ** ولن يطـال الذرى .. حتى وإن وثبا
بينـي وبـينك .. أمــراض ٌ وأوبـــئـة ٌ ** تخالها السـل والطـاعـــون والجربا
وفي حـــناياك لي حــقد ٌ أكــــــاد أرى ** منه الـنوايــا .. ولاأدري لــهـا سببا
عـــداوة ٌ كــلمـا ظنـيتـهـا إنطــفـــــئت ** قـامـوا إليـهــا وزادوا نارهـــا حطبا
إن ضمنا مجلس ٌ ضـــاق الوشــاة بنا ** ومـــاج مجلسنــا بالهرج واضطربـا
وإن بعــــدنا أقــامـــوا بــينــنا حجـــباً ** وألـفـوا حـولنا الأسفـــارَ والكـــتـبــا
شــــيدت حــولك للأذنـــــــاب ممـــلكة ً ** من النــفــاق ِ فمــال العــدل وانقـلبا
إذاتنحنحت فزوا من مقـــــــــاعــدهـم ** ذعراً وإن قــلـت قــولا ً هللوا طربا
تلك الخنازير تستجدي رضــــــاك لكي ** تحنو عليها .. ولاترفض لـهــا طلبا
المادحــوك لكي تُقضي مصالحــــــــهم ** حتى إذا ماقضوا من عـــندك الأربا
باعـــــــوك بخساً كماباعوا ضمائرهم ** ومزقــــوك على أفـــواهــهــم إربــا
وكـــان يُسدى إليك النصــح ترفضـــه ُ ** فــمـاعهـــدناك ترضى اللوم والعـتبا
وليس يعنيك إلا رأي إمـــعــــــــــــــةٍ ** مــاحـــاز علماً كمانعــلم ولا أدبـــــا
وراح كيــدك في الآفــــــــــاق ِ يتبعني ** وســرغيــضك إني .. لم أكــن ذنـبا
ياواهـــب الحق مــن لايســتحــق كفى ** ظلماً وجـــوراً .. فبئس الظلم منقلبا
لاتزدريــني فــأني رغــم مقــــــــدرتي ** لاأرتجي مـنـصـبا ً .. أو أبتغي لـقـبـا
وكيف أرجــــــــوك في ذل ٍ ومســـكنة ٍ ** والله أكــرم من أعــطى ومن وهبـــا
كرامتي فـــوق أطــماعي ومـــاخـلـقت ** نفسي لتستعطعف الأصــــنام واللعبا
أقســـــــــمت بالله ِ أن لاأنحـني أبــــدا ً ** إلا لمن سيّر الأفــــلاك والســحــبـــا
صوت المطر