العناااا
05-07-2004, 12:25 PM
اود ان اتحدث هنا عن موضوع اعتقد ان من خلاله تبدأ حياة الانسان
الإجتماعية بالنمو او بالتدهور وهو كيفيه التعامل مع من حولنا.. وكيفية الدخول
لقلوب الناس وغرس المحبة بداخلها وقبل هذا كله فهم النفس البشرية ومن ثم فهم
مشاعرالمحطين بنا.... هنا توقفت أمام قول الرسول صلى الله عليه
وسلم :ابتسامتك في وجه أخيك صدقة ..... بدات أفكر مدى قوة الطاقة المنبعثة
من داخل الشخص المبتسم والتى تدخل الى جسدي وتظهر بشكل سعادة وتفاؤل
وعزيمة أسرار حركة القلوب وجاذبية المحبة الروحية وأصبحت أفكر كيف أهتم
ديننا بهذا الجانب ونحن أصبحنا نغفله فلا نعرف من ديننا غير عباداتنا
أحيانا تسأل نفسك لماذا لا أرتاح إلى فلان من الناس؟
وأحيانا تقول / أنا أحب فلانا ولا أدري ما السبب؟
ومرة ترى فلاناً من الناس يحبك ولا تنجذب أنت نحوه ..؟
أو أنك انت تنجذب إلى فلان من الناس وتحس أنه لا ينجذب إليك ..!
وأحيانا أنت والآخر بدرجة واحدة من الإنجذاب والمحبة
هذه النماذج وسواها.. تدلنا على أمر مهم وهو ما يمكن أن نسميه حركة
القلوب .. أو أسرار حركة القلوب.. وهي بالضبط كما قلنا وعبرنا ( أسرار) لأنه
أحيانا نحن أنفسنا ومن نمر بذات التجارب والنماذج سواء التي ذكرناها أو
سواها لا ندرك ما السر..؟ كل الذي ندريه أننا نشعر ونحس ونعلم هذا من حالنا
وأنفسنا.. لكن كيف؟ الله أعلم
القلب متحرك ونابض دوماً بالحياه.. لا شك في ذلك.. فالتوقف عن النبض يعني
الموت.. هذه الحركة العضوية تقابلها حركة روحية وداخلية عميقة.. بالغة العمق
والغموض..
ولهذا نسمع من يقول دوماً لا أدري لماذا أحب فلاناً وهو لا يحبني؟
ربما هو بسبب امور ثلاثة..
إما ان قلبه لم يتحرك نحوك بسبب أنه لم يجد صفة ولا سمة
ولا أمر يشده اليك روحانياً أو ظاهرياً..
أو انه وجد بك العكس وهي صفات يكرهها ولا يحبها..
أوأنه مشغول عنك بمحرك آخر يجذبه حتى وإن كنت خالياً من العيوب ومتنزهاً مما يكرهه
إذن نخلص إلى أنه ما من حب ولا حركة قلبية نحو الآخر
إلا بسبب تعاملاتنا نحوه.. وتعاملاتهم نحونا ..
لذلك ترى الرسول عليه الصلاة والسلام يدقق في أشياء
مثل الابتسامة .. المصافحة ... الإهداء
قد نراها بسيطة لكنها لها عمل في القلوب كبير
فما أجمل الصفح والتسامح والابتسامة وحسن الظن بالآخرين
*****
ومضة
أروع مافي الحياة
أن تبتسم عندما ينتظر جميع من حولك أن تبكي
ولكم كل الحب
لمعة الماسة http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/i.gif
الإجتماعية بالنمو او بالتدهور وهو كيفيه التعامل مع من حولنا.. وكيفية الدخول
لقلوب الناس وغرس المحبة بداخلها وقبل هذا كله فهم النفس البشرية ومن ثم فهم
مشاعرالمحطين بنا.... هنا توقفت أمام قول الرسول صلى الله عليه
وسلم :ابتسامتك في وجه أخيك صدقة ..... بدات أفكر مدى قوة الطاقة المنبعثة
من داخل الشخص المبتسم والتى تدخل الى جسدي وتظهر بشكل سعادة وتفاؤل
وعزيمة أسرار حركة القلوب وجاذبية المحبة الروحية وأصبحت أفكر كيف أهتم
ديننا بهذا الجانب ونحن أصبحنا نغفله فلا نعرف من ديننا غير عباداتنا
أحيانا تسأل نفسك لماذا لا أرتاح إلى فلان من الناس؟
وأحيانا تقول / أنا أحب فلانا ولا أدري ما السبب؟
ومرة ترى فلاناً من الناس يحبك ولا تنجذب أنت نحوه ..؟
أو أنك انت تنجذب إلى فلان من الناس وتحس أنه لا ينجذب إليك ..!
وأحيانا أنت والآخر بدرجة واحدة من الإنجذاب والمحبة
هذه النماذج وسواها.. تدلنا على أمر مهم وهو ما يمكن أن نسميه حركة
القلوب .. أو أسرار حركة القلوب.. وهي بالضبط كما قلنا وعبرنا ( أسرار) لأنه
أحيانا نحن أنفسنا ومن نمر بذات التجارب والنماذج سواء التي ذكرناها أو
سواها لا ندرك ما السر..؟ كل الذي ندريه أننا نشعر ونحس ونعلم هذا من حالنا
وأنفسنا.. لكن كيف؟ الله أعلم
القلب متحرك ونابض دوماً بالحياه.. لا شك في ذلك.. فالتوقف عن النبض يعني
الموت.. هذه الحركة العضوية تقابلها حركة روحية وداخلية عميقة.. بالغة العمق
والغموض..
ولهذا نسمع من يقول دوماً لا أدري لماذا أحب فلاناً وهو لا يحبني؟
ربما هو بسبب امور ثلاثة..
إما ان قلبه لم يتحرك نحوك بسبب أنه لم يجد صفة ولا سمة
ولا أمر يشده اليك روحانياً أو ظاهرياً..
أو انه وجد بك العكس وهي صفات يكرهها ولا يحبها..
أوأنه مشغول عنك بمحرك آخر يجذبه حتى وإن كنت خالياً من العيوب ومتنزهاً مما يكرهه
إذن نخلص إلى أنه ما من حب ولا حركة قلبية نحو الآخر
إلا بسبب تعاملاتنا نحوه.. وتعاملاتهم نحونا ..
لذلك ترى الرسول عليه الصلاة والسلام يدقق في أشياء
مثل الابتسامة .. المصافحة ... الإهداء
قد نراها بسيطة لكنها لها عمل في القلوب كبير
فما أجمل الصفح والتسامح والابتسامة وحسن الظن بالآخرين
*****
ومضة
أروع مافي الحياة
أن تبتسم عندما ينتظر جميع من حولك أن تبكي
ولكم كل الحب
لمعة الماسة http://members.lycos.co.uk/qetharah/up/up/i.gif