طالبة العلم
03-20-2018, 11:44 AM
تفسير: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا)
♦ الآية: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فإذا جاء وعد أولاهما ﴾ يعني: أوَّل مرَّة في الفساد ﴿ بعثنا عليكم ﴾ أرسلنا عليكم وسلَّطنا ﴿ عباداً لنا ﴾ يعني: جالوت وقومه ﴿ أولي بأسٍ شديد ﴾ ذوي قوَّةٍ شديدةٍ ﴿ فجاسوا خلال الديار ﴾ تردَّدوا وطافوا وسط منازلهم ليطلبوا مَنْ يقتلونهم ﴿ وكان وعداً مفعولاً ﴾ قضاءً قضاه الله تعالى عليهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما ﴾، يعني أولى مرتين، قَالَ قَتَادَةُ: إِفْسَادُهُمْ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى مَا خَالَفُوا مِنْ أَحْكَامِ التوراة وركوب المحارم. وقال محمد بن إِسْحَاقَ: إِفْسَادُهُمْ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى قَتْلُ شِعْيَاءَ بَيْنَ الشَّجَرَةِ وَارْتِكَابُهُمُ الْمَعَاصِيَ. ﴿ بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا ﴾، قال قتادة: يعني جالوت الخزري وَجُنُودَهُ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَهُ دَاوُدُ، وذكرنا قصته في البقرة. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: يَعْنِي سنحاريب مِنْ أَهْلِ نِينَوَى. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: بُخْتُنَصَّرُ الْبَابِلِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ. ﴿ أُولِي بَأْسٍ ﴾، ذَوِي بَطْشٍ ﴿ شَدِيدٍ ﴾، فِي الْحَرْبِ، ﴿ فَجاسُوا ﴾، أَيْ: فَطَافُوا وَدَارُوا، ﴿ خِلالَ الدِّيارِ ﴾، وَسَطَهَا يَطْلُبُونَكُمْ وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَالْجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ بِالِاسْتِقْصَاءِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: جَاسُوا قَتَلُوكُمْ بَيْنَ بُيُوتِكُمْ. ﴿ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا ﴾، قَضَاءً كَائِنًا لَا خُلْفَ فِيهِ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فإذا جاء وعد أولاهما ﴾ يعني: أوَّل مرَّة في الفساد ﴿ بعثنا عليكم ﴾ أرسلنا عليكم وسلَّطنا ﴿ عباداً لنا ﴾ يعني: جالوت وقومه ﴿ أولي بأسٍ شديد ﴾ ذوي قوَّةٍ شديدةٍ ﴿ فجاسوا خلال الديار ﴾ تردَّدوا وطافوا وسط منازلهم ليطلبوا مَنْ يقتلونهم ﴿ وكان وعداً مفعولاً ﴾ قضاءً قضاه الله تعالى عليهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما ﴾، يعني أولى مرتين، قَالَ قَتَادَةُ: إِفْسَادُهُمْ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى مَا خَالَفُوا مِنْ أَحْكَامِ التوراة وركوب المحارم. وقال محمد بن إِسْحَاقَ: إِفْسَادُهُمْ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى قَتْلُ شِعْيَاءَ بَيْنَ الشَّجَرَةِ وَارْتِكَابُهُمُ الْمَعَاصِيَ. ﴿ بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا ﴾، قال قتادة: يعني جالوت الخزري وَجُنُودَهُ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَهُ دَاوُدُ، وذكرنا قصته في البقرة. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: يَعْنِي سنحاريب مِنْ أَهْلِ نِينَوَى. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: بُخْتُنَصَّرُ الْبَابِلِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ. ﴿ أُولِي بَأْسٍ ﴾، ذَوِي بَطْشٍ ﴿ شَدِيدٍ ﴾، فِي الْحَرْبِ، ﴿ فَجاسُوا ﴾، أَيْ: فَطَافُوا وَدَارُوا، ﴿ خِلالَ الدِّيارِ ﴾، وَسَطَهَا يَطْلُبُونَكُمْ وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَالْجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ بِالِاسْتِقْصَاءِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: جَاسُوا قَتَلُوكُمْ بَيْنَ بُيُوتِكُمْ. ﴿ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا ﴾، قَضَاءً كَائِنًا لَا خُلْفَ فِيهِ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة