طالبة العلم
03-18-2018, 11:46 AM
تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)
♦ الآية: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويدع الإِنسان ﴾ الآية ربَّما يدعو الإنسان على نفسه عند الغضب والضَّجر وعلى ولده وأهله بما لا يحبُّ أن يستجاب له كما يدعو لنفسه بالخير ﴿ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا ﴾ يعجل في الدُّعاء بالشَّرِّ كعجلته في الدُّعاء بالخير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسانُ ﴾، حُذِفَ الواو لفظا لاستقلال اللَّامِ السَّاكِنَةِ كَقَوْلِهِ ﴿ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ﴾ [الْعَلَقِ: 18]، وَحُذِفَ فِي الْخَطِّ أَيْضًا وَهِيَ غَيْرُ مَحْذُوفَةٍ فِي الْمَعْنَى، ومعناه: يدعو الْإِنْسَانُ عَلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَنَفْسِهِ، ﴿ بِالشَّرِّ ﴾، فَيَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ وَأَهْلِكْهُ وَنَحْوَهُمَا، ﴿ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ ﴾، أَيْ: كَدُعَائِهِ رَبَّهُ بِالْخَيْرِ أَنْ يَهَبَ لَهُ النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ وَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ لَهَلَكَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ بِفَضْلِهِ، ﴿ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا ﴾ بِالدُّعَاءِ عَلَى مَا يَكْرَهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِيهِ. قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَجِرًا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويدع الإِنسان ﴾ الآية ربَّما يدعو الإنسان على نفسه عند الغضب والضَّجر وعلى ولده وأهله بما لا يحبُّ أن يستجاب له كما يدعو لنفسه بالخير ﴿ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا ﴾ يعجل في الدُّعاء بالشَّرِّ كعجلته في الدُّعاء بالخير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسانُ ﴾، حُذِفَ الواو لفظا لاستقلال اللَّامِ السَّاكِنَةِ كَقَوْلِهِ ﴿ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ﴾ [الْعَلَقِ: 18]، وَحُذِفَ فِي الْخَطِّ أَيْضًا وَهِيَ غَيْرُ مَحْذُوفَةٍ فِي الْمَعْنَى، ومعناه: يدعو الْإِنْسَانُ عَلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَنَفْسِهِ، ﴿ بِالشَّرِّ ﴾، فَيَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ وَأَهْلِكْهُ وَنَحْوَهُمَا، ﴿ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ ﴾، أَيْ: كَدُعَائِهِ رَبَّهُ بِالْخَيْرِ أَنْ يَهَبَ لَهُ النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ وَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ لَهَلَكَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ بِفَضْلِهِ، ﴿ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا ﴾ بِالدُّعَاءِ عَلَى مَا يَكْرَهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِيهِ. قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَجِرًا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة