طالبة العلم
02-25-2018, 11:45 AM
تفسير: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
♦ الآية: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (96).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما عندكم ينفد ﴾ يفنى وينقطع يعني: في الدُّنيا ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ من الثَّواب والكرامة ﴿ باق ﴾ دائمٌ لا ينقطع ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا ﴾ على دينهم وعمَّا نهاهم الله تعالى ﴿ أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾ يعني: الطَّاعات.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ﴾، أَيِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا يَفْنَى، ﴿ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَعَاصِمٌ بِالنُّونِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ، ﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا ﴾، عَلَى الْوَفَاءِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، ﴿ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخَرَقِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّيْسَفُونِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر الجوهري ثنا أحمد بن علي الكشمهيني ثنا علي بن حجر ثنا إسماعيل بن جعفر ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى المطلب عن الْمُطَّلِبِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ دنياه أضر بآخرته، ومن أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى».
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (96).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما عندكم ينفد ﴾ يفنى وينقطع يعني: في الدُّنيا ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ من الثَّواب والكرامة ﴿ باق ﴾ دائمٌ لا ينقطع ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا ﴾ على دينهم وعمَّا نهاهم الله تعالى ﴿ أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾ يعني: الطَّاعات.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ﴾، أَيِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا يَفْنَى، ﴿ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَعَاصِمٌ بِالنُّونِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ، ﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا ﴾، عَلَى الْوَفَاءِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، ﴿ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخَرَقِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّيْسَفُونِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر الجوهري ثنا أحمد بن علي الكشمهيني ثنا علي بن حجر ثنا إسماعيل بن جعفر ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى المطلب عن الْمُطَّلِبِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ دنياه أضر بآخرته، ومن أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى».
تفسير القرآن الكريم
الالوكة