المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير: (المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)


طالبة العلم
12-31-2017, 10:45 AM
تفسير: (المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)



♦ الآية: ﴿ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الرعد (1).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ المر ﴾ أنا الله أعلم وأرى ﴿ تلك ﴾ يعني: ما ذُكر من الأحكام والأخبار قبل هذه الآية ﴿ آيات الكتاب ﴾ القرآن ﴿ والذي أُنزل إليك من ربك الحق ﴾ ليس كما يقوله المشركون أنك تأتي به من قبل نفسك باطلاً ﴿ ولكنَّ أكثر الناس ﴾ يعني: أهل مكة ﴿ لا يؤمنون ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ المر ﴾ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ وَأَرَى، ﴿ تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ ﴾، يَعْنِي: تِلْكَ الْأَخْبَارُ الَّتِي قَصَصْتُهَا عَلَيْكَ آيَاتُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ، ﴿ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴾، يَعْنِي: وَهَذَا الْقُرْآنُ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ، ﴿ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ ﴾، أَيْ: هُوَ الْحَقُّ فَاعْتَصِمْ بِهِ، فَيَكُونُ مَحَلُّ الَّذِي رَفْعًا عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْحَقُّ خَبَرَهُ، وَقِيلَ: مَحَلُّهُ خَفْضٌ يَعْنِي تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَآيَاتُ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ، ثُمَّ ابْتَدَأَ: الْحَقَّ يَعْنِي ذَلِكَ الْحَقُّ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرَادَ بِالْكِتَابِ الْقُرْآنَ، وَمَعْنَاهُ هَذِهِ آيَاتُ الْكِتَابِ يَعْنِي الْقُرْآنَ، ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا الْقُرْآنُ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقُّ، ﴿ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾، قَالَ مُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ فِي مُشْرِكِي مَكَّةَ حِينَ قَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا يَقُولُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، فَرَدَّ قَوْلَهُمْ.
تفسير القرآن الكريم




الالوكة

عــذبــة الـــروح
12-31-2017, 08:28 PM
جزاكِ الله خيراً