تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير: (وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين)


طالبة العلم
12-12-2017, 10:38 AM
تفسير: (وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين)



♦ الآية: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (30).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا ﴾ غلامها ﴿ عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ﴾ قد دخل حبُّه في شغاف قلبها وهو موضع الدَّم الذي يكون داخل القلب ﴿ إنا لنراها في ضلالٍ ﴾ عن طريق الرُّشد بحبِّها إيَّاه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عزّ وجلّ: ﴿ وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ الْآيَةَ، يَقُولُ: شَاعَ أَمْرُ يُوسُفَ وَالْمَرْأَةِ فِي الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ مِصْرَ. وَقِيلَ: مدينة عين شمس، وَتَحَدَّثَ النِّسَاءُ بِذَلِكَ وَقُلْنَ وَهُنَّ خَمْسُ نِسْوَةٍ، امْرَأَةُ حَاجِبِ الْمَلِكِ، وَامْرَأَةُ صَاحِبِ الدَّوَابِّ، وَامْرَأَةُ الْخَبَّازِ، وَامْرَأَةُ السَّاقِي، وَامْرَأَةُ صَاحِبِ السَّجْنِ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ. وَقِيلَ: هُنَّ نِسْوَةٌ من أشراف مصر، ﴿ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها ﴾، أَيْ: عَبْدَهَا الْكَنْعَانِيَّ، ﴿ عَنْ نَفْسِهِ ﴾، أَيْ: تَطْلُبُ مِنْ عَبْدِهَا الْفَاحِشَةَ، ﴿ قَدْ شَغَفَها حُبًّا ﴾، أَيْ: عَلِقَهَا حُبًّا. قَالَ الْكَلْبِيُّ: حَجَبَ حُبُّهُ قَلْبَهَا حَتَّى لَا تَعْقِلَ سِوَاهُ. وَقِيلَ: أَحَبَّتْهُ حَتَّى دَخَلَ حُبُّهُ شَغَافَ قَلْبِهَا، أَيْ: دَاخِلَ قَلْبِهَا. قَالَ السُّدِّيُّ: الشَّغَافُ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ عَلَى الْقَلْبِ، يَقُولُ دَخَلَ الْحُبُّ الْجِلْدَ حَتَّى أَصَابَ الْقَلْبَ. وَقَرَأَ الشَّعْبِيُّ وَالْأَعْرَجُ: شَعَفَهَا بِالْعَيْنِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ، مَعْنَاهُ: ذَهَبَ الْحُبُّ بِهَا كُلَّ مَذْهَبٍ، ومنه شعف الجبال وهو رؤوسها. ﴿ إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾، أَيْ: خَطَأٍ ظَاهِرٍ. َقِيلَ: مَعْنَاهُ إنها تركت ما يكون على أمثالها من العفاف والستر.
تفسير القرآن الكريم



الالوكة

عــذبــة الـــروح
12-12-2017, 05:24 PM
جزاكِ الله خيراً

أبو ريان
12-12-2017, 07:19 PM
أحسن الله إليك وكتب أجرك ..
تقديري ..