تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يف


طالبة العلم
10-30-2017, 09:45 AM
تفسير: (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون)



♦ الآية: ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (36).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما يتبع أكثرهم ﴾ يعني: الرُّؤساء لأنَّ السَّفلة يتَّبعون قولهم ﴿ إلاَّ ظناً ﴾ يظنون أنَّها آلهةٌ ﴿ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ ليس الظنُّ كاليقين يعني: إنَّ الظَّنَّ لا يقوم مقام العلم ﴿ إنَّ الله عليم بما يفعلون ﴾ من كفرهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ﴾، مِنْهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَصْنَامَ آلِهَةٌ وَإِنَّهَا تَشْفَعُ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ظَنًّا مِنْهُمْ، لَمْ يَرِدْ بِهِ كِتَابٌ وَلَا رَسُولٌ، وَأَرَادَ بِالْأَكْثَرِ جَمِيعَ مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ، ﴿ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ﴾، أَيْ: لَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ: لَا يَقُومُ مَقَامَ الْعِلْمِ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ ﴾.

تفسير القرآن الكريم



الالوكة

عطر الحكي
10-30-2017, 12:16 PM
الله يجزاك خير

أبو ريان
10-30-2017, 08:19 PM
أحسن الله إليك وكتب أجرك ..
تقديري ..

عــذبــة الـــروح
11-02-2017, 12:58 AM
جزاكِ الله خيراً