طالبة العلم
10-17-2017, 10:55 AM
تفسير: (لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم)
♦ الآية: ﴿ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (110).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قلوبهم ﴾ شكَّاً في قلوبهم ﴿ إلاَّ أن تقطَّع قلوبهم ﴾ بالموت والمعنى: لا يزالون في شكٍّ منه إلى الموت يحسبون أنَّهم كانوا في بنائه محسنين ﴿ والله عليم ﴾ بخلقه ﴿ حكيم ﴾ فيما جعل لكلِّ أحدٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً ﴾، أَيْ: شَكًّا وَنِفَاقًا،﴿ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾، يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ كانوا في بنائه مُحْسِنِينَ كَمَا حُبِّبَ الْعِجْلُ إِلَى قَوْمِ مُوسَى، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ لِأَنَّهُمْ نَدِمُوا عَلَى بِنَائِهِ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: لَا يَزَالُ هدم بنيانهم ريبة أي حزازة وغيظا في قلوبهم. ﴿ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ﴾، أَيْ: تتصدّع قلوبهم فيموتوا. وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وحفص وحمزة تَقَطَّعَ بِفَتْحِ التَّاءِ، أَيْ: تَتَقَطَّعُ، فحذفت إحدى التاءين تخفيفا، وقرأ الآخرون: تقطع بضم التاء من التقطيع، وَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَدَّهُ «إِلَى أَنْ» بتخفيف اللام على الغاية، وقرأ الباقون إلا أن بتشديد اللام على الاستثناء، ويدلّ على قراءة يعقوب تَفْسِيرُ الضَّحَّاكِ وَقَتَادَةَ: لَا يَزَالُونَ في شك منه وندامة إلى أن يموتوا فحينئذ يستيقنوا، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (110).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قلوبهم ﴾ شكَّاً في قلوبهم ﴿ إلاَّ أن تقطَّع قلوبهم ﴾ بالموت والمعنى: لا يزالون في شكٍّ منه إلى الموت يحسبون أنَّهم كانوا في بنائه محسنين ﴿ والله عليم ﴾ بخلقه ﴿ حكيم ﴾ فيما جعل لكلِّ أحدٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً ﴾، أَيْ: شَكًّا وَنِفَاقًا،﴿ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾، يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ كانوا في بنائه مُحْسِنِينَ كَمَا حُبِّبَ الْعِجْلُ إِلَى قَوْمِ مُوسَى، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ لِأَنَّهُمْ نَدِمُوا عَلَى بِنَائِهِ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: لَا يَزَالُ هدم بنيانهم ريبة أي حزازة وغيظا في قلوبهم. ﴿ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ﴾، أَيْ: تتصدّع قلوبهم فيموتوا. وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وحفص وحمزة تَقَطَّعَ بِفَتْحِ التَّاءِ، أَيْ: تَتَقَطَّعُ، فحذفت إحدى التاءين تخفيفا، وقرأ الآخرون: تقطع بضم التاء من التقطيع، وَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَدَّهُ «إِلَى أَنْ» بتخفيف اللام على الغاية، وقرأ الباقون إلا أن بتشديد اللام على الاستثناء، ويدلّ على قراءة يعقوب تَفْسِيرُ الضَّحَّاكِ وَقَتَادَةَ: لَا يَزَالُونَ في شك منه وندامة إلى أن يموتوا فحينئذ يستيقنوا، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة