طالبة العلم
10-14-2017, 10:42 AM
تفسير: (يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم)
♦ الآية: ﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ ﴾ بالأباطيل ﴿ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ﴾ من هذه الغزوة ﴿ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ﴾ لن نصدِّقكم ﴿ قد نبأنا الله من أخباركم ﴾ قد أخبرنا الله بسرائركم وما تخفي صدوركم ﴿ وَسَيَرَى الله عملكم ورسوله ﴾ فيما تستأنفون تبتم من النِّفاق أم أقمتم عليه ﴿ ثمَّ تردون إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾ إلى مَنْ يعلم ما غاب عنّا من ضمائركم ﴿ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتم تعملون ﴾ فيخبركم بما كنتم تكتمون وتسرون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ﴾، يُرْوَى أَنَّ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ نَفَرًا، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاؤوا يَعْتَذِرُونَ بِالْبَاطِلِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ﴾، لَنْ نُصَدِّقَكُمْ، ﴿ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ ﴾، فِيمَا سَلَفَ، ﴿ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ﴾، فِي الْمُسْتَأْنَفِ أَتَتُوبُونَ مِنْ نِفَاقِكُمْ أَمْ تُقِيمُونَ عَلَيْهِ؟ ﴿ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ ﴾ بالأباطيل ﴿ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ﴾ من هذه الغزوة ﴿ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ﴾ لن نصدِّقكم ﴿ قد نبأنا الله من أخباركم ﴾ قد أخبرنا الله بسرائركم وما تخفي صدوركم ﴿ وَسَيَرَى الله عملكم ورسوله ﴾ فيما تستأنفون تبتم من النِّفاق أم أقمتم عليه ﴿ ثمَّ تردون إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾ إلى مَنْ يعلم ما غاب عنّا من ضمائركم ﴿ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتم تعملون ﴾ فيخبركم بما كنتم تكتمون وتسرون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ﴾، يُرْوَى أَنَّ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ نَفَرًا، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاؤوا يَعْتَذِرُونَ بِالْبَاطِلِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ﴾، لَنْ نُصَدِّقَكُمْ، ﴿ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ ﴾، فِيمَا سَلَفَ، ﴿ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ﴾، فِي الْمُسْتَأْنَفِ أَتَتُوبُونَ مِنْ نِفَاقِكُمْ أَمْ تُقِيمُونَ عَلَيْهِ؟ ﴿ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة