ابن حجر
04-26-2004, 10:41 PM
قصيدة للشــاعر الكبير- المرحوم - ســليمان بن مسعد الشهري (من آل يانف) يمتدح بني عمرو لموقفهم من حرب الأتراك.
القصيدة مشهورة ولكنني طرحتها هنا لمن لم يتسنى له السماع عنها ...أو لمن لم يتسنى له الإطلاع عليها كاملة.
الذي شدني لهذه القصيدة هو بنائها الرائع...وتفاعل الشاعر الصادق مع الحدث...وهو الذي عايش تلك الأحداث.
قد يكون كثير من شعراء بني عمرو عبروا عن ذلك..من باب الفخر.. و لا زالوا..ولكن من وجهة نظري..ستظل هذه القصيدة...هي الأجمل... لكونها أتت من شاعر...تفاعل مع الحدث..كفعل بغض النظر عن من قام به.. فسطر امتداحه وإعجابه به...كشاهد عايشه...وعبر عنه بقناعته الذاتية..
شلـت البيضاء لعمرو الشام رأسـا من ربوعنا
والف من الاثنين والف من الاحد ومن الثلاثا الفينا
والف من سبت العلاية والخميس منه ثمانيه
ثم من بلجرشي تنشر على حضرة بني بني
وثلاثين الف من رغدان والمندق وسوق الباحه
خمسة اقسام من الراية تقسم بينهم قسوم
والله ياذا البيض ما قد فادها معهم و لا رجال
الرد
والله يا من مات منكم إن كنه من ربوعنا
يوم هاجرتوا على القالة و لا انتوا من رجال الفينا
ليتني منكم ولو ما تنفع ابن ادم تمانيه
ليتني منكم على حظ و ناموس بني بني
يوم قلتوا يا علي و مساعد اعذر عندنا ماالراحه
والخواني والزكي قد بار منها الخط والرشوم
بعد يوم السبت ما هبتوا لهم قرش و لا ريال
خمسة اقسام الواردة في في البيت قبل الاخير من قصيدة البدع: المقصود بها (ال سليمان، الشق، ال الشيخ، عضيدات، بني رافع = عمرو الشام)
شلت = رفعت
من العادات القديمة ....انه اذا قام احد بفعل حسن....ياتي اناس في السوق - والذي كان بمثابة المركز والوسيلة الاعلامية - ليمتدحوه...بان يرفعوا علم أبيض.. في مكان عالي من السوق - يسمى الراية -...ويمتدحوا صاحبهم على مرأى من عموم اهل البلد..
على فكره: الراية وهو مكان مرتفع في السوق....كسطح احد الدكاكين...كان المنبر للدعاة...يرتقونه للدعوة الى الله ...وتعليم الناس من مرتادي السوق بأمور دينهم.
القصيدة مشهورة ولكنني طرحتها هنا لمن لم يتسنى له السماع عنها ...أو لمن لم يتسنى له الإطلاع عليها كاملة.
الذي شدني لهذه القصيدة هو بنائها الرائع...وتفاعل الشاعر الصادق مع الحدث...وهو الذي عايش تلك الأحداث.
قد يكون كثير من شعراء بني عمرو عبروا عن ذلك..من باب الفخر.. و لا زالوا..ولكن من وجهة نظري..ستظل هذه القصيدة...هي الأجمل... لكونها أتت من شاعر...تفاعل مع الحدث..كفعل بغض النظر عن من قام به.. فسطر امتداحه وإعجابه به...كشاهد عايشه...وعبر عنه بقناعته الذاتية..
شلـت البيضاء لعمرو الشام رأسـا من ربوعنا
والف من الاثنين والف من الاحد ومن الثلاثا الفينا
والف من سبت العلاية والخميس منه ثمانيه
ثم من بلجرشي تنشر على حضرة بني بني
وثلاثين الف من رغدان والمندق وسوق الباحه
خمسة اقسام من الراية تقسم بينهم قسوم
والله ياذا البيض ما قد فادها معهم و لا رجال
الرد
والله يا من مات منكم إن كنه من ربوعنا
يوم هاجرتوا على القالة و لا انتوا من رجال الفينا
ليتني منكم ولو ما تنفع ابن ادم تمانيه
ليتني منكم على حظ و ناموس بني بني
يوم قلتوا يا علي و مساعد اعذر عندنا ماالراحه
والخواني والزكي قد بار منها الخط والرشوم
بعد يوم السبت ما هبتوا لهم قرش و لا ريال
خمسة اقسام الواردة في في البيت قبل الاخير من قصيدة البدع: المقصود بها (ال سليمان، الشق، ال الشيخ، عضيدات، بني رافع = عمرو الشام)
شلت = رفعت
من العادات القديمة ....انه اذا قام احد بفعل حسن....ياتي اناس في السوق - والذي كان بمثابة المركز والوسيلة الاعلامية - ليمتدحوه...بان يرفعوا علم أبيض.. في مكان عالي من السوق - يسمى الراية -...ويمتدحوا صاحبهم على مرأى من عموم اهل البلد..
على فكره: الراية وهو مكان مرتفع في السوق....كسطح احد الدكاكين...كان المنبر للدعاة...يرتقونه للدعوة الى الله ...وتعليم الناس من مرتادي السوق بأمور دينهم.