حنايا الفجر
07-06-2017, 09:42 AM
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )
( المسلمون ، والمؤمنون )
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة !؟
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من : صلاة ، زكاة ، حج ، صوم رمضان الخ من العبادات ،
ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري الخ فلماذا هذا الشقاء ؟
جاء في القرآن الكريم : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات 14
لماذا هم في شقاء .؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم :
لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين
فلنتدبر مايلي :
* لوكانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله بدليل قوله تعالى :
( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47
* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 139
* لوكانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) النساء 141
* ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179 .
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى : ( وإن الله مع المؤمنين ) الأنفال 19
ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ).
فمن هم المؤمنون !؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين ،
فهل نحن مؤمنون حقاً .!؟
إيماناً كما يريده الله تعالى !
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا
آمين
( المسلمون ، والمؤمنون )
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة !؟
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من : صلاة ، زكاة ، حج ، صوم رمضان الخ من العبادات ،
ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري الخ فلماذا هذا الشقاء ؟
جاء في القرآن الكريم : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات 14
لماذا هم في شقاء .؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم :
لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين
فلنتدبر مايلي :
* لوكانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله بدليل قوله تعالى :
( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47
* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 139
* لوكانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) النساء 141
* ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179 .
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى : ( وإن الله مع المؤمنين ) الأنفال 19
ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ).
فمن هم المؤمنون !؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين ،
فهل نحن مؤمنون حقاً .!؟
إيماناً كما يريده الله تعالى !
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا
آمين