محمد الجخبير
06-30-2017, 09:42 PM
ورود ومقتطفات من بساتين السلف
كان الربيع بن خثيم يقول عند فطره: " الحمد لله الذي أعانني فصمتُ ورزقني فأفطرتُ "
[رواه ابن فضيل في الدعاء.]
قال بكر المزني : إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل : لعلي لا أصلي غيرها. ، وهذا مأخوذ مما روي عن رسول الله أنه قال : "صل صلاة مودع".
قام بعض السلف يناجي ربه فقال: سيدى...أحلى العطايا فى قلبى رجاؤك...وأعذب الكلام على لسانى ثناؤك...وأحب الساعات الي ساعة لقاؤك.
كان الحسن البصري
يقول: "المبادرة المبادرة.. فإنَّما هي الأنفاس لو حبست، انقطعت عنكم أعمالكم الَّتي تقربون بها إلى الله".
قال الصدّيق لعمرَ رضي الله عنهما في وصيّته له عند موته: "أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك".
سُئِلَ ابنُ عُمَرَ: هَلْ كَانَ الصَّحَابَةُ يَضْحَكُونَ؟ فَقَالَ:نَعَمْ، والإِيمَانُ فِي قُلُوبِهِم أَمْثَالُ الجِبَالِ.
قال أحد السلف مناجاةً: إلهي…إن كنا عصيناك بجهل..فقد دعوناك بعقل..حيث علمنا أن لنا رباً يغفر الذنوب ولا يبالي.
سئل أبو حمزة الشّيبانيّ عن الإخوان في الله فقال: المتعاونون على أمر اللّه- عزّ وجلّ- وإن تفرّقت دورهم وأبدانهم.
كان الفضيل إذا قرأ قول الله: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين}
بكى وقال: اللهم لا تبتلينا فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا.
قال الحسن بن عبدالعزيز الجروي شيخ الإمام البخاري رحمهما الله: من لم يردعه القرآن والموت لن يرتدع .. ولو تناطحت الجبال بين يديه.
قال سفيان الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيتَ الله كفاك الناس، وإن اتقيتَ الناس لن يُغنوا عنك من الله شيئًا.
كان مالك بن دينار يقوم طول ليله قابضًا على لحيته، ويقول: "يا رب قد علمت ساكن الجنَّة من ساكن النار، ففي أيِّ الدَّارين منزل مالك!".
كان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله : أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها فكان هذا دأبه إذا أراد النوم .
"اللهم لا تحرمنا شرف الدعوة إليك.... وكرامة البلاغ عنك.. ودلالة الخلق عليك"
كان الربيع بن خثيم يقول عند فطره: " الحمد لله الذي أعانني فصمتُ ورزقني فأفطرتُ "
[رواه ابن فضيل في الدعاء.]
قال بكر المزني : إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل : لعلي لا أصلي غيرها. ، وهذا مأخوذ مما روي عن رسول الله أنه قال : "صل صلاة مودع".
قام بعض السلف يناجي ربه فقال: سيدى...أحلى العطايا فى قلبى رجاؤك...وأعذب الكلام على لسانى ثناؤك...وأحب الساعات الي ساعة لقاؤك.
كان الحسن البصري
يقول: "المبادرة المبادرة.. فإنَّما هي الأنفاس لو حبست، انقطعت عنكم أعمالكم الَّتي تقربون بها إلى الله".
قال الصدّيق لعمرَ رضي الله عنهما في وصيّته له عند موته: "أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك".
سُئِلَ ابنُ عُمَرَ: هَلْ كَانَ الصَّحَابَةُ يَضْحَكُونَ؟ فَقَالَ:نَعَمْ، والإِيمَانُ فِي قُلُوبِهِم أَمْثَالُ الجِبَالِ.
قال أحد السلف مناجاةً: إلهي…إن كنا عصيناك بجهل..فقد دعوناك بعقل..حيث علمنا أن لنا رباً يغفر الذنوب ولا يبالي.
سئل أبو حمزة الشّيبانيّ عن الإخوان في الله فقال: المتعاونون على أمر اللّه- عزّ وجلّ- وإن تفرّقت دورهم وأبدانهم.
كان الفضيل إذا قرأ قول الله: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين}
بكى وقال: اللهم لا تبتلينا فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا.
قال الحسن بن عبدالعزيز الجروي شيخ الإمام البخاري رحمهما الله: من لم يردعه القرآن والموت لن يرتدع .. ولو تناطحت الجبال بين يديه.
قال سفيان الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيتَ الله كفاك الناس، وإن اتقيتَ الناس لن يُغنوا عنك من الله شيئًا.
كان مالك بن دينار يقوم طول ليله قابضًا على لحيته، ويقول: "يا رب قد علمت ساكن الجنَّة من ساكن النار، ففي أيِّ الدَّارين منزل مالك!".
كان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله : أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها فكان هذا دأبه إذا أراد النوم .
"اللهم لا تحرمنا شرف الدعوة إليك.... وكرامة البلاغ عنك.. ودلالة الخلق عليك"