طالبة العلم
06-16-2017, 11:39 AM
تفسير: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ...)
♦ الآية: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلما نسوا ما ذكروا به ﴾ تركوا ما وُعظوا به ﴿ فتحنا عليهم أبواب كلِّ شيء ﴾ من النِّعمة والسُّرور بعد الضُّرِّ الذي كانوا فيه ﴿ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم ﴾ في حال فرحهم ليكون أشدَّ لتحسُّرهم ﴿ بغتةً فإذا هم مبلسون ﴾ آيسون من كلِّ خير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾، تَرَكُوا مَا وُعِظُوا وَأُمِرُوا بِهِ، ﴿ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ فَتَحْنا بِالتَّشْدِيدِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كَذَلِكَ إِذَا كَانَ عُقَيْبَهُ جمعا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَهَذَا فَتْحُ اسْتِدْرَاجٍ وَمَكْرٍ، أَيْ: بَدَّلْنَا مَكَانَ الْبَلَاءِ وَالشِّدَّةِ الرَّخَاءَ وَالصِّحَّةَ، ﴿ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا ﴾، وَهَذَا فَرَحُ بَطَرٍ مِثْلُ فَرَحِ قَارُونَ بِمَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا، ﴿ أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ﴾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا وَأَعْجَبَ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ، ﴿ فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خير، وقال أبو عبيدة: الملبس النَّادِمُ الْحَزِينُ، وَأَصْلُ الْإِبْلَاسِ الْإِطْرَاقُ من الحزن والندم، روى عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ» ، ثُمَّ تَلَا: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ الْآيَةَ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلما نسوا ما ذكروا به ﴾ تركوا ما وُعظوا به ﴿ فتحنا عليهم أبواب كلِّ شيء ﴾ من النِّعمة والسُّرور بعد الضُّرِّ الذي كانوا فيه ﴿ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم ﴾ في حال فرحهم ليكون أشدَّ لتحسُّرهم ﴿ بغتةً فإذا هم مبلسون ﴾ آيسون من كلِّ خير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾، تَرَكُوا مَا وُعِظُوا وَأُمِرُوا بِهِ، ﴿ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ فَتَحْنا بِالتَّشْدِيدِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كَذَلِكَ إِذَا كَانَ عُقَيْبَهُ جمعا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَهَذَا فَتْحُ اسْتِدْرَاجٍ وَمَكْرٍ، أَيْ: بَدَّلْنَا مَكَانَ الْبَلَاءِ وَالشِّدَّةِ الرَّخَاءَ وَالصِّحَّةَ، ﴿ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا ﴾، وَهَذَا فَرَحُ بَطَرٍ مِثْلُ فَرَحِ قَارُونَ بِمَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا، ﴿ أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ﴾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا وَأَعْجَبَ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ، ﴿ فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خير، وقال أبو عبيدة: الملبس النَّادِمُ الْحَزِينُ، وَأَصْلُ الْإِبْلَاسِ الْإِطْرَاقُ من الحزن والندم، روى عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ» ، ثُمَّ تَلَا: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ الْآيَةَ.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة