طالبة العلم
06-13-2017, 11:51 AM
تفسير: (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين)
♦ الآية: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (27).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولو ترى ﴾ يا محمد ﴿ إذ وقفوا على النار ﴾ أَيْ: حُبسوا على الصِّراط فوق النَّار ﴿ فقالوا يا ليتنا نرد ﴾ تمنَّوا أن يردُّوا إلى الدُّنيا فيؤمنوا وهو قوله: ﴿ ولا نكذب ﴾ أَيْ: ونحن لا نكذِّب ﴿ بآيات ربنا ﴾ بعد المعاينة ﴿ ونكون من المؤمنين ﴾ ضمنوا أنْ لا يُكذِّبوا ويؤمنوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ﴾، يَعْنِي: فِي النَّارِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 102]، أَيْ: فِي مُلْكِ سُلَيْمَانَ، وَقِيلَ: عُرِضُوا عَلَى النَّارِ، وَجَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ مَعْنَاهُ: لَوْ تَرَاهُمْ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ لَرَأَيْتَ عَجَبًا، ﴿ فَقالُوا يَا لَيْتَنا نُرَدُّ ﴾، يَعْنِي: إِلَى الدُّنْيَا، ﴿ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ كُلُّهَا بِالرَّفْعِ عَلَى مَعْنَى: يَا لَيْتَنَا نرد ونحن لَا نَكُذِّبُ وَنَكُونُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَحَفْصٌ وَيَعْقُوبُ وَلا نُكَذِّبَ بِنَصْبِ الْبَاءِ وَالنُّونِ عَلَى جَوَابِ التَّمَنِّي، أَيْ: لَيْتَ رَدَّنَا وَقَعَ، وَأَنْ لَا نُكَذِّبَ وَنَكُونَ، وَالْعَرَبُ تَنْصِبُ جَوَابَ التَّمَنِّي بِالْوَاوِ كَمَا تَنْصِبُّ بِالْفَاءِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ نُكَذِّبَ بالرفع، وَنَكُونَ بِالنَّصْبِ لِأَنَّهُمْ تَمَنَّوْا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَخْبَرُوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ إِنْ رُدُّوا إِلَى الدُّنْيَا.
تفسير
القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (27).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولو ترى ﴾ يا محمد ﴿ إذ وقفوا على النار ﴾ أَيْ: حُبسوا على الصِّراط فوق النَّار ﴿ فقالوا يا ليتنا نرد ﴾ تمنَّوا أن يردُّوا إلى الدُّنيا فيؤمنوا وهو قوله: ﴿ ولا نكذب ﴾ أَيْ: ونحن لا نكذِّب ﴿ بآيات ربنا ﴾ بعد المعاينة ﴿ ونكون من المؤمنين ﴾ ضمنوا أنْ لا يُكذِّبوا ويؤمنوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ﴾، يَعْنِي: فِي النَّارِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 102]، أَيْ: فِي مُلْكِ سُلَيْمَانَ، وَقِيلَ: عُرِضُوا عَلَى النَّارِ، وَجَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ مَعْنَاهُ: لَوْ تَرَاهُمْ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ لَرَأَيْتَ عَجَبًا، ﴿ فَقالُوا يَا لَيْتَنا نُرَدُّ ﴾، يَعْنِي: إِلَى الدُّنْيَا، ﴿ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ كُلُّهَا بِالرَّفْعِ عَلَى مَعْنَى: يَا لَيْتَنَا نرد ونحن لَا نَكُذِّبُ وَنَكُونُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَحَفْصٌ وَيَعْقُوبُ وَلا نُكَذِّبَ بِنَصْبِ الْبَاءِ وَالنُّونِ عَلَى جَوَابِ التَّمَنِّي، أَيْ: لَيْتَ رَدَّنَا وَقَعَ، وَأَنْ لَا نُكَذِّبَ وَنَكُونَ، وَالْعَرَبُ تَنْصِبُ جَوَابَ التَّمَنِّي بِالْوَاوِ كَمَا تَنْصِبُّ بِالْفَاءِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ نُكَذِّبَ بالرفع، وَنَكُونَ بِالنَّصْبِ لِأَنَّهُمْ تَمَنَّوْا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَخْبَرُوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ إِنْ رُدُّوا إِلَى الدُّنْيَا.
تفسير
القرآن الكريم
الالوكة