تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : { وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ْ}


يوسف صالح
06-13-2017, 02:41 AM
{ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ْ}


أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن يتمم إحسانه لاحقا.

{ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي ْ} أي: وإني خفت من يتولى على بني إسرائيل من بعد موتي، أن لا يقوموا بدينك حق القيام، ولا يدعوا عبادك إليك، وظاهر هذا، أنه لم ير فيهم أحدا فيه لياقة للإمامة في الدين، وهذا فيه شفقة زكريا عليه السلام ونصحه، وأن طلبه للولد، ليس كطلب غيره، قصده مجرد المصلحة الدنيوية، وإنما قصده مصلحة الدين، والخوف من ضياعه، ورأى غيره غير صالح لذلك، وكان بيته من البيوت المشهورة في الدين، ومعدن الرسالة، ومظنة للخير، فدعا الله أن يرزقه ولدا، يقوم بالدين من بعده، واشتكى أن امرأته عاقر، أي ليست تلد أصلا، وأنه قد بلغ من الكبر عتيا، أي: عمرا يندر معه وجود الشهوة والولد. { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ْ} وهذه الولاية، ولاية الدين، وميراث النبوة والعلم والعمل، ولهذا قال: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ْ}
|

هاجر المحمد
06-13-2017, 06:22 AM
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

أبو ريان
06-13-2017, 02:06 PM
أحسنت الطرح أحسن الله إليك وكتب أجرك ..
تقديري ..

محمد الجخبير
06-13-2017, 07:25 PM
أحسنت الطرح أحسن الله إليك وكتب أجرك

اسير الاماني
06-13-2017, 09:30 PM
طرح رائع ومميز

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

حنايا الفجر
06-14-2017, 09:58 AM
شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع والمميز
بارك الله فيكم وفي ميزان حسناتكم

محمد يحيى
06-15-2017, 02:53 AM
بارك الله فيك

عــذبــة الـــروح
06-17-2017, 05:18 AM
جزاك الله خيراً

جارة المصطفى
06-17-2017, 09:31 PM
شكرا لاناملك التي خطت
هذا الابداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..
لك مني كل الود والاحترام

روح صافية
06-18-2017, 01:54 AM
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥