محمد الجخبير
06-07-2017, 02:06 AM
بقلمي
خاطرة بعنوان
سَامِحْ وَاصْفَحْ وَابْتَسِمْ
---------------------
عِنْدَمَا تَمْلَأُ يَدَيْكَ مِن سَنَابِلِ الْحُبِّ
لِتُطْعِمَ قُلُوبَهُم الجَائِعَةَ ثُمَّ يَخْذُلُونَكَ
لا تُعَاتِبْهُمْ
فَقَطْ سَامِحْ وَاصْفَحْ وَابْتَسِمْ !
يَتَجَرَّؤونَ عَلَيْكَ وَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَرُدَّ الصَّاعَ صَاعَيْنِ
وَتَتْرُكَ لِلأَلَمِ آثَارَاً فِي نُفُوسِهِم
فَتَتَخَطَّاهُمْ بِنَاظِرَيْكَ، وَبِابْتِسَامَةٍ هَادِئَةٍ تَرْسُمُ شَفَتَاكَ أَحْرُفَ التَّسَامُحِ
فَالتَّاءُ تَعْشَقُ النَّقَاءَ والصَّفَاءَ فَقَلْبُكَ لَيْسَ بحَجَر
والسِّينُ سَقَاكَ اللهُ عَقْلاً نَيِّرَاً لا يَضِيرُهُ كَدَر
والألف آخِذَاً حِكْمَةَ الفُقَهَاءِ والخُبَرَاءِ مُسْتَخْلِصَاً كُلَّ العِبَر
والمِيمُ مَا عَكَّرَ البَحْرَ الخِضَمَّ شَوائِبُ وما ضَجَر
والحَاءُ حُبِّي لِكُلِّ تَسَامُحٍ عَلا فَوْقَ المَآثِرِ والصُّوَر
التَّسَامُحُ قَلْبٌ صَافي، وَرُوحٌ طَاهِرَةٌ، وَأخْلاقٌ سَامِيَةٌ، وَذَاتٌ رَاقِيَةٌ
وبَيْتٌ مَلِيءٌ بِالهُدُوءِ وَالرَاحَةِ، وَجَوٌ نَقِيٌ مِنَ الأحْقَادِ وَالأضْغَانِ
وَمَرْفَأٌ لا يَرْسُو عَلَيْهِ إلَّا مَنْ اِمْتَلَأَ قَلْبُهُ حُبَاً وَإِخْلَاصَاً، وَرَحْمَةً وَحَنَانَاً
التَّسامُحُ لَوْحَةٌ فَنِيَةٌ مُزَخْرَفَةٌ بِأَلْوَانِ المَوَدَّةِ وَالصَّفْحِ وَالعَفْوِ وَالِّلينِ
ونَسِيمٌ عَلِيلٌ يُلَطِّفُ هُمُومَ الَقَلْبِ، وَيَمْنَحُ لِلنَّفْسِ السَّكِينَةَ والطّمَأنِينَةَ
سَامِحْ وَاصْفَحْ؛ فَنُورُ التَّسَامُحِ يَجُبُّ ظَلامَ الحَياةِ ،،
وَيُرْسِلُ أَشِعَتَهُ فَتَخْتَرِقُ أَحْزَانَكَ وتُبَدِّدُها..
سَامِحْ وابْتَسِمْ؛ فَكَمْ مِنَ القُلُوبِ تَفْتَحُهَا الابْتِسَامةُ الرَّقِيقةُ، والكَلِمَةُ العَذْبَةُ ،،
لِكَيْ تَكُونَ سَعِيدَاً، وَبَرِيقُ عَيَنَيْكَ يُنِيرُ لَكَ الطَّرِيقَ
ونَبَضَاتُ قَلْبِكَ تَخَفِقُ دَوْمَاً بِأَمَلٍ جَدِيدٍ؛
جَرِّدْ الحِقْدَ وَالبَغْضَاءَ مِنْهُ، وَانْثُرْ بَذُورَ العَفْوِ والتَّسَامُحِ فِيهِ
سَتَشْعُرُ أنَّكَ تَمْرَحُ فِي بُسْتَانِ السَّعَادَةِ
وَتَقْطُفُ مِنْهُ زَهَرَاتِ الرِّضَا وَالصَّفَاءِ، وَالحُبِّ والنَّقَاءِ
وَسَتَشْعُرُ أنَّكَ تُبْحِرُ فِي حَيَاةٍ مِلْؤُهَا الأنسُ والوَقَارُ
فِيهَا مِنَ الأنْهَارِ مَا يَرْوينَا، وَمِنَ النَّعِيمِ مَا يَكْفِينَا
خاطرة بعنوان
سَامِحْ وَاصْفَحْ وَابْتَسِمْ
---------------------
عِنْدَمَا تَمْلَأُ يَدَيْكَ مِن سَنَابِلِ الْحُبِّ
لِتُطْعِمَ قُلُوبَهُم الجَائِعَةَ ثُمَّ يَخْذُلُونَكَ
لا تُعَاتِبْهُمْ
فَقَطْ سَامِحْ وَاصْفَحْ وَابْتَسِمْ !
يَتَجَرَّؤونَ عَلَيْكَ وَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَرُدَّ الصَّاعَ صَاعَيْنِ
وَتَتْرُكَ لِلأَلَمِ آثَارَاً فِي نُفُوسِهِم
فَتَتَخَطَّاهُمْ بِنَاظِرَيْكَ، وَبِابْتِسَامَةٍ هَادِئَةٍ تَرْسُمُ شَفَتَاكَ أَحْرُفَ التَّسَامُحِ
فَالتَّاءُ تَعْشَقُ النَّقَاءَ والصَّفَاءَ فَقَلْبُكَ لَيْسَ بحَجَر
والسِّينُ سَقَاكَ اللهُ عَقْلاً نَيِّرَاً لا يَضِيرُهُ كَدَر
والألف آخِذَاً حِكْمَةَ الفُقَهَاءِ والخُبَرَاءِ مُسْتَخْلِصَاً كُلَّ العِبَر
والمِيمُ مَا عَكَّرَ البَحْرَ الخِضَمَّ شَوائِبُ وما ضَجَر
والحَاءُ حُبِّي لِكُلِّ تَسَامُحٍ عَلا فَوْقَ المَآثِرِ والصُّوَر
التَّسَامُحُ قَلْبٌ صَافي، وَرُوحٌ طَاهِرَةٌ، وَأخْلاقٌ سَامِيَةٌ، وَذَاتٌ رَاقِيَةٌ
وبَيْتٌ مَلِيءٌ بِالهُدُوءِ وَالرَاحَةِ، وَجَوٌ نَقِيٌ مِنَ الأحْقَادِ وَالأضْغَانِ
وَمَرْفَأٌ لا يَرْسُو عَلَيْهِ إلَّا مَنْ اِمْتَلَأَ قَلْبُهُ حُبَاً وَإِخْلَاصَاً، وَرَحْمَةً وَحَنَانَاً
التَّسامُحُ لَوْحَةٌ فَنِيَةٌ مُزَخْرَفَةٌ بِأَلْوَانِ المَوَدَّةِ وَالصَّفْحِ وَالعَفْوِ وَالِّلينِ
ونَسِيمٌ عَلِيلٌ يُلَطِّفُ هُمُومَ الَقَلْبِ، وَيَمْنَحُ لِلنَّفْسِ السَّكِينَةَ والطّمَأنِينَةَ
سَامِحْ وَاصْفَحْ؛ فَنُورُ التَّسَامُحِ يَجُبُّ ظَلامَ الحَياةِ ،،
وَيُرْسِلُ أَشِعَتَهُ فَتَخْتَرِقُ أَحْزَانَكَ وتُبَدِّدُها..
سَامِحْ وابْتَسِمْ؛ فَكَمْ مِنَ القُلُوبِ تَفْتَحُهَا الابْتِسَامةُ الرَّقِيقةُ، والكَلِمَةُ العَذْبَةُ ،،
لِكَيْ تَكُونَ سَعِيدَاً، وَبَرِيقُ عَيَنَيْكَ يُنِيرُ لَكَ الطَّرِيقَ
ونَبَضَاتُ قَلْبِكَ تَخَفِقُ دَوْمَاً بِأَمَلٍ جَدِيدٍ؛
جَرِّدْ الحِقْدَ وَالبَغْضَاءَ مِنْهُ، وَانْثُرْ بَذُورَ العَفْوِ والتَّسَامُحِ فِيهِ
سَتَشْعُرُ أنَّكَ تَمْرَحُ فِي بُسْتَانِ السَّعَادَةِ
وَتَقْطُفُ مِنْهُ زَهَرَاتِ الرِّضَا وَالصَّفَاءِ، وَالحُبِّ والنَّقَاءِ
وَسَتَشْعُرُ أنَّكَ تُبْحِرُ فِي حَيَاةٍ مِلْؤُهَا الأنسُ والوَقَارُ
فِيهَا مِنَ الأنْهَارِ مَا يَرْوينَا، وَمِنَ النَّعِيمِ مَا يَكْفِينَا