طالبة العلم
05-16-2017, 11:44 AM
تفسير: (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب ...)
♦ الآية: ﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (23).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قال رجلان ﴾ وهما يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ﴿ من الذين يخافون ﴾ اللَّهَ في مخالفة أمره ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ﴾ بالفضل واليقين: ﴿ ادخلوا عليهم الباب ﴾ الآية وإنَّما قالا ذلك تيقُّناً بنصر الله وإنجاز وعده لنبيِّه فخالفوا نبيَّهم وعصوا أمر الله وأتوا من القول بما فسقوا به.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ ﴾، أَيْ: يَخَافُونَ اللَّهَ تَعَالَى، قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَخافُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَقَالَ: الرَّجُلَانِ كَانَا مِنَ الْجَبَّارِينَ فَأَسْلَمَا وَاتَّبَعَا مُوسَى، ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ﴾ بِالتَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ، قَالَا: ﴿ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ ﴾، يَعْنِي: قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ، ﴿ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ ﴾، لأن الله منجز وعده، وإنا رأيناهم فكانت أجسامهم عَظِيمَةٌ وَقُلُوبُهُمْ ضَعِيفَةٌ، فَلَا تَخْشَوْهُمْ، ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾، فَأَرَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ وَعَصَوْهُمَا.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
♦ الآية: ﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (23).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قال رجلان ﴾ وهما يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ﴿ من الذين يخافون ﴾ اللَّهَ في مخالفة أمره ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ﴾ بالفضل واليقين: ﴿ ادخلوا عليهم الباب ﴾ الآية وإنَّما قالا ذلك تيقُّناً بنصر الله وإنجاز وعده لنبيِّه فخالفوا نبيَّهم وعصوا أمر الله وأتوا من القول بما فسقوا به.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ ﴾، أَيْ: يَخَافُونَ اللَّهَ تَعَالَى، قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَخافُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَقَالَ: الرَّجُلَانِ كَانَا مِنَ الْجَبَّارِينَ فَأَسْلَمَا وَاتَّبَعَا مُوسَى، ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ﴾ بِالتَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ، قَالَا: ﴿ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ ﴾، يَعْنِي: قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ، ﴿ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ ﴾، لأن الله منجز وعده، وإنا رأيناهم فكانت أجسامهم عَظِيمَةٌ وَقُلُوبُهُمْ ضَعِيفَةٌ، فَلَا تَخْشَوْهُمْ، ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾، فَأَرَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ وَعَصَوْهُمَا.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة