اريج بني عمرو
04-26-2017, 02:05 PM
عام الحزن هو : العام الثالث قبل الهجرة .
ماتت فيه خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنها .
ومات فيه أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم .
والآن مع التفاصيل :
وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
العام الهجري: 3 قبل الهـجرة .
العام الميلادي: 619
تفاصيل الحدث:
توفيت زوج النبي صلى الله عليه وسلم
خديجة التي آمنت به إذ كفر به الناس،،وآوته إذ رفضه الناس
وصدقته إذ كذبه الناس، ورزقه الله منها الولد.
وفي البخاري عن عروة بن الزبير أنه قال:
(تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ
فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ).
وفاة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
العام الهجري: 3 ق هـ
الشهر القمري: رجب
العام الميلادي: 620
تفاصيل الحدث:
بعد أن ألح المرض على أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم
وهو الذي كفله صغيرا، وآزره كبيرا، وناصره على دعوته، وحماه من عوادي المشركين
دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، فقال:
(أي عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله)
فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي أمية: يا أبا طالب، ترغب عن ملة عبدالمطلب؟
فلم يزالا يكلماه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبدالمطلب
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأستغفرن لك ما لم أنه عنه)، فنزلت:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى
مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة: 113]
ونزلت: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [القصص: 56].
وقدكان أبو طالب الحصن الذي احتمت به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء
ولكنه بقي على ملة الأشياخ من أجداده، فلم يفلح.
ماتت فيه خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنها .
ومات فيه أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم .
والآن مع التفاصيل :
وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
العام الهجري: 3 قبل الهـجرة .
العام الميلادي: 619
تفاصيل الحدث:
توفيت زوج النبي صلى الله عليه وسلم
خديجة التي آمنت به إذ كفر به الناس،،وآوته إذ رفضه الناس
وصدقته إذ كذبه الناس، ورزقه الله منها الولد.
وفي البخاري عن عروة بن الزبير أنه قال:
(تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ
فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ).
وفاة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
العام الهجري: 3 ق هـ
الشهر القمري: رجب
العام الميلادي: 620
تفاصيل الحدث:
بعد أن ألح المرض على أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم
وهو الذي كفله صغيرا، وآزره كبيرا، وناصره على دعوته، وحماه من عوادي المشركين
دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، فقال:
(أي عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله)
فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي أمية: يا أبا طالب، ترغب عن ملة عبدالمطلب؟
فلم يزالا يكلماه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبدالمطلب
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأستغفرن لك ما لم أنه عنه)، فنزلت:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى
مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة: 113]
ونزلت: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [القصص: 56].
وقدكان أبو طالب الحصن الذي احتمت به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء
ولكنه بقي على ملة الأشياخ من أجداده، فلم يفلح.